|
عرار: عرار- خاص : 500 عام على التعليم في القدس ...ما تطرقت له دراسة اثر الاحتلال الاسرائيلي على التعليم بالقدس والتي صدرت في العام 2014 عن وزارة الثقافة الفلسطينية بحجم كبير وعدد صفحات 164 أهم مفاصل الدراسة : تعدُّ مدينة القدس بتاريخها القديم والمعاصر مركزاً تعليمياً لفلسطين ضمّ أفضل المؤسسات التعليمية، هذه المركزية تماثلت مع الأهمية السياسية، الاقتصادية والخدماتية للمدينة التي شكّلت العاصمة غير المعلنة للشعب الفلسطيني منذ العام 1993. وتعاظمت محاولات سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" لعزل القدس عن محيطها المباشر وباقي الأراضي الفلسطينية، وقد انعكس ذلك على الوضع التعليمي في المدينة. وانطلاقاً من الدور المهم للتعليم في عملية التنمية والتغير الاجتماعي، وفي إعداد أجيال تؤمن بعروبة قدسها، وتعمل من أجلها، كما تؤمن بقدرتها على الصمود والتصدي لعمليات التهويد المستمرة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في محاولاته المتكررة لفرض المناهج الإسرائيلية على المؤسسات التعليمية في القدس العربية، بهدف تذويب المجتمع المقدسي في بوتقة الوعاء الإسرائيلي الجارف، تمهيداً لمحو شخصيته وهوية انتمائه أو لطرده وتغيير لونه (القدومي،2008)، -انطلاقا من ذلك كله- جاء هذا البحث ليلقي الضوء على وضع التعليم العام والتعليم العالي في فلسطين عموماً وفي مدينة القدس خصوصاً. يتكون هذا البحث من ثلاثة محاور: تناول المحور الأول: لمحة تاريخية موجزة عن مدينة القدس العربية، وعن أبرز المدارس القديمة فيها. وتناول المحور الثاني: بعض المؤشرات عن التعليم العام الفلسطيني، وبعض المشكلات التي تواجه التعليم العام في مدينة القدس. أما المحور الثالث: فيلقي الضوء على التعليم العالي في فلسطين وفي مدينة القدس، تاريخه، وأهدافه، وبعض مؤشراته، وأبرز المشكلات التي تواجهه، ومتطلبات تطويره. مشكلة البحث وأسئلته: قامت سلطات الاحتلال في القدس الشريف على مدى العقود الثلاثة الماضية بانتهاج العديد من الممارسات، هدفت إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، بهدم المنازل العربية ومصادرة الأرض وطرد سكانها خارج حدود البلدية، والإخلال بالتوازن الديمغرافي لصالح اليهود، وتهويد التعليم وضم المؤسسات الرسمية (وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية،1999،ص1)، وإصدار القوانين والتشريعات التي تكرس عملية التهويد، وتشويه مناهج التعليم العربي في القدس وفرض المناهج التعليمية السائدة في إسرائيل التي تتنكر لعروبة القدس وتاريخها العربي والإسلامي. وأمام هذه الممارسات التهويدية التي يحاول الاحتلال التعتيم عليها تبرز الحاجة باستمرار إلى نوع آخر من المقاومة الفكرية تتمثل في محاولة الكشف عن واقع التعليم في القدس وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة والمشكلات التي يواجهها. وهكذا تتلخص مشكلة هذا البحث في محاولة الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما واقع التعليم العام والعالي في فلسطين عموماً، وفي مدينة القدس خصوصاً؟ وتتفرع عن هذا السؤال الأساسي مجموعة من الأسئلة البحثية التي سعى البحث إلى الإجابة عنها: 1- ما المدارس القديمة في مدينة القدس العربية؟ 2- ما واقع التعليم العام في فلسطين عموماً، وفي مدينة القدس خصوصاً؟ 3- ما أبرز المشكلات التي تواجه التعليم العام في مدينة القدس؟ 4- ما واقع التعليم العالي الفلسطيني؟ 5- ما المشكلات والتحديات التي تواجه التعليم العالي الفلسطيني؟ 6- ما أهم المتطلبات اللازمة لتطوير التعليم العالي الفلسطيني؟ منهج البحث: اعتمد هذا البحث المنهج الوصفي، حيث تم الاعتماد على عدد من المصادر الرسمية وغير الرسمية ومجموعة من الوثائق والدراسات في استقاء المعلومات المتعلقة بواقع التعليم العام والعالي في فلسطين عموماً وفي مدينة القدس خصوصاً. أهداف البحث: يهدف هذا البحث إلى: 1- تعرف المدارس القديمة في مدينة القدس. 2- الوقوف على واقع التعليم العام في فلسطين عموماً، وفي مدينة القدس خصوصاً من خلال بعض المؤشرات التعليمية (الطلبة، المدارس، المعلمون). 3- تعرف بعض المشكلات التي تواجه التعليم العام في مدينة القدس. 4- الوقوف على واقع التعليم العالي الفلسطيني من خلال بعض المؤشرات التعليمية (الأهداف، ونسبة الالتحاق، والهيئة التدريسية، ونظام الدراسة، والتمويل). 5- تعرف المشكلات والتحديات التي تواجه التعليم العالي الفلسطيني. الوقوف على أهم المتطلبات اللازمة لتطوير التعليم العالي الفلسطيني. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 05-05-2015 10:04 مساء
الزوار: 6539 التعليقات: 0
|