|
عرار:
بين الطب والشعر ثمة وشائج ناطقة، تتصل فيما وراء لحظات الطمأنينة التي يحدثها كلٌّ منهما للذات التي تقع بين الماء وحركته، ومعهما تتجلى الأحفورة الشعرية التي يسعى إليها الشاعر، انطلاقاً من فعالية النسيج اللغوي الخاص لكل عملية قول، أو عملية ضبط للجرح، من هنا يدخل الشاعر د. الليث مقابلة ومعه مبضعه إلى صورة الشيء لتحفيزها لمعالجة الحياة في أربع مجموعات شعرية، في هذا الحوار يرى مقابلة أن الرمز ناي المسافر وهوية الشاعر، وأن القصيدة وسواسُ ذاتها تفرض هيئتها دون سابق إنذار، وأن الشعر والطب متصلان منفصلان، مفترقان مندغمان، وفي الحوار أيضاً إضاءات سريعة للحياة والقلق الإبداعي. جريدة الرأي الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 11-06-2017 11:52 مساء
الزوار: 920 التعليقات: 0
|