|
عرار:
نظراً لارتفاع مستوى الشعراء وعددهم في الموسم الثامن شاعر المليون يرفع قائمة المائة إلى 150 شاعراً أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي، اليوم، عن انتهاء اختبارات الشعراء الذين تأهلوا إلى مرحلة المائة والخمسين، وهو الرقم الجديد للقائمة التي ارتأت لجنة تحكيم مسابقة شاعر المليون في موسمها الثامن رفع عدد الشعراء المتأهلين إليها بعد أن كانت في المواسم السابقة تختار قائمة من 100 شاعر، وذلك بسبب ازدياد عدد الشعراء الذين تقدموا للمسابقة في هذا الموسم، وارتفاع مستواهم بشكل عام، حيث بلغ عدد المجازين في بعض الجولات 98 بالمائة. وقد ضمت قائمة الـ 150 شاعراً شعراء من 11 دولة هي "المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، مملكة البحرين، سلطنة عُمان، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية العراق، اليمن، السودان، جمهورية مصر العربية، والجزائر". واستمرت الامتحانات والمقابلات التي خضع فيها الشعراء لمعايير تحكيمية دقيقة من يوم السبت الموافق 16 ديسمبر لغاية يوم الأربعاء 20 ديسمبر الجاري، وضمت جانباً شفوياً وآخر تحريرباً. ورأى عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي "أنّ رفع القائمة ما قبل النهائية لمنافسات مسابقة شاعر المليون إلى 150 شاعراً، يدل على أن المستوى الشعري لشعراء النبط في العالم العربي في ارتفاع مستمر، ورقعة انتشاره باتت أكبر، وهو ما يعكس التأثير الكبير الذي أحدثته المسابقة في المشهدين الشعري والثقافي في المنطقة". وتابع المزروعي: "نعتز بالمستوى العالي للمشاركات والترشيحات ونفخر بأنّ البرنامج أصبح منصة جاذبة للشعراء المبدعين في مجال الشعر النبطي، لما لهذا الشعر من دلالة عميقة في الوجدان الوطني والهوية الثقافية المتميزة لشعوبنا وأوطاننا". وصرح سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بأن اختبارات مرحلة المائة والخمسين تعتبر مرحلة هامة ومؤثرة في المسابقة، حيث تساعد في الكشف عن مختلف المهارات الشعرية لدى الشعراء، وقد أثبتت لنا نتائج هذه الاختبارات في المواسم الماضية أن الشعراء الذين وصلوا إلى نهائي المسابقة كانوا قد أحرزوا نتائج متقدمة جداً في الاختبارات التي تسبق اختيار قائمة الثمانية والأربعين. وأضاف العميمي: "إنّ اعتماد قائمة المائة والخمسين دليل على الوقفة المسؤولة من قبل اللجنة المنظمة للمسابقة تجاه التنافسية العالية التي شهدتها جولات هذا الموسم، وكان اعتماد الزيادة في قائمة المائة ورفع العدد فيها لتصبح قائمة الـ 150 شاعراً خطوة لإنصاف المواهب الشعرية وإعطائها فرصة أكبر للتنافس للوصول إلى مسرح شاطئ الراحة. ومن جهته قال الدكتور غسان الحسن، عضو لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون "إن البدايات مبشرة بالإبداع، إذ بدت لنا المنافسة من البداية شديدة في هذا الموسم كون الشعراء المتقدمين استفادوا من مسيرة البرنامج كوّنت باتت إرثاً شعرياً ومدرسة نقدية في تقنيات وأساليب ومضامين الشعر النبطي على مستوى الوطن العربي على اختلاف لهجات الشعراء ومشاربهم وقدراتهم الإبداعية". وأكّد حمد السعيد عضو لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون التزام لجنة التحكيم بأعلى معايير الدقة والموضوعية والشعرية في تناول حالة كل مشارك على حدة، نظراً للمنافسة الجادة والعالية بين المشاركين، مُشيداً بالمستوى المبدع للتجارب التي استقطبتها مسابقة البرنامج في التحضيرات لانطلاق موسمه الحالي. هذا ويعقد أعضاء لجنة التحكيم خلال الأيام الحالية اجتماعات مكثفة لانتقاء الشعراء الأجدر بالوصول إلى مرحلة البث المباشر وذلك من ضمن قائمة المرشحين الـ 150. ومما يُذكر أنّ الكويت تحتفظ ببيرق الشعر حالياً بعد فوز شاعرها راجح الحميداني بلقب "شاعر المليون" في النسخة السابعة من البرنامج التلفزيوني الأشهر عربياً في مجال الشعر النبطي. وقد استطاعت مسابقة شاعر المليون التي أصبح شعراء الشعر النبطي ينتظرون انطلاقتها بشغف كل عامين إحداث تغيير في خارطة الشعري النبطيّ وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها، وأصبح شاعر المليون هو المقياس الحقيقي لشاعريّة الشاعر ومدى قبوله لدى الجمهور، لأنّ المقياس في البرنامج اعتمد على ساحة مفتوحة ومنافسة شريفة ولجنة تحكيم منصفة وجمهور يتمتّع بذائقة وحسّ فنّي كبير، إضافة إلى الشفافيّة والمصداقيّة في الطرح والأداء، وحاز دون منازع على أكبر متابعة جماهيرية لفعالية شعرية على مستوى المنطقة والعالم. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الإثنين 08-01-2018 06:07 مساء
الزوار: 1458 التعليقات: 0
|