وهو المصطلح الذي أخذ نجمه يتصاعد ويتطور إلى المرحلة التي يتنبأ فيها الكثير من رجال الإعلام والصحافة والمفكرين والكتاب والشعراء والمثقفين والباحثين الإعلاميين بحدوث أزمة حقيقية في المرحلة القادمة. وهذه الأزمة في مضمونها يمكن أن نطلق عليها " أزمة الكاتب والموضوع" خاصة مع انتشار ظاهرة الكتابة غير المتخصصة والاجتهاد غير المحصن بالعلم والنقل غير الدقيق للوقائع ، كل ذلك في مسمى حرية الرأي والتعبير وغير ذلك حتى بدا الأمر أن القواعد الأساسية والحقوقية تحتاج إلى إعادة تفسير جديد يتفق مع العصر الجديد.. العصر الرقمي.. بل أن الأمر اتسع إلى خشية النظام الأخلاقي العالمي الدخول في متاهة كبيرة جدا فحواها تقلص الأخلاق وهدفها الدخول في دوامة لا تنتهي من الانحلال الاجتماعي.
والإعلام الإلكتروني (بالإنجليزية: Electronic media‏) هو الإعلام الذي يتم عبر الطرق الالكترونية وعلى رأسها الإنترنت، يحظى هذا النوع من الإعلام بحصة متنامية في سوق الإعلام وذلك نتيجة لسهولة الوصول إليه وسرعة إنتاجه وتطويره وتحديثه كما يتمتع بمساحة أكبر من الحرية الفكرية.
وغدا واضحاً أن نشأة أي وسيلة إعلامية جديدة لا تلغي ما سبقها من وسائل، فالمذياع لم يلغ الصحيفة والتلفاز لم يلغ المذياع، ولكن الملاحظ أن كل طرق الإعلام المستحدثة يخصم الكثير من جمهور الطرق القديمة ويغير أنماط ألاستخدامه وفقاً لإمكانيات الوسيلة الجديدة.

وان ظهور الإنترنت ومن بعده الإعلام الإلكتروني وسيفرض واقعاً مختلفاً تماماً، إذ أنه لا يعد تطويراً فقط لوسائل الإعلام السابقة وإنما هو وسيلة احتوت كل ما سبقها من وسائل، فأصبح هناك الصحافة الإلكترونية المكتوبة، وكذلك الإعلام الإلكتروني المرئي والمسموع، بل إن الدمج بين كل هذه الأنماط والتداخل بينها أفرز قوالب إعلامية متنوعة ومتعددة بما لا يمكن حصره أو التنبؤ بإمكانياته.

وإشارات الدراسات المنشورة أن عدد مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط وحدها بلغ حوالي (50) مليون مستخدماً يمثلون 13% من تعداد السكان، ونسبة 8.8 % من المستخدمين في العالم، وبنسبة تضاعف بلغت 1,296.2 % خلال السنوات الثماني الماضية (2000-2008) و 491.4% في العام الأخير فقط، يتضاعف هذا الرقم في ظل ثورة الدمج بين وسائل الإعلام والاتصال فبثت القنوات التلفزيونية على الهاتف المحمول وكذلك تطوير شبكات المحمول والإنترنت تم تصفح المواقع الإلكترونية عبر الهاتف المحمول بسرعة وجودة توازي التصفح على الحواسيب، حيث بلغ عدد مستخدمي الهواتف المحمولة على مستوى العالم ما يفوق أربع مليارات مستخدم, وظهور مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وغيرها حيث وصل عدد مستخدمي الفيس بوك فقط اكثر من (500) مليون مستخدم.
كما وصل عدد المستخدمين العرب لشبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك إلى 20 مليون شخص على الأقل، وذلك وفقاً للتقرير الصادر من معهد التنبؤ الاقتصادي لعالم البحر المتوسط، والمنشور بصحيفة ليبرتيه الجزائرية، والذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن تلك الصحيفة.
يتوزع عدد العشرين مليون عربي الذين يستخدمون الفيسبوك على ثماني دول عربية هي: مصر، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، تونس، الجزائر، المغرب، الأردن، لبنان.

كل ما سبق وغيره مما يصعب حصره من الأسباب تؤكد أن الإعلام الإلكتروني هو إعلام المستقبل، ومن ثم وجب الاهتمام به وأداؤه بالشكل الأمثل، والدليل على ذلك اتجاه كثير من الصحف إلى التحول من الشكل التقليدي إلى الإعلام الإلكتروني .

الثورة الرقمية التي نعيش بداياتها الآن هي بصدد التأثير جديا على عدد كبير من مؤسسات العالم القديم، عالم ما قبل الرقمية. وقطاع الإعلام عموما، وضمنه الإعلام الثقافي، لا يسلم من هذا التأثر الذي تتجلى أبرز مظاهره في ما يُشبه عودة إلى حقبة ما قبل تشكل قطاع الإعلام. هل هو مؤشر نهاية لهذه المؤسسة أم هو بداية إعادة تشكل لهذا الحقل؟

وفي الأردن التغيير على صعيد الإنتاج الثقافي عموما، ومن ضمنه الإعلام الثقافي، ومع ذلك نجحت بعض الصحف الرقمية في استقطاب من القراء ما لم تنجح في استقطابه معظم الصحف الورقية.

لاستمرار منابر النشر الحالية يجب عليها استغلال جميع الإمكانيات التي تمنحها الرقمية، من تكوين معلوماتي للصحفيين، وتجديد الخبر على مدار الساعة، والتكيف مع البيئة الجديدة لرواج المعلومات، هذه البيئة التي توفر وثائق كثيرة والمجانية بما يجعل القراءة تأخذ شكل متابعة مستمرة لمستخدمي الشبكة.

وبعد مرور أربع سنوات على انطلاقة وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية وعامين لإذاعة وتلفزيون عرار للشعر والثقافة والأدب العربية ، كان لا بد من إعادة هيكلة الإدارات العليا وتشكيل مجلس إدارة لمؤسسة عرار للشعر والثقافة والأدب العربية (وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية وإذاعة وتلفزيون عرار للشعر والثقافة والأدب العربية ومجالس عرار للشعر والثقافة والأدب العربية وأية أقسام وإدارات مرتبطة فيها ) لتطوير العمل والتفاعل مع ما تم طرحة من أفكار وتعليمات في المرحلة الماضية .

و تنفيذا لتطلعات مؤسسة عرار في اتخاذ القرار انطلاقا من العمل المؤسسي حيث شكل مجلس الإدارة و الهيئة الاستشارية هيئاتها ولجانها المتخصصة من الشعراء والإعلاميين وأصحاب الخبرة والاختصاص مهمتها تقديم المشورة حول تطوير الحركة الثقافية وتفعيلها عبر الإنترنت ولإبراز أهمية الشعر والثقافة والأدب والحفاظ على الموروث الثقافي والشعر العربي ، وإيجاد الوسائل الكفيلة في دعم الحراك الثقافي والإعلامي الالكتروني والمرئي والمسموع.

ومن أهداف مجلس الإدارة والهيئة الاستشارية العليا إثراء الثقافة الالكترونية واقتراح الاستراتيجيات العربية بشأن تطوير والحفاظ على الموروث الثقافي والشعر العربي والتعاون بينها بتفعيل العمل العربي المشترك وتعزيز قيمة العمل الثقافي ، وفتح مساحات جديدة للتعبير الخلاق أمام الشباب الذين يمثلون أكثرية المجتمعات العربية، وظهور تجارب شعرية وفنية وأدبية تستكشف أساليب وتقنيات جديدة. ولكنه في الوقت نفسه يمثل هذا تحدياً كبيراً للعاملين في المجال الثقافي من حيث نقص الموارد المادية والبشرية المطلوبة لدعمه وضمان استمراره.

وانطلاقا من حرص إدارة مؤسسة عرار على تفعيل العمل وفق أسس علمية وحرصها على إشراك المهتمين والأخذ برأيهم في تفعيل وتطوير العمل المؤسسي ، فقد تشرفت بتشكيل مجلس إدارة برئاسة سيادة الشريف الشاعر مشاري العبدلي من المملكة العربية السعودية والهيئة الاستشارية العليا برئاسة سمو الشيخة الدكتورة الشاعرة خلدية آل خلفية بالإضافة الى الشخصيات الثقافية والأدبية والشعراء والإعلاميين والأدباء والمثقفين العرب .

أهداف وغايات الهيئة الاستشارية العليا لمؤسسة عرار للشعر والثقافة والأدب العربية:
1. اقتراح الاستراتيجيات لتطوير الحركة الثقافية والأدبية والشعر في الوطن العربي .
2. تقييم أداء "عرار" في متابعة كافة نشاطات وأخبار الحركة الثقافية والأدبية والشعر والموروث الشعبي
3. ترسيخ مفهوم الإعلام الثقافي الالكتروني وأهمية الشبكة العنكبوتية في دعم الموروث الثقافي في الساحة العربية.
4. توفير قاعدة بيانات عن الأدباء والشعراء والمثقفين في الوطن العربي من خلال ديوان ووكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية وإذاعة وتلفزيون عرار للشعر والثقافة والأدب العربية.
5. المساهمة في عملية مراجعة التشريعات والقوانين والأنظمة الخاصة بالملكية الفكرية وحقوق المؤلف من خلال الاستشارة بالخبراء والمتعاونين مع إدارة "عرار" لنشر كل ما يساهم في هذا الشأن.
6. تقييم ورصد وتصويب نتيجة الأبحاث والدراسات والندوات التي يقوم بها المجتمع المدني والأهلي ووضعها بتصرف الشعراء والأدباء والمثقفين للاستفادة منها.
7. ترسيخ مفهوم أهمية تكنولوجيا المعلومات .
8. العمل على تشجيع الخامات الثقافية والأدبية والشعرية وخاصة الشباب على المشاركة في دعم الإبداع العربي والحفاظ على الموروث الثقافي.

كما إن إيجاد منظمة مثل المنظمة العربية للإعلام الثقافي الالكتروني هو مطلب عربي على كافة المستويات وتهدف المنظمة إلى حماية حقوق المؤلف على شبكة الانترنت كما تعتبر المظلة العربية للمواقع الالكترونية الثقافية على الشبكة العنكبوتية. وهي منظمة علمية فكرية غير حكومية ذات طابع عربى معنية بنشر الثقافة الرقمية والحفاظ على الموروث الثقافي العربي ، بما في ذلك تفعيل القوانين العربية الناظمة للملكية الفكرية وحقوق المؤلف والاتفاقيات العربية بهذا الشأن ، والتعاون مع المنظمات العربية والدولية ذات العلاقة .
تم تأسيس المنظمة العربية بمبادرة من وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية وبمباركة عربية من بعض الإعلاميين العاملين بالأعلام الثقافي الالكتروني الرقمي ، لقناعتهم بأهمية إيجاد إطار عربي للتعاون بين الصحافة الثقافية الالكترونية ، وتدريب الكوادر العربية المؤهلة بالإعلام الثقافي الالكتروني .

ماذا قدمت مؤسسة عرار للشعر والثقافة والأدب العربية ( وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية وإذاعة وتلفزيون عرار للشعر والثقافة والأدب) في رفد الإعلام الثقافي الالكتروني في الاردن بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام :

في شهر آب 2007 تم تدشين وكالة أنباء عرار على الشبكة العنكبوتية ، و في نهاية شهر تشرين ثاني الماضي 2011 أطلقت بوابتها الالكترونية الجديدة لتواكب تطورات البرمجة الالكترونية ولتكون في خدمة الشعر والثقافة والأدب في الوطن العربي بصورة تفاعلية والكترونية أقوى فقد قدمت وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية خدماتها الالكترونية من خلال منح الأعضاء من أدباء وشعراء ومثقفيه مواقع الكترونية لنشر نتاجهم الأدبي من شعر وقصة ونقد ومقال ، ونظرا لأهمية أن يكون عرار بوابة الأدباء الأردنيين على العالم وبوابة العالم على الأردن ومنذ انطلاقة عرار ولغاية الآن فقد انضم لعضوية المواقع الالكترونية التابعة لعرار أكثر من (2000) شاعر وأديب وكاتب وقاص ونشر أكثر من (1800) قصيدة وخاطرة وقصة بالإضافة إلى القصائد التلفزيونية والصوتية للشعراء العرب والأردنيين .

وقامت وكالة عرار بتغطية ونشر أكثر من (8400) خبر منها (1650) خبر ثقافي أردني ، بالإضافة إلى متابعة كافة النشاطات والأخبار الثقافية و مسابقات الشعر في الوطن العربي(شاعر المليون ، أمير الشعراء ، فارس الصحراء ، شاعر العرب ، شاعر الأردن ، ومسابقات أدبية وشعرية أخرى) ومتابعة أخبار وأنشطة المدن الثقافية الأردنية ومهرجان جرش ونشر اخبر هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث وإخبار وزارة الثقافة الأردنية وبيت الشعر الأردني والفجيرة ومهرجانات الشعر في الأردن ونشر تحقيقات مهنية حول أهم الأحداث الثقافية والأدبية.

كما وقعت وكالة أنباء عرار العديد من الاتفاقيات للتغطية الإعلامية لمسابقات شعر أردنية وعربية ، وكذلك توقيع عدة اتفاقيات للتعاون والنقل الإخباري بينها وبين مواقع الكترونية عربية وأردنية تعمل في هذا الشأن.

أطلق عرار عدة حملات لدعم الشعراء الأردنيين المشاركين في مسابقة أمير الشعراء و شاعر المليون من النسخة الثانية حتى الرابعة وكان له حضور مميز في جولات شاعر المليون في النسخة الثالثة والرابعة والخامسة بالأردن وتغطيات حصرية بهذا الشأن وحاليا نعمل على متابعة النسخة الخامسة من البرنامج ودعم الشعراء الأردنيين المشاركين.

وكانت عرار منذ انطلاقتها قد أطلقت ميثاق العمل الإعلامي الثقافي (ميثاق الشرف المهني). لتعمل وفق الشفافية والعمل الإعلامي الثقافي الكتروني المهني بما في ذلك التأكيد على مصدر الخبر في حال نقله من أي موقع الكتروني أخر.

من أهداف عرار الثقافية:
1) العمل بعرار عمل تطوعي لخدمة الشعر والثقافة والأدب في الوطن العربي وفي حال وجود موارد مالية ذاتية لعرار سيتم إصدار تعليمات بشأن المكافآت المالية للإعلاميين المتطوعين في عرار.
2) المساهمة في الحفاظ على الموروث الثقافي العربي ونشر كل ما يساهم في تكريس هذا الموروث.
3) التعاون مع إدارة عرار في نشر كافة الأخبار المتعلقة بالشعر والأدب والثقافة في الوطن العربي ، وإجراء تحقيقات مهنية تخدم سياسية عرار الإعلامية.
4) تقر إدارة عرار ان وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية أنشئت من اجل الكلمة الحرة وانه للعرب ولكل العرب.
5) عدم استغلال عمله في عرار في الحصول على منافع خاصة أو تحقيق مآرب للغير أو الإضرار بمكانة عرار أو القيام بكل ما من شأنه إعاقة عمل الهيئة التنفيذية وهيئة التحرير أو/ و عرار أو التغاضي عن الأخطاء الأدبية والثقافية .
6) التزام بما جاء في الاتفاقية العربية لحماية حقوق المؤلف وأية اتفاقيات عربية خاصة بالملكية الفكرية وقانون الانترنت ومكافحة جرائمه.
7) احترام حق المؤلف واجب عند اقتباس اى اثر من أثاره ونشره .
8) إن ممارسة حرية الرأي وحرية التعبير وحرية الإعلام، المعترف بها كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وهي من ثوابت الرئيسية لعرار.

قامت وكالة أنباء عرار بمتابعة نشاطات بيت الشعر الأردني وتغطية كافة نشاطاته ومتابعة زيارات ضيوفه وتم التعاون وإنشاء صفحة خاصة على موقعه لبيت الشعر الأردني لتكون صلة الوصل بين الشعراء الأردنيين والعرب معه ، وتأمل التعاون مع كافة المؤسسات الثقافية الأردنية سواء الرسمية او مؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذا الشأن.

أطلقت وكالة أنباء عرار موقع خاص لإذاعة وتلفزيون عرار للشعر والثقافة والأدب العربية وتم نشر فيها كافة الفعاليات والنشاطات والبرامج التي رصدها كادر الإذاعة والتلفزيون صوتيا وتلفزيونيا ونشر قصائد وأمسيات الشعراء من خلال هذا الموقع المتخصص استكمالا لأهداف وخطة عمل إذاعة عرار.

كما قامت إذاعة عرار بمتابعة كافة النشاطات الأدبية والمهرجانات الشعرية وإجراء حوارات مع الشعراء الأردنيين المشاركين في مسابقة شاعر المليون لجولة الأردن بنسخته الرابعة والخامسة وأرشفة هذه الحوارات والنشاطات ، وتم التعاون والبث المشترك مع إذاعة عمان FM برنامج هلا وغلا للشعر النبطي وإذاعة أمن FM برنامج تعاليل للشعر النبطي ايضا وبرنامج سهارى في إذاعة جدة ، وتم إعادة بث هذه البرامج من خلال أرشيف إذاعة عرار من خلال موقع الإذاعة وتلفزيون.

كما أطلقت مؤخرا خدمة جوال إذاعة وتلفزيون عرار وتقوم فكرته بتزويده بروابط قصائد الشعراء المنشورة على موقع اليوتيوب ويتم بثها من خلال موقع وكالة أنباء عرار وإذاعة وتلفزيون عرار بصورة مستمرة على مدار 24/24 ساعة.

أما للراغبين الحصول على أخر إخبار الشعر والثقافة والأدب في الأردن أطلقت عرار خدمة جوال عرار من خلال شبكة زين بالأردن ويستطيع المشترك في هذه الخدمة إرسال رسالة sms تحتوي على كلمة عرار او شعر على الرقم 95534 ويتم يوميا إرسال أهم الأخبار والمستجدات للمشتركين أولا بأول.

ومن أقسام عرار التفاعلية مجالس عرار للشعر والثقافة والأدب العربية التي تضم نخبة مميزة من أدباء وشعراء الوطن العربي حيث يستطيع العضو المشاركة بكافة أعماله الأدبية والشعرية والرد على مشاركة زملائه وزميلاته مباشرة.

أطلقت عرار خدمة مواقع الكترونية للتواصل الثقافي والاعلامي (مدونات أدباء وشعراء عرار) لقناعتها بأهمية إيجاد موقع خاص لكل أديب وشاعر من خلال عرار العرب ولكل العرب فقدمت هذه الخدمات مجانا لأدباء الوطن العربي وبدون تدخل من إدارة الموقع بنظام المصدر المفتوح ويستطيع صاحب الموقع إضافة أخباره وقصائده ونشاطاته بكل حرية ,

أنشئت وكالة أنباء عرار عدة صفحات لها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وضم في عضويته أكثر من (7000) عضو من الشعراء والأدباء والمثقفين والمهتمين العرب ، وكان لهذه الصفحات الأثر بالتواصل مع الأدباء في الوطن العربي والحصول على الأخبار والنشاطات وإجراء الحوارات مع الزملاء والزميلات الأدباء في الوطن العربي.

سيتم خلال المرحلة القادمة إطلاق موقع خاص متكامل لعرار (فيس بوك عرار) موقع تواصل اجتماعي عربي كامل بإدارة ومبادرة من مؤسسة عرار للشعر والثقافة والأدب العربية لترسيخ مفهوم عرار العرب وكل العرب.

تلقت إدارة عرار عدة دعوات من هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث لحضور الفعاليات الختامية لمسابقة شاعر المليون وأمير الشعراء والعديد من الأنشطة وكان لهذه الفرصة التعاون المشترك بين عرار وهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث .

اما بالنسبة للمنظمة العربية للأعلام الثقافي الالكتروني وتفعيل عملها العربي سيتم الحصول على تسجيلها كمنظمة دولية قريبا وعقد المؤتمر الدولي الأول للإعلام الثقافي الالكتروني وانتخاب مجلس إدارتها كون عرار من بادر بتأسيس المنظمة وعضوا في هيئتها التأسيسية حيث انضم للعضوية التأسيسية لها أكثر من (30) مؤسس من الدول العربية ، ومن بينهم الأميرة غادة بنت عبد الله جلوي آل سعود والدكتورة الشيخة خلدية آل خليفة وإعلاميون يمثلون أكثر من (20) موقع ثقافي الكتروني .

وقد وضعت إدارة عرار خطة عمل لها في عامها الخامس منها :
1. إقامة ملتقى أدباء عرار الثقافي يشارك فيه مجموعة من أدباء وشعراء عرار الأردنيين والعرب.
2. إقامة مؤتمر حول الإعلام الثقافي الالكتروني.
3. إقامة مهرجان للشعر والثقافة والأدب في الوطن العربي.
4. البث على مدار 24 ساعة لإذاعة وتلفزيون عرار للشعر والثقافة والأدب العربية من خلال البث الالكتروني .

التوصيات الختامية لعرار:
1. ستقوم عرار بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالأردن والوطن العربي بعقد مؤتمر عربي للإعلام الثقافي الالكتروني وان يكون المؤتمر حدثا ثقافيًا وإعلاميًا وتقنيا دولياً.
2. نشر ثقافة الصحافة الالكترونية وأثرها الإيجابي في بث روح المبادرة والتواصل مع الآخر وأهميتها في إبراز المبدعين من أدباء وشعراء ومثقفين ودورها في نشر الثقافة وتبادل المعرفة .
3. أهمية نشر الوعي بحقوق الملكية والقوانين الناظمة لحقوق المؤلف، وتفعيل الحماية القانونية لحقوق الملكية وحقوق المؤلف .
4. إيجاد تشريع عربي موحد يتضمن النصوص التشريعية لقانون الانترنت ومكافحة جرائمه بكافة أشكالها ، والحفاظ على حقوق المؤلف والصحفي (الصحفي الالكتروني) وحماية الملكية الفكرية العربية والحفاظ على تراثها ونتاجها الأدبي.

موسى الشيخاني : الرئيس التنفيذي لمؤسسة
عــرار للشعر والثقافة والأدب العربية/
رئيس المنظمة العربية للإعلام الثقافي والالكتروني