وقال الرميضي إننا نعلم أن قرار منح سعدي يوسف هذه الجائزة تم قبل عدة شهور، وقبل نشر القصيدة المسيئة، ولكن الإصرار على منحها له، وعدم سحبها منه، وإقامة الاحتفال بتوزيع الجائزة في هذه الأيام هو ما أثار حفيظتنا كعضو عامل في هذا الاتحاد.

وذكر الرميضي أن الاتحاد بموقفه هذا أساء للاتحادات والروابط المنضوية تحته ومن بينها رابطة الأدباء الكويتيين، وهو قرار يدل على سوء تقدير وعدم مراعاة للمشاعر الإسلامية.

وأضاف: إننا هنا لا نناقش تجربة سعدي يوسف الشعرية أو ننتقص منها، ولكننا نستنكر مكافأته بهذه الجائزة في ظل هذه الظروف، وبعد هذه القصيدة المسيئة.

وذكر الرميضي في ختام تصريحه أن رابطة الأدباء الكويتيين ستوجه طلب تفسير من اتحاد الكتاب العرب لمبررات هذا الموقف الذي يسيء لأعضائه، وسوف ينسق مع الاتحادات والروابط الأدبية في الدول العربية لاتخاذ موقف موحد تجاه هذا الأمر .