|
عرار:
الشارقة : في إطار انفتاحه على المؤسسات الثقافية والعلمية وسعيه لاكتشاف المواهب الشابة، وضمن نشاط منتدى الثلاثاء، أقام بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية رمضانية استضاف فيها شعراء من الجامعة القاسمية بالشارقة تضمنت قراءات شعرية في أغراض المديح والمواضيع الإنسانية والاجتماعية والذاتية بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير بيت الشعر وجمهور لافت من الشعراء والإعلاميين والمثقفين والمهتمين وشارك فيها كل من الشعراء لعبيدي بوعبدالله من الجزائر وأحمد الدماطي من مصر ومامادو كاماتياو من السنغال وياسين كوليبالي من ساحل العاج ونور الدين ساوادوجو من بوركينا فاسو وقدمها حمادة عبداللطيف. استهل القراءات الشعرية الشاعر الدكتور لعبيدي بوعبدالله بقصيدة جارى فيها قصيدة البردة للبوصيري، وقصيدة أخرى أهداها لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مثمناً دوره الكبير في دعم العلم واللغة والشعر والآداب، وقرأ منها : عهدٌ على الودِّ قبلَ اليومِ مبرومُ يالقاسميُّ الذي بالعلمِ موسومُ إنّي سأمدحُ خُلْقاً قد عُرفتَ بهِ إنَّ التكلُّفَ في الإطراءِ مذمومُ يا أحزمَ الناسِ في حلمٍ وفي كرمٍ يا حاكماً بَرَّهُ كالابنِ محكومُ الشاعر الدكتور أحمد الدماطي قرأ قصائد وجدانية عبر فيها عن مكنون قلبه وأنين روحه ولامس أغراض العتب والوصل والوصف بلغة رشيقة ومما قرأ من قصيدة “سأظلُّ” : سأظلُّ أولدُ في عيونكِ كلَّ يومٍ ألفَ مرهْ وأظلُّ أحلمُ بالقصائدِ تُطلقُ الأحلامَ حُرّهْ وأظلُّ يا وطني أُحبُّكِ من أحبَّكِ كيفَ يكْرَهْ وأظلُّ أجتازُ القوافي أبتغي ريّاً بنظرهْ وأظلُّ في عينيكِ نهراً أودعَ الأعماقَ سرّهْ الطالب السنغالي مامادو كاماتياو قرأ بلغة أنيقة رقيقة قصيدتين الأولى ” نسج على منوال كعب ” وهي في غرض المديح النبوي، وأهدى القصيدة الثانية بعنوان ” مسك ختام الربيع ” إلى صاحب السمو حاكم الشارقة مثمناً مكرماته التي لا تنتهي في مجالات كثيرة ومنها: أيْ شيخ سلطان من يأوي الغريبُ لهُ فصارَ ينسى بهِ الأوطانَ والشِّيَعا ومن بهِ أشرقت آفاقُ شارقةٍ أنوارُ علمٍ وصوتُ الحقِّ ما خبعا فديمةُ الخير من كفيهِ واكفةٌ للكل دأباً فما من مانعٍ منعا الطالب ياسين كوليبالي من ساحل العاج قرأ مجموعة من القصائد الروحانية والاجتماعية والفخر بالذات، ومن قصيدة ” الفتى والشعر” التي يفاخر فيها بذاته وشعره يقول: لو كان للشعرِ مرقاةٌ إلى القمرِ لكنتُ أولَ من يرقى من البشرِ ولدتُ والشعرُ أصواتي أُردّدُهُ في حضنِ أمي بأعلى صوتيَ النضرِ أعرني المتنبي صاحب العجبِ مفتاح أشعارهِ إذ كنتُ في الصِّغَرِ في ختام الأمسية قدم الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر تكريما لشعراء الأمسية المشاركين والجامعة. وكالة انباء الشعر الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 30-05-2018 11:15 مساء
الزوار: 1168 التعليقات: 0
|