عرار:

صدر عدد جديد من مجلة «أفكار» الشهريّة عن وزارة الثقافة متضمِّناً مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.

استهلت المجلة التي يرأس تحريرها الروائي جمال ناجي بمفتتح للكاتبة حزامة حبايب بعنوان «قولوا لنا: ماذا نقرأ».

ووأجرت أفكار حواراٍ مع الأديب الفلسطيني محمود شقير، حاوره د.موسى برهومة.وممّا قاله شقير في الحوار: إن «الكتابة هي الرئة التي أتنفّس منها.. وما يحفّزني على الكتابة، وبهذه الغزارة، إدراكي للخلل الفاضح في الواقع الفلسطيني، وفي الواقع العربي على كلِّ الأصعدة. ذلك أنَّنا بعد أكثر من مئة وخمسين عاماً من بدايات عصر النَّهضة ما زلنا نطرح على أنفسنا وعلى مجتمعاتنا الأسئلة نفسها التي طُرحت منذ زمن عن حقوق النساء وعن المُساواة بين المرأة والرجل، وعن الحريّة والكرامة والعدالة الاجتماعيّة وحقوق الإنسان. وما زلنا محكومين للماضي على نحوٍ مرير، بحيث تبدو فرص القطع مع هذا الماضي والانطلاق الحُرّ نحو المستقبل أمراً صعب المنال».

وفي باب «ثقافة مدنيّة» كتب د.موسى اصبيح عن»جدليّة الحريّة والعدالة في المُجتمعِ المدنيّ»، وكتب ضرار العدوان مقالاً بعنوان «الاتِّجاهات الديمقراطيّة المُعاصرة».

أمّا في باب «الدراسات»فقدَّم د.وليد العناتي»رؤى في قضيّة اللغة العربيّة والعولمة «، وكتب د.إيهاب محمد زاهرمادة عن «المُوازَنَة بيْن الشُّعراء عندَ الجاحظ»، وكتبت غادة حلايقة عن «سِحْرُ حكايات ليالي الشَّرق- «ألف ليلة وليلة» أنموذجاً، كما قدَّم يوسف حمدان قراءة في «خرافات لافونتين في الأدب العربي».

أمّا د.دلال عنبتاوي فقدّمت قراءة بعنوان «رؤى في التَّداخل التَّجنيسي(عين ثالثة) لحسين نشوان أنموذجاً، وكتبت نادية بلكريش عن «سُلطة الواقع وجماليّة السَّرد في رواية (يحدُث في بغداد).

وقدّم د.زياد أبو لبن قراءة في رواية «وقائع ليلة السّحر في وادي رم» لتيسير نظمي، كذلك أعدَّ جوان تتر وترجم عن «الشعر الكُرديّ، خطواتٌ واثقة نحو الحياة»، وقدّم د.عبدالله العساف رؤية «نحو مشروعٍ وطنيٍّ لنشرِ مذكّرات الرُوّاد الأردنيّين».

وكتب عصام كشيش مادة بعنوان «العالم المتعاكس»، وكتب نضال برقان عن «الأدب وإيقاع الحياة الجديد»، وكتبت د.فاطمة نصير قراءة بعنوان «ملحمةٌ نضاليّةٌ لامرأةٍ تغترفُ القوّة مِن الماء»

واشتمل باب الفنون على « الإِبداعُ في تلحينِ النَصِّ الشِّعريّ عندَ أكثر مِن مُلحِّن» للدكتور محمد علي، و»ذكريات مسرحيَّة للمُخرج حاتم السيِّد في عمّان « لوليد سليمان، و»التَّشكيلي هيرفي دي روزافي تونس» لـليلى السهيلي.

وكتبت ذكريات حرب عن كتاب (أشهر نجمات هوليوود)»، وتساءل رفعت المحمد عن الـ»إيموجي» هل تشكِّل لغة المُستقبل.

وفي»تكنولوجيا الثقافة»، عاينت تسنيم ذيب آخر مستجدات الرَّسم باستخدام أداة الرَّسم ثلاثي الأبعاد.

واشتمل العدد قصائد لـ:عارف عوّاد الهلال، أكرم الزعبي، وردة سعيد، عمر المومني، نضال القاسم، رغيد الشخشير، أحمد مصطفى سعيد، وقصص لـ: حنان بيروتي، سمر الزعبي. وفي الترجمة «قصائد مِن الشِّعر الأرمنيّ الحديث» ترجمها عن الفرنسية إبراهيم درغوثي، و قصة «الصبّار» ترجمها عن الإنجليزيّة محمد صلاح.

وعن الإصدارات كتب محمد سلام جميعان في باب «نوافذ ثقافية»، ولوَّحت جميلة عمايرة في المحطة الأخيرة لـ»المرأة الكاتبة».