|
عرار:
الى متى و يكتب على باب المسجد الاقصى فيها انتظرونا في الحلقة القادمة و موعدنا معكم في الموسم الخريفي القادم الذي تتساقط فيه كل مرة مروءة العرب و صمت المسلمين المخيف بل أصبحنا لا نشجب و لا ندين و لا حتى نستنكر اصبحنا و اصبح مفتاح القدس بأيد ملطخة من وجوه باردة فاهقة لا ترى فيها دم الغيرة و لا النخوة و لا التعجب. الى متى تحفر في اعماقتنا مهانة الذل و عيش الحرمان منك يا أقصى. نداء الى كل مهموم و بائس و الى كل مكلوم و يائس فلقد اقترب موعد النصر فكل تصعيد يمس المسجد الاقصى المبارك هو تصعيد ضد الذات الالهية و لن يرضى الله على عباده المهانة و هم يدعونه باستغفارات ابتهالية تستنجد بمن هو اعلى و أكبر. ابواب المسجد الاقصى و باحاته قد أغلقت. الصلاة فيه محرمة دولياً. الدخول اليه اصبح بفيزا عسكرية صهيونية قذرة. لن نعيش اذا ماتت نخوتنا... (فلا نامت أعين الجبناء) كل الأمكنة تهون اما قدسيتك يا أول القبلتين و ثالث الحرمين. لا نستطيع نصرك الا بالكلمة و نترك الباقي لأهل العلم و القرارات المصيرية التي أصبحت آخر هم السياسيين و المتبجحين بالعروبة و الامة العربية و ذلك الذي ادعى انه قد قاد منظمة التعاون الإسلامي لم نره قبلا في انتهاكات و تدمير المسلحين لنا في سوريا و العراق و ليبيا و اليمن و غيرها من البلدان التي ذاقت الويلات. لا بل و نراه اليوم يترنح امام مقوله (السكوت علامة الرضا). أصلح الله عقولكم و فهمكم دينكم... لسنا أغبياء لنرى اقصانا يدنس و نسكت و لسنا عملاء لنكتب اسمى آيات التهاني والتبريكات لنجاة كلب من براثن قطة في الأسكيمو {العربية الاسلامية الشقيقة} بل اعتقد لو كانت كذلك لما صدر منا اي شيء يواسيها و يدعمها.. الفاتحة على روح النخوة العربية سنحيا إذا ما طلبنا الحياة و نصبر صبراً يزيل الألم فإما إلى جنة الخالدين و إما على ضوء نار العلم #حسن_الخمعلي مدير فرع عرار للثقافة و الاعلام في لبنان الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 28-07-2017 07:27 مساء
الزوار: 1270 التعليقات: 0
|