|
عرار:
تشارك أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، في الدورة الـ 36 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي يقام في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترةالممتدة من 1 وحتى 11 نوفمبر الجاري، حيث تستعرض الأكاديمية مجموعة كبيرة ومتنوّعة من إصداراتها البحثية والنقدية والشعرية إلى جانب أحدث كتبها الصادرة حديثاً. وبمناسبة مشاركتها في فعاليات المعرض، أكد سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر بأبوظبي، أن أكاديمية الشعر "تستلهم توجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز منظومة الانتماء الوطني من خلال حفظ الموروث الشعبي في الشعر، وتعمل على تعزيز دور وحضور اللغة العربية والثقافة المحلية في حياتنا الحاضرة والقادمة، استشرافاً لمستقبل مشرق للمنجز الثقافي الإماراتي". وقال العميمي "تأتي هذه المشاركة في إطار حرص اللجنة على تأكيد دورها الفعال في المشهد الثقافي والمعرفي المحلي والعربي والعالمي أيضاً وتعزيز حضورها وتواجدها في الفعاليات والأحداث الثقافية والمعرفية المختصة بصفتها لجنة داعمة لاقتصادات المعرفة، موضحاً أن الأكاديمية تهدف من خلال مشاركتها في المعرض إلى الترويج لمبادراتها ومشاريعها المختلفة في مجالات المعرفة، من بينها برنامجي أمير الشعراء وشاعر المليون ومجلتها، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع المختصين في النشر ". وأكّد العميمي حرص الأكاديمية على المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، لما يمثله المعرض من أهمية بالغة، إذ يُعدُّ ظاهرة ثقافية إماراتية، عربية وعالمية فريدة، وملتقى فكرياً خصباً لتبادل الأفكار والرؤى حول المشاريع الثقافية وصناعة الكتاب والنشر واستشراف مستقبل المعرفة، مشيرًا إلى أن المعرض يعتبر وجهة مهمة ومرغوبة لدور النشر والكتاب والأدباء على مستوى الوطن العربي، وفرصة كبيرة للالتقاء بالأدباء والمفكرين والمهتمين بالثقافة. وأوضح العميمي أن الأكاديمية من خلال مشاركتها تستعرض آخر إصداراتها البحثية والنقدية والشعرية الجديدة، وهي كتاب "القصيدة الشعبية .. سمات التحضر وتحديات التجديد" للمؤلف الدكتور سعد البازعي، وديوان "يوم كسرت المرآة" للمؤلفة عبلة جابر، إضافة إلى الطبعات الجديدة لعدد من الإصدارات السابقة، مثل إصدار "دانات من الإمارات .. شوارد من الشعر النبطي القديم" من جمع وتحقيق عائشة الغويص، وكتاب "شاعرات من الإمارات" من جمع وتحقيق حمد خليفة أبوشهاب، إضافة إلى بقية إصداراتها المُتخصّصة في مجالات الشعر (النبطي والفصيح) والأدب والبحوث والدراسات النقدية والتحليلية. وختم العميمي بالقول "إنّ مشاركة الأكاديمية في المعارض الإماراتية للكتاب تمثل فرصة مهمة للتواصل مع القراء والمهتمين والمختصين في كافة مجالات الشعر ودراساته، مضيفًا أن الأكاديمية تعكس للزوار من خلال الإصدارات التوثيقية ودواوين الشعر النبطي والفصحى ملامح الهوية الوطنية والموروث الشعبي والتراثي". يذكر أن أكاديمية الشعر في أبوظبي تعتبر أول جهة أدبية متخصصة في الدراسات الأكاديمية للشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، وجاءت فكرة تأسيسها استكمالاً للاهتمام الذي توليه إمارة أبوظبي للأدب والثقافة بما في ذلك الشعر الذي يعد مرجعاً مهماً وأصيلاً في تاريخ العرب. وعملت الأكاديمية من خلال برامجها السنوية على النهوض بالأنشطة الثقافية المتعلقة بالحقل الشعري، وتنظيم محاضرات وندوات بحثية وورش عمل أدبية بمشاركة نخبة من الباحثين والمهتمين من مختلف دول العالم، إلى جانب سعيها الدؤوب لتأسيس مكتبة عامة متخصصة في دراسات وإصدارات الثقافة الشعبية بمختلف أوجهها ومجالاتها. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 01-11-2017 08:17 مساء
الزوار: 1890 التعليقات: 0
|