الشارقة - عرار: وبهذه المناسبة نظم مكتب الدائرة في كلباء مؤتمراً صحفياً في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء 20ديسمبر بجامعة الشارقة، فرع كلباء حضر السادة محمد صالح السويجي مدير إدارة المنطقة الشرقية لدائرة الثقافة والإعلام، وراشد الزعابي نائب المدير، ومريم الهماد مسئولة الدائرة بكلباء، ومريم عتيق مسؤولة التخطيط البرامجي، وأسامة مره مسؤول الإعلام بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة.

وقد تحدث محمد السويجي فقال تسعى دائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية من خلال أجندتها المتنوعة من برامج ومهرجانات التي تطلقها طوال العام إلى نشر منظور الثقافة بمختلف الوسائل المتاحة الذي يأتي تحقيقاً لأهداف التلاحم الوطني والمجتمعي،وإيماناً برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة – حفظه الله-، بأهمية نشر الثقافة والمعرفة في مختلف مدن إمارة الشارقة وتعزيزها في حياة المجتمع ولى كافة الشرائح العمرية وأضاف السويجي “أن مدن كلباء و خورفكان ودبا الحصن إضافة لمنطقة وادي الحلو ستشهد مهرجانات تتسم بالخصوصية على ضوء النجاح الذي تحقق في مهرجان خور فكان الثقافي وأيام وادي الحلو للشلات الشعبية ذلك أن الدائرة حريصة على تنويع البرامج الثقافية ليستفيد منها شرائح المجتمع المتنوعة.

وقال راشد الزعابي”مهرجان كلباء الثقافي هو برنامج ثقافي موسيقي يضم مختلف الفرق والعازفين حيث ستشارك “السوبرانو” مغنية الأوبرا سمية القادري من المملكة المغربية في أولى أيام إفتتاح المهرجان، كما سيشارك عازف العود الإماراتي فيصل الساري بعشر قطع موسيقية منوعة ما بين القطع الشعبية الإماراتية والموسيقى العالمية والموسيقى الشرقية، ترافقه فرقة موسيقية مكونة من ثمانية عشر عازفاً، كما سيشارك عازف العود العراقي صادق جعفر وإلى جانبه نخبةً من الإيقاعيين المحترفين على مستوى الوطن العربي وإلى جانب ذلك يستضيف المهرجان مسرحية ” طوي بخيتة ” للكاتبة مريم الغفلي، هذا و بالإضافة إلى فلكلور إماراتي “فن العيالة” , عماني “فن العازي” , سعودي ” فن العرضة” , بحريني “فن البحري”.

حيث ستتغنى كل فرقة فنها الأصيل الشجي على متن قارب يجري على شاطىء المدينة ليعلن لجمهور المهرجان عن بدء برنامجه الفريد.

أما مريم الهماد فقالت”. عبارة عن توليفه لمجموعة من الثقافات المختلفة في الخليج العربي بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة حيث سيضم المهرجان مختلف الشخصيات والفرق الموسيقية والشعبية التي تعكس طبيعة ثقافة شعوبها وحول أهداف المهرجان قالت الحوار بين الثقافات والتخاطب بين ثنايا الكلمات، من الروح إلى الروح وإحياء التراث الموسيقي الغنائي العربي.

ذلك أن الهدف بحد ذاته ارتقاءً حقيقياً بالموسيقى، نأخذ فيه من الماضي والحاضر بيد، لنعطي المستقبل باليد الأخرى. ولما كانت الأغنية لا تتطور وترتقي إلا بخلق مناخ ثقافي وحضاري موائم، فقد تم إجتراح فعاليات ونشاطات ثقافية موازية للفقرات الفنية التي تعرض في الخارج.

أما تفاصيل المهرجان فقالت مريم عتيق : تبدأ فعاليات اليوم الأول يوم الخميس بفاصل مرئي وهي عبارة عن لوحات منوعة لمدينة كلباء وفلكلور (إماراتي بفن العيالة وسعودي فن العرضة وعماني فن العازي وبحريني فن البحري) تقدم على شكل أوبريت القوارب الشراعية الغنائي،ومغنية الأوبرا سمية القادري تقدم مجموعة قطع موسيقية للبحر المتوسط، مع عازف العود الإماراتي فيصل الساري يقدم قطع موسيقية منوعة شعبية إماراتية وعالمية وشرقية.

أما فعاليات اليوم الثاني الجمعة فتبدأ بأوبرا الإمارات الثلاثي تقدم مجموعة قطع موسيقية عالمية ،بالإضافة لقطع موسيقية منوعة يقدمها الأوركسترا صادق جعفر ،وفن العازي والعرضة ومسرحية طوي بخيتة التي تجسد العلاقة الوثيقة التي تربط بين الإنسان البدو وبيئته الصحراوية.

ويختتم المهرجان لليوم الأخير بشلة الشاعر محمد البادي ،وفن العيالة و العرضة وسهرة مع الشعراء المميزين الشاعر سيف المنصوري وحمد البادي .

هذا وتبدأ الفعاليات يومياً عقب صلاة العشاء.

وأشاد أسامة مره أن فعاليات مهرجان كلباء الثقافي تشكل رافداً نوعياً للعطاء الثقافي الذي وجه به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك بهدف أن يشمل العطاء كافة مناطق إمارة الشارقة وأن تكون البرامج منوعة وتراعي خصوصية كل منطقة بحيث تتوافر عناصر النجاح لكل نشاط ثقافي يقدم كونه يستهدف أثمن رأسمال ممثلاً بالإنسان.