وأن بحوزته بعض المخطوطات الأصلية مثل المجلة الدورية التي تعود إلى عام 1860 وكتاب وصف مصر.

ونقلت صحيفة "اليوم السابع" قول سموه في اتصال مباشر مع "قناة دريم 2 " ليلة أمس "أبشر مصر إننى سأهديها معظم الكتب والمخطوطات الأصلية التى أحرقت، لأنها موجودة داخل مكتبتي، ومنها المجلة الدورية التى ظهرت عام 1968 والطبعات الفرنسية لبعض الكتب وخرائط الأمير يوسف كمال النادرة، ولا يوجد منها إلا فى منزلي والنسخ الأصلية كلها أقدمها هدية للمجمع".

وأضاف أن "هناك أيادي عابثة امتدت لإحراق المجمع العلمى، وهذا ما دفعه لمحادثة وزير الثقافة المصري لإنقاذ المبنى الذى يعبر عن قيمة تراثية علمية ويحتوي على وثائق وكتب نادرة جدا"، طالبا من الهيئة المكلفة بالمبنى أن ترسل له قائمة كاملة بالكتب التى احترقت لإرجاعها قريبا".

وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة قال أن "ما يصيب مصر يصيبنا، وهذا جزء من رد الجميل لها وخاصة على أبناء الشارقة التى أرسلت لهم عام 54 بعثة علمية مصرية، فى وقت كانت تمر فيه بأزمة فى العملة الصعبة وعلمونا ونورونا ".

وأكد سموه أن "دار الوثائق العلمية التى يقوم ببنائها فى عين الصيرة ستكتمل خلال سنة، وستشمل جميع الوثائق الموجودة بمجلس الوزراء حتى لا تمتد إليها الأيدي مرة أخرى، ولحفظ تراث مصر كما حفظت الأمة العربية".