|
عرار: - مشاركون يشيدون بإضافة أشواط جديدة ورفع الجوائز إلى 55 مليون درهم. - منافسات قوية ومشاركات متميزة يشهدها مهرجان الظفرة في مسابقته الرئيسية. مشاركون يشيدون بإضافة أشواط جديدة ورفع الجوائز إلى 55 مليون درهم عرار:أوضح عدد من المشاركين في مهرجان الظفرة في دورته السابعة، والتي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، مدى سعادتهم بإضافة شوطين مفتوحين للشيوخ وأبناء القبائل لأجمل عشر إبل (محليات أصايل + مجاهيم) وذلك يوم الأحد الموافق 29 ديسمبر الجاري، وبحيث تكون جوائز المراكز العشر لكل شوط عبارة عن سيارة قيّمة، بمجموع 20 سيارة لكلا الشوطين، وليرتفع بالتالي مجموع جوائز المهرجان لما يزيد عن 55 مليون درهم إماراتي (15 مليون دولار أمريكي) منها 225 سيارة. وأكد المشاركون أن الأشواط الجديدة ستساهم في زيادة المنافسة بين ملاك الإبل وسترفع قيمة المبيعات بعد أن تم السماح بمشاركة الإبل التي شاركت قبل ذلك في دورات سابقة إلى جانب تلك التي لم يسبق لها وأن شاركت في أي منها. كما أشاد أحد المشاركين وهو علي العامري، بحسن التنظيم وزيادة الأشواط والجوائز لافتاً إلى أن المهرجان يؤكد سنوياً أنه المهرجان الأهم في المنطقة والأفضل من حيث التنظيم والتحكيم والمشاركة النوعية للإبل، وأشار إلى أنه كلما زادت الأشواط وكانت الجوائز المرصودة كثيرة ومتنوعة كانت المشاركة أكثر، واستعد الملاك للمسابقة جيداً بجلب أفضل الإبل المتميزة لتزويد قطعانهم بها وضمان حصد المراكز الأولى في المنافسة، الشيء الذي انعكس خلال المسابقة وخلال قيام لجان التحكيم بفرز الإبل المشاركة. وأكد كردوس العامري أن مهرجان الظفرة ما كان لينجح لولا الاهتمام المتزايد من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والدعم غير المحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة راعي المهرجان، والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. واعتبر سالم الدوسري من السعودية أن المنافسة على احتلال المراكز الأولى في المسابقة تزداد من عام لآخر خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من قبل اللجنة المنظمة بتطوير المهرجان سواء فيما يخص لجان التحكيم أو المشاركات أو غيرها من القرارات التي تسهم بشكل كبير في تطوير المهرجان وزيادة المنافسة فيه وهو ما انعكس على المستوى النوعي و الكمي، حيث زادت الإبل المتميزة المشاركة في المهرجان بجانب زيادة أعداد المشاركين أيضاً. منافسات قوية ومشاركات متميزة يشهدها مهرجان الظفرة في مسابقته الرئيسية يواصل مهرجان مزاينة الظفرة للإبل فعالياته المتميزة والمثيرة وسط حضور جماهيري كبير من مختلف دول العالم ومشاركات قوية من المتسابقين وأشهر ملاك الإبل في الجزيرة العربية . وشهدت منافسات مسابقة مزاينة الإبل حتى اللحظة إقبالاً كبيراً من الملاك المشاركين وقوة وإثارة بين الإبل المشاركة للحصول على المراكز المتقدمة في الأشواط المختلفة التي تقام يومياً على أرض موقع الحدث. وتحظى مسابقة المزاينة وهي المسابقة الرئيسية في المهرجان باهتمام بالغ من أشهر ملاك الإبل في منطقة الخليج وهو ما انعكس على حجم المشاركات المتزايد في الأشواط المختلفة التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة، والتي تتضمن 12 شوطاً فردياً للمحليات الأصايل للشيوخ ولمن يرغب من القبائل، و6 أشواط فردية "التلاد" للمحليات الأصايل للشيوخ ومن يرغب من القبائل، و6 أشواط فردية للمحليات الأصايل للقبائل، و6 أشواط فردية "التلاد" للمحليات الأصايل للقبائل، و6 أشواط للفردي المجاهيم للشيوخ ومن يرغب من القبائل، و6 أشواط فردية "التلاد" مجاهيم للشيوخ ومن يرغب من القبائل، و6 أشواط فردية مجاهيم للقبائل، و6 أشواط فردية "التلاد" مجاهيم للقبائل، إضافة إلى أشواط الست وعددها أربعة وهي شوط الظفرة للمحليات الأصايل للشيوخ، وشوط الظفرة للمحليات الأصايل للقبائل، وشوط الظفرة مجاهيم للشيوخ، وشوط الظفرة مجاهيم للقبائل إضافة إلى أشواط التلاد وعددها ثلاثة هي الأصايل الشيوخ وأصايل القبائل ومجاهيم عام وأشواط بينونة الجمل وعددها اثنان أصايل عام ومجاهيم عام، وأشواط البيرق وعددها اثنان أصايل عام ومجاهيم عام، وأشواط المحالب وعددها ثلاثة محليات أصايل ومجاهيم ومهجنات، وشوطين فرديين لأجمل فردي للشيوخ. علماً أن الأصايل هي "حمر النعم" وكانت تسمى بالنوق الحمر وأصولها منحدرة من الإمارات وسلطنة عُمان، أما المجاهيم فمنحدرة من السعودية. واعتبر مشاركون في المهرجان أن قوة المنافسة بين الإبل المشاركة تعكس مدى نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه الرامية إلى تحفيز ملاك الإبل واستيعاب المشاركات المتزايدة بالنظر إلى المكانة الكبيرة التي بات يحتلها على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، هذا فضلا عن توسّع دائرة المشاركة من دول أخرى، وبالتالي فإنّ حجم المنافسة يشهد مزيداً من الحماس والإثارة كما أنّ الاستعدادات تتصاعد من عام لآخر مع اكتساب المزيد من الخبرات وارتقاء معايير المنافسة نحو الأفضل. "برنامج فزعة" وجهود مميزة في مهرجان الظفرة للسنة الثالثة على التوالي يتم إشراك طلبة مركز التعليم والتطوير المهني من خلال برنامج فزعة للعمل التطوعي في فعاليات مهرجان الظفرة والتي تقام فعالياته حالياً في مدينة زايد بالمنطقة الغربية ويستمر لغاية الثامن والعشرين من الشهر الجاري . وقال السيد محمد البلوشي مدير برنامج فزعة :"أن عمل الطلبة تطور على مدى الأعوام الثلاثة الماضية وشمل هذه المرة قيامهم بتنفيذ عدة مهام منها المراقبة الأمنية حيث يتم تدريب الطلاب على الإجراءات الأمنية والعمل مع قوات الشرطة في التحقق من تصاريح المرور والتأكد من أن ساحات عمل المهرجان لا يدخلها إلا المخولون رسمياً بدخولها، واتباع إجراءات الرقابة العامة على نقاط الدخول وحركة السير، إذ يتيح ذلك كله مواصلة تقديم الشرطة للخدمات المتميزة للمشاركين في المهرجان ولزواره". كما أشار البلوشي إلى تعامل الطلاب مع الإبل في ميدان المهرجان وحظائر التجهيز المجاورة مضيفاً أن هذا العمل يساعد الطلاب على تسهيل حركة هذه الحيوانات ويعملون بصفة عامة على رعايتها حيث تعتمد لجنة التحكيم ومُلاك الإبل اعتماداً كبيراً على هؤلاء الطلبة في الاهتمام بالحيوانات، ما يتيح للجنة فحصها وتقييمها. ومن المهام أيضاً يوضح أن الطلاب يقومون بتقديم المساعدة في قسم كبار الشخصيات حيث يتم اختيار بعض الطلبة لتوفير المساعدة في المدرّج وهنا يرى الذين يتم اختيارهم لهذه الغاية، شرفاً ودوراً مميزاً في مساعدة الزوار المهمين عن قرب. وأضاف:" ويقوم الطلاب بالتوعية بالتراث والثقافة المحلية من خلال مشاركتهم بفعالية كبيرة تكرس العادات التراثية والثقافية في ساحات المهرجان، ويتم تعليم هؤلاء الطلبة على عادات الماضي ذات الصلة من قبل المدارس ومربي الإبل وكبار السن، ويشاهدون الرقصات والكثير من المهارات الأخرى التي تحمل لهم متعة كبيرة، ويقومون باستعادة هذه النشاطات لاحقاً في المعسكر خلال المساء. وبينت مصادر في المركز "أن مدير المشروع السيد محمد البلوشي أمضى سنوات طويلة من العمل في قوات الشرطة في المنطقة والتواصل مع السكان المحليين. حيث يتمتع السيد البلوشي بقدرة على التفاعل بأريحية معهم وضمان الاهتمام بالطلبة من قبل منظمي المهرجان حين يقومون بواجبات عملهم، وعلى نفس القدر من الأهمية، يقوم بدعوتهم لزيارة معسكرنا والجلوس لاحتساء الشاي أو المرطبات مع الطلبة في المساء، ويساهم هؤلاء الضيوف أيضا في التطور الاجتماعي للطلاب وتبادل أطراف الحديث معهم وربما يتم التطرق لما قاموا به في سياق عملهم خلال المهرجان، ولعله من الجوانب التنويرية البارزة في هذا السياق أن نرى طلبتنا يصبحون أكثر وعياً بأنفسهم خلال فترة زمنية قصيرة، ونشاهد كذلك زواراً من المجتمع المحلي أو السياح على حد سواء، وهم يوجهون الأسئلة للطلبة أو يبدون ملاحظاتهم على المهام التي يقومون بها. ويتم التعامل مع ذلك كله بحماسة ورغبة حقيقية في نقل المعلومات التي يتم توفيرها للجمهور، وكان من دواعي سرورنا في أكثر من مناسبة إطلاق عبارات الثناء على السلوك الطيب للطلاب وكياستهم خلال عملهم في المهرجان، مع الإبل أو في مساعدة الشرطة المحلية على مراقبة النقاط الأمنية". وأوضح المصدر أنه مع النجاح الباهر الذي تم تحقيقه بتأكيد حضور المركز في هذا المهرجان، فقد كان من المقرر دعوة عدد من الطلاب من مؤسسات تعليمية أخرى إلى المشاركة حيث سيتم تجهيز معسكر من الخيام لاستيعاب أعداد الطلبة في نفس المنطقة، ويمكن لهذه المؤسسات الثلاث أن تستمتع بمختلف وسائل الراحة مثل المطبخ وخدمات التنظيف وما شابه، ويشمل برنامج النشاطات الموجه لهؤلاء البنين والبنات جميع فعاليات المهرجان: مزاينة الإبل، السيارة الكلاسيكية، الصقارة، القرية التراثية وغير ذلك الكثير، وسوف يتبصرون بثقافة الصحراء ومصاعب العيش فيها كما يرويها أهلها. وستتلقى البنات درساً خاصاً على أيدي سيدات من المجتمع المحلي حول كيفية إعداد الشاي والقهوة العربية إلى جانب عدد من النشاطات المسلية، كما سوف يخصصون قسطا من وقتهم لبرنامج العمل التطوعي طوال فترة تواجدهم هنا، كل ذلك، بالإضافة إلى نشاطات رياضية مخصصة للأطفال مثل كرة القدم والكرة الطائرة والكيرم وبعض الألعاب اللوحية الأخرى، فضلاً عن الجلوس مع الأصدقاء لتناول الطعام المشوي إلى حين اختتام الأمسية بجلسة قرب موقد وأغنيات تتردد، مع الأمل بأن يمثل هذا كله مشهداً يثري بالفعل الخلفيات التراثية والثقافية لدى الطلبة. مجمع بينونة يفتتح العام القادم ويسوق خدماته في مهرجان الظفرة بات مهرجان الظفرة محط أنظار العديد من المؤسسات والهيئات الحكومة والخاصة لعرض خدماتها على جمهور المهرجان الذي يزداد عاماً بعد عام، وهي فرصة لا تضيعها المؤسسات الحريصة على التعريف ببرامجها في بيئة ذات شعبية كبيرة، يأتي من أبرزها مجمع معهد بينونة التعليمي التابع لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني. وقد شهد جناح المجمع حضوراً واسعاً من المواطنين للاطلاع على الخدمات التعليمية والتطويرية التي سيوفرها لأبناء وأهالي المنطقة بعد افتتاح مجمعه الجديد في مدخل مدينة زايد العام المقبل. وقال محمد الحوطي ، من إدارة التسويق والتسجيل في معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني المشرف على الجناح، أن الهدف من المشاركة هو عرض خدمات المجمع والتعريف بها ، مشيراً إلى أن المجمع يقوم بتقديم نوعية عالية من التعليم والتدريب المهني لإعداد الشباب المواطنين للعمل بفعالية كجزء من القوة العاملة الوطنية في دولة الإمارات، مؤكداً فخرهم بامتلاكهم هيئة تعليمية راقية ذات كفاءات عالية وخبرات ممتازة تضمن للطلبة تعليماً مهنياً ذا مستوى متميز دولياً. وكشف الحويطي أن مجمع معهد بينونة التعليمي، التابع لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، سيفتتح في العام القادم في مدينة زايد حيث يتسع المبنى الجديد لـ 3200 طالب وطالبة وفيه 80 ورشة عمل ومختبر و98 فصل دراسي و12 قاعة محاضرة ومسبح ومسرح يستوعب 1000 شخص بني بأعلى المواصفات، بالإضافة إلى المنشآت الرياضية والمرافق الخدمية الأخرى. وأضاف أن المعهد يشارك في المهرجان وسط السوق الشعبي للتعريف بالخدمات التي يقدمها وبالآفاق التي تنتظر أهالي الغربية بافتتاحه العام القادم، حيث يشارك نخبة من الأساتذة من المعاهد التابعة لمعهد أبو ظبي للتعليم والتدريب المهني في التعريف بخدمات وبرامج المعهد وتقديم المعلومات الضرورية للمواطنين المتواجدين في المهرجان بصفة خاصة وأهالي الغربية بصفة عامة. كما يشارك المجمع في فعاليات قرية الطفل المقامة على هامش السوق من خلال رصد الجوائز للمسابقات حيث يطرح أسئلة عن أهمية التعليم المهني والتقني والتدريب والمعاهد والمؤسسات التي تقوم به في الدولة. المركز الإعلامي واجهة مشرقة في مهرجان الظفرة يشبه المركز الإعلامي في مهرجان الظفرة 2013 ، خلية نحل لا يتوقف العمل فيها طيلة أيام الحدث ليتمكن من رصد مختلف النشاطات والفعاليات التي تقدم للزوار والمشاركين، ونقلها بكل احترافية إلى وسائل الإعلام في جميع دول العالم، حتى يتسنى لأكبر شريحة ممكنة، متابعة الأحداث لحظة بلحظة والاستمتاع بما يتم عرضه من موروث شعبي وفقرات من وحي الحضارة القديمة. وإذ يستقطب مهرجان الظفرة الفريد من نوعه اهتمام العديد من الزوار والسياح الذين توافدوا بكثافة إلى مدينة زايد في المنطقة الغربية بوابة الربع الخالي، لاستكشاف الصحراء والتجول فيها والتمتع بأصالة العادات والتقاليد الإماراتية، تدافعت وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، المسموعة والمرئية إلى متابعة الحدث ونقل مشاهده بشكلٍ حي ومباشر أو ضمن تقارير وتحقيقات تبحث في أصول بدايته وحتى اليوم. ومن جانبها حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على تجهيز المركز وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لتسهيل مهام عمل مختلف الصحفيين والإعلامين الذين حرصوا على التوافد إلى موقع الحدث، من خلال تزويد المركز بكافة الأجهزة الحديثة الكفيلة بنقل الوقائع لمختلف دول العالم. ويحتوي المركز على العديد من أجهزة الكمبيوتر والفاكس والنظام اللاسلكي للإنترنت، وآلات الطباعة، إضافة إلى تواجد مساعدين لجمع المعلومات والنتائج وتوفير البيانات والإحصائيات التي يمكن أن يحتاج إليها أي إعلامي خلال فترة تغطية الحدث، وتجهيز وتوفير مرافقين إعلاميين لوسائل الإعلام الأجنبية على وجه الخصوص، فضلاً عن توفير وسائل النقل التي تقوم يومياً بنقل الإعلاميين من وإلى أبوظبي خلال فترات مختلفة، من أجل توفير مزيد من المرونة والسهولة في الانتقال إلى موقع المهرجان. كما ويقوم المركز الإعلامي بنشر بيانات صحفية يومية باللغتين العربية والإنجليزية مرفقة بأجمل الصور الفوتوغرافية لمختلف وسائل الإعلام سواء المتواجدة داخل الدولة، أم خارجها. وطلية أيام المهرجان يشهد المركز حركة دؤوبة من رجال الصحافة والإعلام من مختلف الجنسيات لرصد وقائع الأحداث ونقل الفعاليات وتحليل الآراء المختلفة حول مهرجان الظفرة للإبل الذي أصبح حدثاً عالمياً ينتظره الملايين من عشاق التراث والأصالة في جميع دول العالم. - الخطة الإعلامية - - سنوات من النجاح والتطور، شهدها مهرجان الظفرة منذ أن بدأت دورته الأولى في العام 2008، حيث استطاع أن يتحوّل خلال فترة ليست بالطويلة إلى حدثٍ إقليمي عالميّ ينطلق في شكله ومضمونه من الروح البدوية الأصيلة التي لا زالت تميّز الإنسان العربي حتى هذه اللحظة، فاجتمعت الجهود المخلصة لانطلاقة حدث فريد من نوعه يعزّز صلة الوصل بين ماضي المواطن الإماراتي وحاضره. - يهدف المهرجان إلى صون التراث الثقافي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمحافظة على الموروث الشّعبي الذي لا زال الإماراتيون يفخرون به حتى هذه اللحظة، إلى جانب تفعيل الحركة الاقتصادية في المنطقة الغربية، وتعريف عشاق السياحة التراثية من مختلف أنحاء العالم ببوابة الربع الخالي مدينة زايد، واستقطاب المزيد منهم لحضور المهرجان وزيارة مدن الغربية. فضلا عن أن هذا الحدث المميز قد أصبح فرصة وملتقى للقاء سنوي متجدد بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي. - ومن هنا تنطلق الخطة الإعلامية لمهرجان الظفرة لتواكب أهداف الحدث واستراتيجية الحفاظ على التراث الثقافي لأبوظبي، حيث تحوّل مهرجان الظفرة إلى حدث إقليمي وعالمي استقطب اهتمام وكالات الأنباء والصحف ومحطات التلفزيون العالمية، والتي تناقلت أخبار مختلف مسابقات وفعاليات المهرجان، مُبدية إعجابها وتقديرها لدور المهرجان في تطبيق خطط صون التراث الثقافي لدولة الإمارات، وأكدت وسائل الإعلام أهمية هذا الحدث في الترويج التراثي والثقافي والسياحي لإمارة أبوظبي، ودوره الرئيس في صون التراث والعادات والتقاليد الأصيلة لأهل المنطقة. اهتمام إعلامي عربي وعالمي بمهرجان الظفرة : - في إبريل 2013 حصدت إحدى الصور الفوتوغرافية التي التقطت ضمن فعاليات الدورة السادسة، على جائزة التميز من اتحاد التصوير الفوتوغرافي الصحافي في الولايات المتحدة NPPA ، وذلك ضمن مسابقة دولية سنوية يشارك بها آلاف المصوّرين الصحافيين من مختلف أنحاء العالم. وجاء في وصف الصورة أنّها لطفل إماراتي يتفاعل مع طائرة لاسلكية تمّ تصميمها لمسابقة خاصة (الصقور المكاثرة في الأسر) ضمن فعاليات مهرجان الظفرة، والتقطت بتاريخ 20 ديسمبر 2012 في مدينة زايد بالمنطقة الغربية من إمارة أبوظبي. - كما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية 35 صورة فوتوغرافية متميزة تمّ التقاطها بعدسات مصوّريها في المهرجان، وقد تمّ اختيار إحدى صور المهرجان ضمن أجمل 10 صور تمّ التقاطها من بين أكثر من 12 ألف صورة بثتها الوكالة الفرنسية حينها بعدسات الآلاف من مصوّريها من كافة أنحاء العالم. - بثّت وكالة الصحافة الأميركية الأسوشيتد برس تقريراً مميزاً عن مسابقتي الصقور والسلوقي ضمن فعاليات مهرجان الظفرة، أكدت فيه على أهمية توريث هذه التقاليد العريقة للأجيال القادمة، فيما بثت صحيفة النيويورك تايمز العديد من أجمل الصور الفوتوغرافية لفعاليات مهرجان الظفرة. - بثّت قناة الـ CNN الأمريكية الدولية، تقريراً مميزاً عن فعاليات مهرجان الظفرة، أبرزت فيه استراتيجية ورؤية المهرجان في المحافظة على جوانب التراث الثقافي لحياة البداوة الأصيلة، والإقبال الكبير الذي يشهده من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وأبرزت دور المهرجان في صون سلالات الإبل، وإحياء الحرف التقليدية. وأبرزت القناة المعايير الدقيقة التي تتبعها لجنة التحكيم لتصنيف وفرز وتقييم الإبل المشاركة في المزاينة.كما أشادت القناة بجمال المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، حيث أقيمت فعاليات مهرجان الظفرة على عشرات الكيلومترات المربعة من صحراء المنطقة، مستقطبة أكثر من 1500 من ملاك الإبل، الذين توافدوا لبوابة الربع الخالي للمشاركة في فئات وأشواط المسابقة بما يزيد عن 25 ألف ناقة. - وأبرزت الـ CNN إعجابها بدور مهرجان الظفرة في صون التراث والتقاليد في بلد سريع النمو والتطوّر، ولكنه ما زال يحتفظ للجمل بمكانة خاصة وهامة، وذلك ضمن جهوده المتواصلة للحفاظ على الأصالة والتراث العريق. - أعدت قناة ناشيونال جيوغرافيك عدّة تقارير مميزة حول مهرجان الظفرة، تناولت فيه تاريخ وقصة المهرجان وفكرة تأسيسه، وتوافد المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي، وآليات الفرز والتقييم والتحكيم لمسابقة مزاينة الإبل، فضلا عن الفعاليات التراثية المصاحبة كسباقات الهجن والسلوقي والصقور المكاثرة في الأسر، ومسابقة الحلاب. - نقلت العديد من وسائل الإعلام الأميركية والأوروبية والآسيوية والأسترالية والروسية، وبمختلف اللغات الأجنبية، العديد من أخبار المنافسات الشيّقة في مختلف المسابقات، ومنها مزاينة الإبل ومسابقة الحلاب، سباق الهجن التراثي، مسابقة الصقور، وسباق السلوقي، ومزاينة التمور. - وكالة الأنباء الألمانية بثّت العديد من أخبار المهرجان، واختتمتها بتقرير مطوّل وصفت فيه مهرجان الظفرة بأنّه أكبر تجمع للإبل في العالم، وقالت إن هذا الحدث تحوّل لتظاهرة تراثية عالمية، يستقطب الآلاف من السياح، ويهدف إلى تعزيز جهود إحياء تراث الآباء والأجداد وصونه وإيصاله للعالمية والمحافظة على الهوية الوطنية لدولة الإمارات. - كما بثّت شبكة الصين الإخبارية تقارير مختلفة حول المسابقات المتنوعة والأنشطة التي شهدها مهرجان الظفرة بهدف صون التراث الثقافي لإمارة أبوظبي، منها مسابقة الإبل الأصيلة ومزاد الهجن وغيرها من المسابقات المتعلقة بالصقور وكلاب الصيد وثقافة النخيل. ووصفت مهرجان الظفرة بأنه أهم مهرجانات الهجن في منطقة الخليج العربي، كما يعتبر منصة تجارية وسياحية دولية للتعرف بثقافة البدو في دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية. - من جهتها بثّت وكالة الأنباء الإيطالية العديد من التقارير الإخبارية المميزة، تحت عناوين: أبوظبي كرنفال تراثي وسط الصحراء يحظى باهتمام استثنائي، و المرأة الإماراتية تشارك بفعالية في صون التراث من خلال مشاريع مميزة لها بالسوق الشعبي للمهرجان، و مهرجان الظفرة في أطراف الربع الخالي يحقق نجاحات اقتصادية من النادر أن يشهدها مهرجان ثقافي تراثي مماثل في العالم. - وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أنّ مهرجان الظفرة هو من أبرز المهرجانات التراثية في دولة الإمارات، وقد شهد وفقاً للمشاركين صفقات بيع وشراء لأنواع مميزة من الإبل العربية، وفتح أسواقاً تجارية مهمة لهذا النوع من التبادل التجاري المرتبط بتراث وتقاليد المنطقة. ولأن العامل التجاري هو جزء من المهرجان، فإن المشرفين عليه أقاموا على هامشه فعاليات ثقافية وتراثية وبدوية توازي بأهميتها أهمية العامل التجاري، وهي فعاليات استقطبت عشرات الآلاف من الزوار من دول المنطقة، وأنعش المنطقة الغربية التي تعيش حالة اقتصادية ناشئة ومنها حركة حيوية استثنائية في هذه الفترة من العام. - وصفت الصحافة العربية مدينة زايد في المنطقة الغربية، والتي تستضيف سنوياً مهرجان الظفرة، ببوابة الربع الخالي الساحرة، مُشيرة إلى توافد عشرات الآلاف من الزوار والسياح للمهرجان الذي يتيح لهم استكشاف الصحراء والتجول فيها والتمتع بأصالة العادات والتقاليد الإماراتية. نتائج اليوم الخامس شوط الثنايا للشيوخ ومن يرغب من القبائل أسفرت نتائج شوط الثنايا للشيوخ ومن يرغب من القبائل عن فوز "الحاكمة" لسمو الشيخة شيخة بنت ذياب آل نهيان بالمركز الأول وفازت "حكمه" لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بالمركز الثاني و"المدينة" لسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان بالمركز الثالث. وفي المركز الرابع حلّت "جميرا" لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وفي الخامس "محنة" لسمو الشيخ سيف بن خليفة بن سيف آل نهيان. الشوط المفتوح تلاد (محليات) فازت بالمركز الأول "صوغة" لسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبالمركز الثاني "سرابة" لنايف محمد الخيلي، وبالثالث "اليافل" لسمو الشيخة شيخة بنت ذياب آل نهيان، وبالرابع "شواهين" لعلي بن راشد المنصوري، وبالخامس "الخميسة" لسمو الشيخ محمد بن ذياب آل نهيان. وذهب المركز السادس إلى "الكايدة" لسالم عبدالله المنصوري، والسابع إلى "منحاف" لعلي سالم العامري، وفازت بالثامن "عنايد" لسمو الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان. شوط المفتوح (مجاهيم) فازت بالمركز الأول "محتلة" لناصر بن سويد المنصوري، وبالثاني "الرهيبة" لهزاع بن ناصر المنصوري، وبالثالث "وحيدة" لسمو الشيخ خليفة بن سلطان آل نهيان. وحظيت بالمركز الرابع "معيرة" لسعيد بن ناصر المنصوري، وبالخامس "هبالة" لبخيت بن جابر المري، وبالسادس "معيضة" لناصر بن هزاع المنصوري. شوط الثنايا المفتوح (محليات) حصلت على المركز الأول "الشبلة" لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وعلى المركز الثاني "هلاله" لسمو الشيخ محمد بن خليفة بن سيف آل نهيان، و على المركز الثالث "السايحة" لسمو الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، وجاءت في المركز الرابع "وصفة" لسيف مبارك الشدي المنصوري، وفي الخامس "هملولة" لمبارك عبيد المنصوري، وفي السادس "الحذره" لسمو الشيخ خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، وحلّت في المركز السابع "مشاهير" لصقر ناصر المنصوري. شوط الثنايا الفردي المفتوح – تلاد (مجاهيم) ذهب المركز الأول إلى "عسرة الخليج" لمحمد بن قنون العامري، والمركز الثاني إلى "مشيحة" لمحمد عبدالله المري من السعودية، والثالث إلى "مثورة" لغانم حمد المري من قطر، وحظيت بالمركز الرابع "الزعيمة" لفهد بن قروش العجمي من السعودية، وجاءت في المركز الخامس "معيضه" لصالح محمد المري من قطر. شوط ثنايا لأبناء القبائل (مجاهيم) فازت "الحرصة" لزايد محمد بن قران المنصوري بالمركز الأول، وبالمركز الثاني "خفاقة" لسالم راشد المري، و"الزلبة" لمحمد ابراهيم التميمي بالمركز الثالث. وكان المركز الرابع من نصيب "طويل" لسالم بطي المنصوري، والخامس من نصيب "وحدها" لعبدالله راشد القاشوطي. في حين حظيت بالمركز السادس "العشوا" لمحمد بن راشد المنصوري، وبالسابع "سليمة" لمحمد حمود المنصوري، وبالثامن "وحيدهم" لمحمد بن راشد بن جهيم، وبالتاسع "منيفة" لحاضر سعيد الفلاحي، وفازت بالعاشر "مويقة" لعبدالله سالم الحران. شوط الثنايا – أبناء القبائل الرئيسي (محليات) حصلت على المركز الأول "أفعال " لعلي بن هياي المنصوري، وعلى المركز الثاني "مصيحة" لناصر محمد الخييلي، وعلى الثالث "العاصمة" لسلطان أحمد المنهالي، وحظيت بالمركز الرابع "نوادر" لمحمد بن سالم المنصوري، و بالمركز الخامس "ريمه" لسيف مبارك المنصوري. شوط الثنايا أبناء القبائل – تلاد (محليات) حصلت على المركز الأول "العاصمه " لسعيد بن محمد المنصوري، وعلى المركز الثاني "سلهوده" لعيسى مبارك المنصوري، وعلى الثالث "هملوله" لحميد سعيد المنصوري، وحلّت في المركز الرابع "عاليه" لحمد خلفان المعولي من عمان، وجاءت في المركز الخامس "مرهبه" لسودي بن قريع العامري. شوط الثنايا أبناء القبائل الرئيسي (مجاهيم) ذهب المركز الأول إلى "الحرصه" لساري بن بلوش المزروعي، والمركز الثاني إلى "شواقه" لعلي بن عوضه المري من السعودية، والثالث إلى "سليمه" لبداح بن قريع الدوسري من السعودية، وحظيت بالمركز الرابع "دهامه" لعلي محمد المري من قطر، وبالمركز الخامس "مرسومة" لحمد سالم العامري.. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 21-12-2013 06:00 مساء
الزوار: 2655 التعليقات: 0
|