ويختتم المهرجان، الذي تنظمه هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، تزامناً مع يوم التراث العالمي، في 18 الجاري.

ويهدف المهرجان إلى تعزيز وعي مختلف شرائح المجتمع بالتراث العريق لدولة الإمارات، والتعريف بقيمه الأصيلة، وعادات وتقاليد الآباء والأجداد للأجيال المقبلة، وتعريف الزوار والمقيمين بمختلف جوانب التراث الإماراتي. وسيقام مسرح مفتوح للمسابقات واللقاءات، ومعرض دائم لأدوات الفنون الشعبية، وموقع لعرض الأعمال الحرفية الشعبية. وسيشهد المسرح عدداً من عروض الفنون الشعبية، إذ سيسلط الضوء على أحدها يومياً، بما في ذلك الفن البحري (الأنديما)، وفن العيالة، وفن الليوا وغيرها. وسيستضيف المسرح لقاءات حوارية مع متخصصين في الفن الشعبي.

وقالت مديرة مراكز دبي للتنمية التراثية ورئيس لجنة مهرجان دبي وتراثنا الحي في «دبي للثقافة»، فاطمة لوتاه: «تهدف الهيئة، من خلال تنظيم مهرجان دبي وتراثنا الحي، إلى تنمية وتعزيز التراث الشعبي، ونشره بين الجيل الجديد على نحو خاص، من أجل زيادة ارتباطهم بتراث الأجداد». وأضافت «من المؤكد أن فعاليات المهرجان المختلفة ستسهم في ترسيخ القيم والعادات الإماراتية الأصيلة بين المواطنين، إلى جانب نشر التوعية في أوساط المقيمين. ويساعدنا المهرجان أيضاً على إبراز المواهب في الصناعات والفنون الشعبية، ما يعكس التزام الهيئة الرئيس بتنمية المواهب المحلية في دبي ودولة الإمارات».

المصدر : الامارات اليوم