|
بهدف تحقيق الأهداف المشتركة بينهما ... جمعية كلنا الإمارات ومؤسسة صندوق الزواج يوقعان مذكرة تفاهم...
عرار: عرار:بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس جمعية كلنا الإمارات ومعالي ميثاء سالم الشامسي رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق الزواج، تم مساء أمس توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية كلنا الإمارات ومؤسسة صندوق الزواج بهدف تحقيق الأهداف المشتركة بينهما. وتهدف المذكرة التي وقعها سعادة مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، وسعادة الدكتور محمد يوسف بني ياس عضو مجلس إدارة مؤسسة صندوق الزواج إلى خلق شراكة بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة بينهما،و العمل على دعم المهارات الإبداعية والابتكار من خلال شراكه فعالة، وتنفيذ المشاريع المشتركة والتنسيق في إقامة الندوات والمحاضرات والمؤتمرات وورش العمل ذات العلاقة بالمجالات المشتركة بين الطرفين وأهدافها التربوية والاجتماعية. ونصت المذكرة كذلك على التعاون في مجالات حملات التوعية الأسرية والمجالات المتصلة ببناء الأسرة وتماسكها والقضايا التربوية والصحية. كما اتفق الطرفان على تنظيم المؤتمرات العلمية وورش العمل من خلال توفير القاعات والمحاضرين، وتهيئة فرص جديدة ومتنوعة أخرى قد تنشأ أثناء تنفيذ الطرفان للمذكرة، وكذلك التنسيق بشأن المبادرات المجتمعية والبيئية والاجتماعية، والتعاون في تطوير الاقتراحات وتطبيقها بما يحقق تطور البرامج والأنشطة في مجال الأسرة والمجتمع. كما اتفق الطرفان من خلال المذكرة الموقعة بينهما على تشكيل فريق عمل من الطرفين لوضع التصور والاجراءات وآلية التنفيذ لمباشرة العمل بالمذكرة من خلال الاجتماعات الدورية، أو كلما اقتضت الحاجه إلى ذلك، وتوفير الدعم اللازم من الطرفين لتنفيذ بنود المذكرة. وحضر توقيق المذكرة إلى جانب سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، أعضاء مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة صندوق الزواج إلى جانب عدد من ممثلي وسائل الإعلام. وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس جمعية كلنا الإمارات أن جمعية كلنا الإمارات كمؤسسة ذات نفع عام تلتقي في كثير من الأهداف والرؤى مع مؤسسة صندوق الزواج، وأهمها تعزيز وترسيخ مفهوم المواطنة وتنشئة الأبناء تنشئة صحيحة وتقوية أواصر المحبة والألفة بين أطياف المجتمع الإماراتي. وأضاف سموه أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات أولت الأسرة كل الاهتمام والرعاية ووفرت لها كافة مقومات الحياة الكريمة وسارت في نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي اعتبر الأسرة الركن الأساسي في المجتمع والثروة الحقيقية للوطن، وهو القائل رحمه الله: "إن غايتنا الأساسية هي توفير الحياة الكريمة للمواطنين باعتبارهم الثروة الحقيقية لحاضر هذا الوطن ومستقبله". كما أولى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله كل الاهتمام والرعاية للاسرة الإماراتية ووجه دائما بتوفير كافة أساليب العيش الكريم لها. وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد إن أهم الأهداف المرجوة من هذه المذكرة هو التنسيق والعمل على خلق أسرة إماراتية قوية متآلفة، أسرة واعية لبناء مجتمع متماسك والذي تعتبر الأسرة نواته الأولى، لتقوم من خلاله بدورها في عملية التنمية والبناء بما يتفق مع نظام الأسرة النموذجية وضرورات الحياة.. فالأسرة تشكل الخلية الأساسية التي تحدد توجهات المجتمع وآفاقه. فإذا صلحت الأسره صلح المجتمع وتقدم في كافة المجالات، وإذا كان هناك خلل في الأسرة فإن هذا الخلل يؤثر على المجتمع وتطوره وتقدمه. وأضاف سموه أننا نهدف من خلال جمعية كلنا الإمارات ومن خلال هذه المذكرة إلى توعية الشباب بأهمية الزواج وتكوين الأسرة، ففي البيت وحده يجد أفراد الأسرة ضالتهم في البحث عن الطمأنينة والاستقرار والراحة والدفء، وسوف نسعى إلى العمل على تخفيف العبء عن أخواننا الشباب وتقديم الدعم لهم ليبدأوا حياة أسرية مستقرة، والتركيز على عدم الإسراف والابتعاد عن العادات الدخيلة على مجتمعنا الإماراتي بعاداته وتقاليده الأصيلة، والتشجيع على إقامة ورعاية الأعراس الجماعية في كافة إمارات الدولة، لما لها من دور في خلق أجواء المودة والألفة والتآخي بين أطياف المجتمع كافة. وفي ختام تصريحه تمنى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن تحقق المذكرة كافة الأهداف المرجوة منها، وتتوج كافة الجهود المبذولة من طرف جمعية كلنا الإمارات ومؤسسة صندوق الزواج لتكوين أسرة إماراتية سعيدة وفاعلة في بناء مجتمعها والحفاظ على قيمه. ومن جانبها أشارت د. ميثاء سالم الشامسي -وزير دولة -رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج- إلى أهمية هذه المذكرة نظرا لما تستحقه من مجالات للتعاون بين مؤسسة صندوق الزواج وجمعية كلنا الإمارات التي تتطلع الى تحقيق آفاق واسعة من الرؤى والأهداف التي تخدم أبناء المجتمع؛ خاصة في القضايا المتعلقة بدعم الشباب وبناء الأسرة مما يساهم في تحقيق التلاحم الأسري وكذلك تحقيق التلاحم المجتمعي. وأضافت معالي الدكتورة ميثاء أن العمل بهذه المذكرة سيسهم بلا شك في تعزيز الارتباط والتعاون بين أبناء المجتمع وهو ما ما يحرص على تحقيقه كلا من جمعية كلنا الإمارات ومؤسسة صندوق الزواج. كما أشادت بالدور البارز لسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد رئيس الجمعية، وأنها وفريق العمل المشترك سيعملون على تنفيذ توجيهات سموه الرامية إلى تحقيق التلاحم الأسري والمجتمعي من خلال مبادرات رائدة في هذا المجال، وكذلك من خلال تنفيذ بعض الأنشطة والفعاليات مع العمل على إجراء البحوث والدراسات التي ستكون رافدا لتحقيق الأهداف المرجوة من تنفيذ هذه المذكرة. وبدوره أكد سعادة الشيخ مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات أن هذه المذكرة ستكون باكورة التعاون فيما بين الجمعية ومؤسسات المجتمع المدني بما يخدم قضايا الشباب والأسرة والمجتمع، وبما يرتقي للمكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات في كافة المناحي ليقوم كل فرد بدوره في عملية التنمية وبناء المجتمع. وأشار سعادته إلى أن الطرفين – جمعية كلنا الإمارات ومؤسسة صندوق الزواج- سيعملان بكل طاقاتهم ولن يدخروا جهدا في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة بينهما وتنفيذ المشاريع المشتركة التي نصت عليها المذكرة، وسوف يتم البدء فورا بتشكيل فريق عمل من الطرفين يعمل على وضع التصور وآلية التنفيذ لمباشرة العمل وإقامة الندوات والمحاضرات وورش العمل وبما يتحقق معه الأهداف التربوية والاجتماعية وحملات التوعية الأسرية والمجالات المتصلة ببناء الأسرة والقضايا التربوية والصحية. وأوضح ابن حم أن هذه المذكرة التي تؤكد على الأهداف المشتركة لمؤسسات المجتمع المدني الإماراتي ستكون البداية والانطلاقة لصيغة تفاهم وتعاون فيما بين جمعية كلنا الإمارات والمؤسسات الأخرى لتحقيق أهداف الجمعية في تعزيز وترسيخ مفهوم المواطنة وبناء أسرة متماسكة وكذلك تنمية وتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن وتقوية أواصر المحبة والألفة بين أطياف المجتمع الإماراتي كافة.. وتمنى في ختام تصريحه أن تبدأ جمعية كلنا الإمارات ومؤسسة صندوق الزواج بجني ثمار هذه المذكرة وبما يعود بالفائدة والنفع على شباب الإمارات والأشرة الإماراتية. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأحد 25-05-2014 12:26 صباحا
الزوار: 6691 التعليقات: 0
|