كتبت الدعجة في تقديمها لكتابها :» على قبرك تنام آلاف الزهور، وتنير النجوم تلك العتمة التي تدور، وتتساقط أكاليل الكالا البيضاء على سرير من تراب وحفنة السكر المنثور، بلقيس الشهيدة لا رثاء يليق ولا قصيدة، إن براعة الشاعر تنام حين تتراقص أرواح تلك الفقيدة، الآن وبعد التجول على نثرات القبول، الآن وبعد التصور في المعقول واللامعقول، الآن وبعد التأرجح في ثنايا الخبر، أعلنك قدراً عصرياً قدراً ذهبياً على مر العصور أعلنك رحلة دربي، فلقد رثاك سيد الشعر وأمير الكلام، وددت لو تكوني رسالة تلك الأحلام في السماء البعيدة ، فلو سمعتي ما قيل فيك، فماذا سيكون ردك؟ فاسمحي لي فلقد سمحت لنفسي بالرد على طريقتي بأسلوب يليق بشفافية عطرك وشغف الحب المتواصل بينكم فتحية لروحك، ومجداً عريقاً لروحه (نزار قباني) وسلام كل السلام بتحية الاسلام تدعو لرايات السلام لك بيروت ... لك العراق.... لك مصر... لك فلسطين ... فـ بلقيس الوطن.
الناقد د. راشد عيسى في الحفل الذي حضره وزير الإعلام الأسبق علي العايد استعرض جماليات اللغة وفكرة المعارضة ومثابرة الشاعرة في نهجها بكتابة القصيدة.
وردت الكاتبة الدعجة في مؤلفا الذي يقع في 73 صفحة من القطع المتوسط على قصيدة نزار قباني «بلقيس» بقصدة حملت عنوان:» بلقيس وأنا»، منها: 
«من هناك أنادي عطر حبي وكم أنا سعيدة..
حورية أنا...أميرة..سكينة
وألف..ألف شكر على موتي وأسباب الفضيحة..
من ألف باب وباب أسمعك تنادي بلقيس الشهيدة..
من ألف باب وباب قصائدك تدغدغني بألفاظ فريدة..
وأي كأسٍ ذاك ليشربوه على قبري...وهل الرذيلة أصبحت فضيلة؟
قصائدك عزاء نفسي...فلا تسمح باغتيال القصيدة
فلا تسمح بموت القصيدة...» .