كما صرح رئيس المركز د.محمد القادري  بدعمهم للقصة كونها جنسا أدبيا يلاحظ تزايد الإقبال عليه أولا و توقيت المحاضرة يسبق تنظيم المركز لمسابقة القصة ثانيا
كما أكد رئيس المركز الثقافي المغربي أنه في يناير 2012 ستقام محاضرة بعنوان "تطور الكتابة القصصية" و في إبريل كذلك محاضرة " الرواية من خلال ثلاث مبدعين " و بذلك يكون الموسم الثقافي لهذا العام احتضن ثلاثة محاضرات للقصة .
بدوره رئيس  نادي القصة سعد بوه ولد المصطفى نوه بخطوة المركز المعتبرة و قال بأن القصة هي  الجنس الأدبي الوحيد الذي يحتضنه المركز و أكد أن المركز جسر للتواصل الثقافي بين البلدين كما حث على دعم القصة حتى تكون فنا معتبرا بالإضافة للأطياف الأدبية الأخرى  و أن فن القصة سيظل موجودا ما وجد موريتاني يهتم بقراءة القصة و الروايات العربية .
أما المحاضرة فتناولت القصة من زوايا عدة بدءا بالتعريف و مرورا بتاريخها سواء العربي منه أم الغربي و ما يحويه من رواد و مراحل و انتهاءا بأطوارها و ما يميزها من فنيات .
يمكن تلخيص المحاضرة في جمل مفادها "القصة هي سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد تكون نثرا أو شعرا يهدف إلى إثارة إهتمام أو إمتاع أو تثقيف المتلقي ,كما يقول روبرت لويس ستيفنسون .
و المادة القصصية تكمن بداخل الكاتب و تعكس بعضا من تجاربه الخاصة و علاقته بالناس و الأشياء ".