|
عرار: في ذكرى اليوم الوطني الأربعين .. أعلام مشروع "كلمة" للترجمة يقدمون شهاداتهم الإنسانية تقديرا وفخرا باتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عرار : لا زالت "روح الاتحاد" -شعار الاحتفالات باليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة- تعم مؤسسات الدولة كافة، إذ أكد مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن روح الاتحاد ستبقى نبراساً يضيء الدرب أمام طموحات الأجيال القادمة من الإماراتيين، وعبر المشروع عن اعتزازه الشديد لكونه واحداً من الإنجازات الكبيرة التي حققتها أبوظبي والتي تتوافق مع رؤية المغفور له بإذن الله الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تأسيس الوعي بالآخر القائم على المحبة والحوار والتسامح، فهو يأتي في سياق المنظومة الطويلة لنشأة الاتحاد وتعزيز أركانه من خلال سعيه إلى تنمية الفكر الإنساني ورفد مخيلته، ودعم المسيرة التعليمية تناغماً مع دعوة صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في كلمته بمناسبة الاحتفال بـــ"روح الاتحاد" بأن يكون للتعليم أولوية قصوى لتطوير منظومة الاتحاد والارتقاء بمخرجاته وربطه بمتطلبات التنمية وسوق العمل وتعميق الانتماء وترسيخ الهوية وقيم الوسطية والاعتدال، والأخذ بعين الاعتبار التطورات العالمية في مجالات النظم والعلوم والتكنولوجيا واللغات. وتعهد مشروع "كلمة" للترجمة بأن يواصل مسيرته في نقل العلوم والمعارف وتوظيف إمكانياته كافة للحاق بالركب العلمي ودعم اللغة العربية والحفاظ على الهوية ونقل ثقافة الآخر وحضورها من أجل الإفادة وتطوير الذات علاوة على إحياء حركة الترجمة تحقيقاً لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله. وبهذه المناسبة المجيدة قدم أعلام مشروع "كلمة" للترجمة من باحثين وأكاديمين ومترجمين شهاداتهم تقديرا وفخرا باتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. د.زهيدة درويش جبور -الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للأونيسكو: د. علي المنوفي- أستاذ الأدب الإسباني /جامعة الأزهر: منذ زمن ليس بالقصير تتجلي في مخيلتي صورة هذا العملاق العربي العظيم الشيخ زايد -طيب الله ثراه-، أما الملمح الرئيسي في هذه الصورة الذهنية، فهو هذه العروبة الأبية الواعية والمتفتحة على العالم بلا خوف أو رهبة؛ إنها ثقة زعيم يجلس على قاعدة الزخم الحضاري العربي الإسلامي، واستطاع انطلاقاً من هذه القاعدة أن يثبت شيئاً أو أشياء للعالم الخارجي، يتمثل أبرزها في أنه أثبت للعالم قدرة العربي على لم الشمل والاتحاد والعمل المشترك مع باقي رفاق الدرب من شيوخ الإمارات، وأن يقدم النموذج الأمثل لقدرة العربي على الجمع بين الأصالة التي لا تفرط في الموروث الثقافي والحضاري من خلال رؤية نقدية واعدة للتراث، وبين المعاصرة التي جعلت من الإمارات العربية المتحدة علماً من أعلام الدول المتقدمة والتي أصبحت محط أنظار الجميع، استطاع ذلك الشيخ العظيم أن يعطينا جميعاً درساً واضحاً على أن الأمر ليس قدرات مادية وأن الأصالة والمعاصرة والجمع بينهما لايشكل أي معضلة، طالما توافرت النوايا الحسنة، هذا درس عملاق، يضاف إليه درس آخر وهو أن الوحدة العربية ممكنة، وأسقط الرجل بضربة واحدة المقولة التي تشير إلى أن العرب اتفقوا على ألا يتفقوا، وما المعمار الذي أخذ يطاول السحاب في هذا البلد الجميل إلا تعبيراً عن الطموح الخلاق لأبناء الإمارات، فهنيئاً لكم بعيدكم الذي هو في آن معاً عيد الأمل عندنا جميعاً في لم الشمل العربي. د. هناء صبحي- مترجمة وأستاذة جامعية بجامعة السوربون: د. زينب بنياية- مترجمة معتمدة لدى وزارة العدل الإسبانية: د. عزالدين عناية- أستاذ تونسي في جامعة روما لاسابيينسا الإيطالية: صبحي حديدي ـ ناقد ومترجم سوري: د. فريد الزاهي- أستاذ جامعي من المغرب: أ.د ماهر تريمش- أكاديمي من تونس: د. محمد إبراهيم القاضي -أستاذ جامعي تونسي: الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 16-12-2011 09:14 مساء
الزوار: 1607 التعليقات: 0
|