|
عرار:
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر النبطي في دورته ال18، شهد قصر الثقافة في الشارقة، فعاليات الأمسية الثانية للمهرجان، بمشاركة 6 شعراء، هم: عبد الرحمن الرئيسي (الإمارات)، وسارة البريكي (سلطنة عمان)، وفيصل عسكر المطيري (السعودية)، وسلطان راشد شرار (الإمارات)، وهلال الشرفات (الأردن)، وصلاح بامطرف (اليمن)، وقدّمها الإعلامي خليفة الفلاسي. حضر الأمسية عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وبطي المظلوم، مدير مجلس الحيرة الأدبي، وجمع غفير من الشعراء والمثقفين، ومحبي الشعر النبطي، الذين امتلأت بهم قاعة القصر الرئيسية. حلقت قصائد الشعراء في فضاءات الدهشة، ولامست كلماتهم وجدان الحضور ومشاعرهم وعشقهم لجمال المفردة الأصيلة. البداية كانت مع المطيري بقصيدة وجدانية عبّر فيها عن مرارة الانتظار الطويل للمحبوب، ومما قرأ: "يستحيل الشوف بعيون العما لو يشيل الشمس في راحة يديه كلّ ماجفني عن النومة زما راح قلبي صوب شيٍّ يحتريه من يرد القلب لحدود الحما لومة الرجّال في سدّ الوجيه انتظاري جمر والصبر احتما في الزمان وف المكان اللي نجيه من مرارات الانتظار، إلى الاحتياج للصبر، تواصلت القراءات مع الشاعر بامطرف، الذي يحتاج إلى الصبر أكثر من أي شيء آخر، لأن الصبر يقضي الحاجات كما يقول في قصيدته: "أحتاج للصبر وانته بعد تحتاجه من زاده الصبر باتقضى له الحاجات ماقلتها ضيق ولا قلتها حاجة لكنه الحق،،، لي نزلت به الآيات أبصره من قد بصر دربه ومنهاجه وأخطاه من يمتعض لاحلت الأزمات ويقول بو حامد ان النفس لجاجه وأنا مهدّي ويكفيني الزمن لي فات". فيما قرأت سارة البريكي من قصيدة تفيض بالحب والوفاء والعذوبة للوطن، نختار منها: "قلبك نهر حب ووفاء وعذوبه وذكرك فخر، بك تكتمل كل الأعياد ولجلك حروف الشعر غنت طروبه فعلك لها المعنى و حسنك لها مداد عز العمانية ي كم سولفوا به تاريخها شامخ على روس الاشهاد درع الوطن في السلم أو في حروبه كان الرجال سيوف لها النسا أغماد". وكما قرأ الرئيسي من قصيدة في حب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومما يقول: "سلام يا راع المقام السامي اللي ف مدحه يقصرنّ أقلامي ما يوفي سلطان الفخر مدّاحه لو أن مدحه فالقصيد إلزامي شيخي ولولا الله ثم أقواله ما يسعف الشّعر القوي إلهامي شيخي ولو الله ثم أفعاله ما كان وجه الشارجه بسّامي شيخي ولولا الله ثم أسلوبه كان الأدب ف أهل الأدب ما دامي". الشاعر شرار قرأ من خبايا الذات ومعاناتها، يقول فيها: "يوم الدجى قماري في هيعة الدلهان واظلمت الأنواري وهب الهوى ذندان هلت علي زواري كانه لقانا حان صفت على أسواري جند من الأحزان الهم سيفه صاري والشوق لي ديان وأنا وحيد الداري ولا لي صديج عان". وبين «جزلات الأبيات»، راح الشاعر الأردني الشرفات يشدو معزوفة شعرية متفردة، فاعتلت الكلمات ولمع بريق معناها، يقول: "اللي جذبها من المجره مجره تمخطرت من بين جزلات الأبيات البارحه قامت عليا اتشره لين استوتلي قالت ايه انت بالذات اسرجتها ضامر من خيول غره مظمارها محفوف في سبع دانات ماهي على ما قيل فره وكره إلا ملازز طيب والطيب صولات". وفي ختام الأمسية، كرّم العويس والقصير الشعراء المشاركين في الأمسية، بتسليمهم شهادات تقديرية، تكريماً لجهودهم الإبداعية. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 08-02-2024 09:45 مساء
الزوار: 664 التعليقات: 0
|