السيرة الذاتية للشاعرعلي عبد المنعم مبروك  

الاسم الشاعر  علي عبد المنعم مبروك

 البلد / مصر –

الوادي الجديد المهنة معلم خبير لغة انجليزية

الهواية/ شعر الفصحى  لديه/ ديوان مطبوع باسم حروف ملتهبة

وخمس دواوين اليكترونية

مدير مجموعة واحات الشعر و صاحب صفحة الإبداع

نشر في معظم الصحف و المجلات الأدبية

نشر في كتاب الشعر  

القصائد   قصيدة ( رحلة في حنايا الوجد)

عالق ٌ ما بين شفتي الهوى

و ربيع نهد ٍ طاف َ شِعريَّ

و اكتفي 

برحيق ِ بوح ٍ من هيام ٍ

قد نما

بشوارع ِ العشاق ِ

أو بحر الجوي

أمطرت ُ عبقا ً

ً في ربوع ٍ من ندي

و ربحتُ كأسا ً من رضاب ٍ

حينما

أرسيت ُ موجي

في عيون ِ السوسنة

شعر / علي عبد المنعم مبروك

قصيدة ( سوق الموتى)

و في باخرة ٍ من ساحات ِ التبغ ِ

تسافر ُ منزوع الأيدي

و تسامر ُ في ارق ِ الجرحى

باحات ٍ في صدرك َ تهوي

أن تزرف َ أجنحة َ البوح ِ

و تبارزَ أوهاما ً تعدو

في صالة ِ أشعار ٍ ثكلي

كي تنزف َ هامات ٍ تنمو

ورؤوسا ً تبتاع ُ الغيمة ْ

يا وطني

كنت ُ و مازلت ُ 

بنشيد ٍ يجتاح ليالي

يتخطي أسوارَ العتمة ْ

لكن خبال ٌ و يا ويحي

قد باعك َ في سوق ِ الموتى

شعر / علي عبد المنعم مبروك  

  قصيدة ( قصر ٌ من أريج ِ الِشعر ْ)

علي وجنتيك ِ

زرعت ُ الهوى

و شيدت ُ قصرا ً

بِشِعرِ ِ الجوي 

و لملمت ُ عمري

بكأس ٍ يبوح ُ

لأروي فؤادا ً

طريح ُ الـُمني

عبأت ُ عيني

أريجا ً و فلا ً

من ساعديك ِ

التحفت ُ الشذى

و في مقلتيك ِ

نسيم ٌ يناجي

شوقا ً تمرغ َ

بين الورى

شعر / علي عبد المنعم مبروك     قصيدة ( احتلال جميل)

تحتلني وجنات ُ بدر ٍ ناعم ٍ

بعبيرها 

اجتاح ُ جسرا ً نائما ً

برحيق عينيك ِ

الصباح ْ

فالصمت ُ أمسي راحلا ً

و البوح ُ طاف َ مغردا ً

و الشعر ُ بحر ٌ مستباح ْ

أسكنت موجي منجما ً

من شوق عصفور شذي

ياقوت شفتيك اصطفي

تمرا يحاكي شاعرا

قد ذاق شهدا ً

في براح

شعر / علي عبد المنعم مبروك    

قصيدة ( مكاشفة في الوقت الضائع)


علي أرصفة ِ الوهم ِ 

وبين الأطلال الجرحى

تأتيني بائعة ُ الموت ِ

كي ترسم َ في وجهي شرخا ً

وتبارز َ باقات ٍ ُحبلي

بقصائد و ربيع ٍ دامي

قد كان بتولا ً في بوحي

لم يعرف امرأة ً آخري

قد مات َ الحلم ُ بداخلها

و انشق الثائر يصفعها

يتقيأ ميدان الأمة



شعر / علي عبد المنعم مبروك
قصيدة ( ذات النهرين)

اصطف َ العنبرُ في خجل ٍ

كي يقرأ َ سحر َ جدائلها

و البدرُ الساطع ُ في خوف ٍ

قد سامر َ بحر َ عواطفها

و البوح ُ العالق ُ في ورق ٍ

يتكبد ُ شوق َ شوارعها

و أنامل ُ أقلامي الجرحى

قد راحت نحو عنادلها

تتعاطي عبقا ً في واد ٍ

و ربيعا ً بات َ يلاطفها

ذات النهرين تباغتني

و حروف ُ الوجد ِ تحاورني

أتبخر ُ حين ألامسها

و يصب ُ الشعر بلا جدوى

أزهارا ً وكروما ً آخري

شعر / علي عبد المنعم مبروك    

قصيدة ( قيس في بلاد الشعر)


بصوت ٍ من جنوح ِ الليل ِ

و جمر من جذور ِ الصمت ْ

قالت الأشعار ُ إني

قد بلغت ُ الوجد َ فيها

و امتلكت ُ براح َ شهد ْ

كانت الأحلام ُ ثكلي

و الشوارع ُ ذات يوم ٍ

في جلود ِ الطمي نامت

كي تواري البوح َ فيها

أو ينال ُ القلب ُ غيث ْ

جاءت الأزهارُ تسمو

في بلاد ِ العشق ِ ترنو

كي أنال َ الشوق َ غض ْ

عانقيني يا عروقي

امنحيني بعض َ حلم ٍ

قد نما ما بين موج ٍ

و اختمار ٍ بات َ رعد ْ

القوافي لا تبالي

تصفع ُ الأوراق َ تعدو

في هيام ٍ يصطفيني

كي أكون َ اليوم قيس ْ

و جنونُ الشعر ِ ليلي

أو بحور ٍ من بسيط ٍ

طاف َ بوحي

صارَ هزج ْ

شعر / علي عبد المنعم مبروك
 

قصيدة ( زمهرير الغضب)


أيها المتصلبون في باحات ِ البرد ِ

و عصف ِ الريح ِ

وبعض مصاطب أوراقي

قد باع َ الـُعرب ُ شراشفكم

لسيول ٍ طافت ( أمريكا)

كي تنهش كـِبر خرائطكم

و تنال عمائم ُ خيبتهم

أطفالا ً تلعن ُ ساحتهم

بثلوج ٍ تقتل مولودا ً

قد شج َ الصمت ُ حناجره

كي يلحف َ أوهاما ً كبري

شعر / علي عبد المنعم مبروك  
قصيدة ( جدائلك ِ تجوب ُ الِشعر)


عطور ٌ في جدائلك ِ

تصوغ ُ العشق َ

ترتيلا ً و تنغيما 

وخمر ٌ في قلائدك ِ

يجوب ُ الليل َ قنديلا 

و بوح ٌ في شوارعك ِ

و خصرُ الشهد ِ ورديا ً

و صرح طاف َ أشعارا ً

و موسيقي

و نهرٌ في أناملك ِ

يصب ُ الشوق َ أمطارا ً

و فيروز

وعتقا ً

بات مقبولا 

شعر / علي عبد المنعم مبروك     قصيدة ( سنبلة عاقر)


هل يأذن بوح ُ تراتيل ٍ

يتقيأ ُ طفح َ روافدنا

أن يلحف َ قاطرة َ الليل ِ

بخواص ٍ من بحر ٍ خامل ْ

هل يمكن ؟

هل يمكن ؟

كلا .........

فستائر ُ نبضي خامدة ٌ

و نوافذ ُ بحري شاردة ٌ

و البيعة ُ في ليل ٍ قاهر ْ

صفحات ٌ تصفع ُ أبواق ٍ

و جلود ٌ تنعم ُ في واد ٍ

و المقهى زخم ٌ و عساكر ْ

منهم مصلوبا ً في حلقي

يتهجأ ُ نزق َ خرائطنا

بحروف ٍ من ماء ٍ راكد ْ

عرب ٌ أتصافح آم موتي ؟

أو بعض من حوض ٍ نازف ْ

أرجوك َ تهرأ يا سيفي 

أقطارك َ سنبلة ٌ عاقر ْ

شعر / علي عبد المنعم مبروك