|
عرار: عرار: يشير الصقار د. كين ريدل القادم من الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في فعاليات مهرجان الصداقة الدولي الثاني للبيزرة، إلى إقامته بالإمارات لأكثر من 18 عاما بالمنطقة حيث سبق أن عمل بمستشفى الصقور بالخزنة ، ثم عامين في مستشفى قطر للصقور وأربع سنوات مع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وقد أعد كتابا حول الصقور وأنواعها مُشيرا إلى ذكريات رائعة قضاها بالإمارات تشارك فيها هوايته المفضلة مع كبار الشخصيات بالدولة، حيث كان يعتمد عليه في رعاية الصقور، وقد كان من أوائل العاملين بمستشفى الصقور بمنطقة الخزنة مشيرا إلى أنه كان المسؤول عن تصميم المستشفى كذلك. وأثنى د. ريدل على الجهود التي تبذلها دولة الامارات العربية المتحدة من أجل صون التراث فضلا عن الدور الذي لعبته في تسجيل الصقارة كتراث إنساني في قائمة اليونيسكو، مؤكدا على تميز فعاليات المهرجان وما تزخر به من أنشطة متنوعة مفيدة للجميع، وأهمها تجمع هذا العدد الهائل من الصقارين من 75 دولة من مختلف دول العالم مؤكدا أنها التجربة الرائعة التي تمثل إضافة هامة للصقارين وتعدهم بتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم. ومن جانبه يؤكد الصقار الإماراتي محمد خماس الحمادي والذي يحمل بيده صقار من نوع الجير الحر ويطلق عليه اسم "نهار" سعادته باستضافة كل هذا العدد من الصقارين على أرض الإمارات يقول: نفخر بهذا الحدث كثيرا حيث نلتقي تحت مظلة فعاليات مهرجان الصداقة الدولي الثاني للبيزرة، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، بهدف الحفاظ على الصقارة إحدى أهم عناصر التراث الاماراتي. يضيف: لقد مارست الصقارة منذ ما يقارب 26 عاما وأحمل بأعماقي ذكريات لا تنسى عن هذه الهواية التي كانت تلقى اهتماما خاصا من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد سافرت من أجل تلك الهواية إلى باكستان والمغرب بالاضافة إلى كل مناطق الدولة، وعلى مدى يومين استضفنا فيها أكثر من 700 صقار من 75 دولة حول العالم، استفدت كثيرا من تجاربهم في عالم الصقارة والتي لا تختلف كثيرا عن تجربتنا إلا في بعض التفاصيل البسيطة. ويستعرض الحمادي بعض المصطلحات التي تستخدم في القنص بقوله : بعد انتهاء فترة المقناص والصيد ويبدأ فصل الصيف ، توضع الصقور في غرف وأماكن مجهزة تجهيز صحي مناسب يلائم الصقر، وفي هذه الفترة فإن الصقر يبدأ بتبديل ريشه وتسمى فترة المقيض، أما التقطيب فيعني إغلاق عيني الصقر بتخييطها بخيط رفيع يدخل بواسطة إبرة في الجفن الأسفل لعين الصقر ويشبك في الحاجب ويربط ربطاً محكماً، فيما يعد الطاروح لقبا يطلق على صياد الصقور حيث تبدأ فترة صيد الصقور في شهر ((أغسطس )) في بعض البلدان وفي شهر سبتمبر في بعضها الأخر أما التلواح فهو مجموعة من أجنحة الحبارى تصف فوق بعضها وتربط بخيط . الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 15-12-2011 08:32 صباحا
الزوار: 1077 التعليقات: 0
|