وقد اختارت المؤسسة تكريم الشاعر المتألق، عضو اتحاد كتاب المغرب ورابطة الأدب الإسلامي العالمية: مولاي رشيد العلوي. استهل الحفل بعد تلاوة القرآن الكريم وكلمات ترحيبة باسم أساتذة اللغة العربية وجمعية آباء وأولياء التلاميذ، بعرض شريط يعرف بالشخصية المحتفى بها، وبحياته الزاخرة إبداعيا وعلميا، ليحلق الحاضرون مع الكلمة الجميلة والمشاعر الرقيقة في قراءات شعرية لمولاي رشيد استهلها بقصيدة في "أمزميز" مسقط رأسه، ;تنثلي القوافي تباعا مع الشاعر نفسه ثم مع رفيقة دربه الشاعرة والروائية حليمة الإسماعيلي التي خلبت الألباب وسحرت الأفئدة بإلقائها المتميز وأحاسيسها الفياضة اتجاه القضية الفلسطينية. كما ألقى الدكتور عبد الله الموساوي كلمة في ديوان "عرائس" آخر الأعمال المطبوعة للشاعر ، قبل أن يقدم له رئيس المؤسسة هدية رمزية وشهادة تقديرا لمسيرته الزاخرة بالعطاء، ولما راكمه من إنجازات في الإبداع الأدبي عموما وفي الشعر خاصة. وشهد الحفل المتميز فقرات فنية ومسابقة ثقافية في اللغة والأدب فضلا عن قراءات شعرية للتلاميذ المتوجين في مسابقة الإبداع الأدبي التي نظمها أساتذة اللغة العربية بالمؤسسة، ليسدل الستار على هذا العرس الثقافي بتوزيع الجوائز على الفائزين.