"غايات"

أرادته سلّما، رأى بها طُعما.

 و12 كلمة كما جاء في ومضة

"رحمة"

لم يحتمل بكاء الأطفال جوعا في الشقة المجاورة، سارع إلى النوافذ وأغلقها.

قدم للمجموعة القصصية الومضية الدكتور شريف عابدين، القاص والناقد المصري المعروف والذي يعتبر بمثابة أب روحي للنصوص السردية القصيرة جدا، حيث يشرف على عدد من مجموعات القصة القصيرة جدا في عدد من الدول العربية.

وتعتبر القصة الومضة جنسا إشكاليا، بسبب حداثة طرقها بقوة وظهور مجموعات متعددة في العالم العربي تعني بها وتقيم مسابقات يومية أو أسبوعية يشارك فيها كتاب مبتدئون إلى جانب كتاب محترفين في مجال الشعر أو الرواية أو القصة وكان أول تلك المجموعات" الرابطة العربية للقصة الومضة" التي أنشأها الأديب المصري مجدي الشلبي في نهاية عام 2013 والتي باشر الكتاب نشر ومضاتهم فيها، ويرفض عدد كبير من الأدباء والنقاد والباحثين في العالم العربي احتساب هذه الكتابة على الجنس السردي"الحكاية" لاعتقادهم بافتقارها إلى عناصر الحكاية، من حدث وشخوص وزمان ومكان.

ويعرِّف ابو انعيم القصة  الومضة بأنها نص سردي متكامل العناصر من حدث وشخوص وزمان ومكان، ويرى فيها لمعة للنص في سكون عتمة العقل، وهي وخزة حافزة في جسد الفكرة الغافية.