وتستهدف فعاليات المعرض، في دورتها الثالثة، مختلف الفئات العمرية، عبر الأنشطة الفنية المصاحبة لها، حسبما أشارت "البيان" الإماراتية الأحد.

وتقول شارون كيلي، مدير مبيعات المعرض: "حرصنا في هذه الدورة على التعاون مع ثلاثة قيمين من ثقافات وخبرات مختلفة، حرصاً على تحقيق التنوع والنوعية من جهة، ومن جهة أخرى تكامل الرؤية الفنية العامة للمعرض. هذا التنوع شكل إضافة سيتلمسها زوّار المعرض، خاصة بمشاركة معارض وفنانين من القارات الخمس، إلى جانب روائع من إبداعات الفنانين من المستقلين أو مع الصالات. وتبلغ نسبة زيادة المشاركة مقارنة بالدورة الماضية 25%".تتابع كيلي قائلة: "يتجلى نجاح المعرض في حرص الغاليريهات اليابانية التي شغلت حيزاً كبيراً في الدورة السابقة، على المشاركة بمساحة أكبر تبلغ 144 متراً مربعاً أي بزيادة قدرها 24 متراً مربعاً. كما يشغل الجناح الأوروبي 220 متراً مربعاً، وتشغل صالات أوكرانيا 36 متراً مربعاً مع زيادة نسبة الزوار من المقتنين العالميين والناشئين".

وتشير كيلي إلى الفن الإسلامي في المعرض، فتقول: "نحن فخورون بأن هذه الدورة تضم جناحاً للفن الإسلامي المعاصر بدعم من (دبي للثقافة)، وتعرض فيه أعمال مجموعة من فناني الشرق الأوسط، لكل منهم أسلوبه من الخط التقليدي الملتزم بالقواعد الأساسية إلى الخط الحديث وفن الحروفيات".

و"فنون العالم دبي" هو منصة جديدة لعرض الأعمال الفنية والفنانين، وصُمم ليربط بين الفنانين ومنتجي الأعمال الفنية من مختلف أنحاء العالم ومجتمع دبي الدولي.

ويضم 100 صالة لعرض الأعمال الفنية والفنانين من 25 دولة في دبي.

يخدم "فنون العالم دبي"، محبي الفنون والمشترين ومقتني الأعمال الفنية، وسوف يُعرض به مئات الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة بأسعار معقولة، وتشمل المعروضات لوحات ومطبوعات وصوراً ومنحوتات وعناصر من الفن الحضري، وأعمالاً فنية لعدد كبير من الفنانين والمعارض الفنية الدولية.