|
عرار: الفنانة التشكيلية نور هشام السيف مبدعة وتسبق الكثيرون بخيالها الواسع وافكارها الجميلة والفريدة من نوعها .سعودية وتجسد لنا التراث بروعه . اعمالها عبارة عن قصة تجسد لنا الوانها برقة واتقان وتجعلنا نغوص بعمق اختيارتها للخامات الغريبه تجعلنا نعيش الحكاية المجسدة من اعمالها الراقية . .لتتخطى كل المقاييس لتكشف عن خفايا فكرها الذي هو قاعدة يرتكز عليها عملها التشكيلي.تعمل بقناعة وتقول: "كان ولا يزال لدي قناعة أن الفن هو مرسى الحالمين والطامحين والمتمرسين في تشكيل الرسالة وإخراجها بشفافية ممزوجة بالمتعة وبلغة خطابية أقل، في الصغر كان الفن هو تسليتي ودميتي ورفيقي والكراسة الصغيرة هي اكسسواراتي التي لا أفارقها أينما توجهت، كنت أقرأ الوجوه وأمرّن ذاكرتي الانفعالية لاحقا على استحضارها وأحاول أن أجسدها على الورق، أذكر أن أول بورتريه نفذته كنت في عمر الـ 7 سنوات لفنانة مصرية راحلة، لم يتطلب لفتاة في عمري آنذاك اي مجهود فقد كنت معجبة بجمالها ومتابعة جيدة لأعمالها فحفظت ملامحها عن ظهر قلب، بعدها تجولت باللوحة الصغيرة بين أهلي وأقاربي ومعلمات المدرسة اطلب منهن التخمين من هي صاحبة الصورة؟ وكلما أتى أحدهم بالإجابة الصحيحة كنت أشعر بالانتصار. المصدر اخبار الفن التشكيلي الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: الخميس 29-05-2014 11:46 مساء
الزوار: 2492 التعليقات: 0
|