جميل أبو صبيح شاعر أردني، مارس نشاطه الثقافي في عدد من الساحات الثقافية العربية وفرنسا، وقد عاد مؤخرا إلى الأردن حيث يمارس الآن نشاطه الإبداعي. هو عضو رابطة الكتاب الأردنيين منذ تأسيسها عام 1974 ورئيس فرعها بالزرقاء،وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، عضو بيت الشعر العربي، عضو بيت الشعر الأردن، رئيس لجنة مهرجان الزرقاء الدولي للشعر، 3 وقد شارك بتأسيس صالون الجسرة الثقافي بالدوحة.

صدر له أحد عشر ديوانا شعريا، منها ثلاث قصائد طويلة، صدرت جميعها عن مؤسسات عربية معتمدة في خارطة الثقافة العربية المعاصرة،كما صدرت له أعمال شعرية ونقدية مشتركة مع شعراء ونقاد عرب، ولم يزل الكثير من كتاباته النقدية ونصوصه الشعرية في مخطوطات.

تناولت تجربة جميل أبو صبيح الشعرية دراسات محكمة ومقالات نقدية ودارت معه حوارات هامة في سيرته الشعرية نشرت في مجلات وملاحق أدبية عربية معروفة، حيث يصنفه النقاد من شعراء الصف الأول العرب لما قدمته نصوصه الشعرية من تميز وتطوير في الشعرية العربية المعاصرة بخاصة في قصيدة النثر والشعر الحريشتغل على مشروعه الخاص بقصيدة النثر العربية تحت مسمى «السرديات...» وهي لغة شعرية خاصة بالشاعر. وقد عمل في حقل الإعلام الثقافي بعدد من الصحف العربية بخاصة في الخليج العربي. تم تكريمه في كثير من المهرجانات الشعرية العربية والنوادي الثقافية والصالونات الأدبية.

ترجمت بعض أعماله إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والعبرية. وقد صدرت له مؤخرا عن رابطة الكتاب الأردنيين مجموعة شعرية جديدة بعنوان «سرديات.. الضوء» نقلها إلى الإنجليزية الشاعر والمترجم نزار سرطاوي. كما صدر له ديوان «سرديات مضيئة» عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.