|
عرار:
عرار: دعا أزيد من 600 ناشط وفاعل في مجال الثقافة بالمغرب، من مثقفين وأكاديميين وفنانين وإعلاميين وباحثين وخبراء، الأحزاب السياسية التي ستشكل الحكومة الجديدة إلى تضمين مخطط "مغرب الثقافة" في البرنامج الحكومي المقبل، مثل باقي القطاعات الإستراتيجية الأخرى. وأفادت لجنة التأمل، التي أصدرت نداء "مغرب الثقافة"، وتوصلت به هسبريس، بأن مقترح تخصيص 1 في المائة من الميزانية العامة لقطاع الثقافة، عوض 0.25 بالمائة، حظي بإجماع الأحزاب السياسية التي بادرت إلى الوعد بإيلاء مجال الثقافة أهمية كبرى في الحكومة الجديدة. وذهب عشرات الناشطين الثقافيين إلى أن الرهان لم يُربح بعد، وإلى أنه "تتعين مواصلة المسار والمجهودات والمبادرات، إلى أن يصبح هذا النداء الخاص برفع ميزانية قطاع الثقافة في الحكومة المقبلة أمرا واقعا، ما سيساهم في تحريك دواليب الثقافة والفكر في البلاد". ومن الموقعين على النداء تظهر أسماء فنانين وفاعلين ووزراء سابقين، منهم على سبيل المثال أمينة رشيد، وعبد الوهاب الدكالي، وسناء عكرود، ونعيمة المشرقي، وعبد الله شقرون، ونعمان لحلو، وماحي بنبين، وأسماء لمرابط، ومحمد عبد الرحمان التازي، ومهدي قطبي، ومحمد برادة، ونبيل عيوش، وحسن الفد، وآخرون. وكان الفاعلون الثقافيون ذاتهم أكدوا في بيان سابق، قبل تنظيم الانتخابات، أن "المغرب يتوفر على عدد من المخططات القطاعية، مثل "إقلاع" و"المغرب الأخضر"، و"المخطط الأزرق""، مبرزين أن "البلاد في أمس الحاجة إلى مخطط لثقافة حاملة لمشروع مجتمعي لمغرب متجذر في تاريخه ومتوجه نحو المستقبل". وشدد النداء ذاته على أن "الثقافة المنشودة هي التي يكون الولوج إليها من طرف الفئات المحرومة منها ضرورة وشرطا للعيش المشترك"، مشيرا إلى "مفهوم الثقافة كجزء لا يتجزأ من الإستراتيجيات التنموية القطاعية الحالية والمقبلة، ويستحضر قدرة المعطى الثقافي على خلق قيمة اقتصادية مضافة". وقال المكي الزواوي، وهو خبير اقتصادي ومنسق "لجنة التأمل"، التي أطلقت النداء، في تصريحات سابقة لهسبريس، إن "تنفيذ هذا المخطط الحيوي والهام في حاضر ومستقبل البلاد يتسم بنَفَس طويل، ويستلزم تخصيص ميزانية مالية لتطبيقه"، مشيرا إلى أن "النداء الموجه إلى الأحزاب يعني التزامها بتحقيق مخطط المغرب الثقافي في برامجها الانتخابية". المصدر: هسبريس من الرباط الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 26-11-2016 06:23 مساء
الزوار: 960 التعليقات: 0
|