|
عرار:
عمان : صدر مؤخرا ضمن سلسلة إصدارات حركة إبداع كتاب جديد للناقد والروائي القاص تيسير نظمي حمل عنوان «عودة القطار إلى الخريطة»، في 224 صفحة من القطع المتوسط. صمم غلافه محمد البيطار وزينت غلافه لوحة من لوحات الفنان الدكتور نبيل شحادة. يتضمن الكتاب النقدي ثلاثة أبواب جاء الأول منها تحت عنوان «طاقة التدمير الخلاق» واندرجت تحت هذا العنوان الذي يمثل رؤية تيسير نظمي النقدية بعض مقالات الكاتب النقدية حول الطاهر وطار «قراءة لموضوع الثورة الزراعية في رواياته» والتي نشرت في عام 1981 في يومية الوطن الكويتية، ومقالات نقدية أخرى تمحورت حول محمود درويش في فترات زمنية لاحقة من حياته، وعن علاقته بالشاعر والروائي سليم بركات، ومقالة أخرى حول قصيدة «طباق» وقد نشرتا ومحمود درويش يقيم في عمان بعد آخر مشاركة لدرويش في مهرجان جرش عام 2004. والمقالة التي نشرت عام 2011 بعد وفاته والتي تحمل عنوان الكتاب حيث يرى نظمي أن القطار لم يسقط عن الخريطة كما يذهب درويش بل عاد إليها – مجازا – ثم تتوالى مقالات نظمي النقدية لتطال العاملين بالصحافة الثقافية الأردنية والعربية بما فيها رابطة الكتاب وأحد رؤسائها السابقين. أما الباب الثاني من الكتاب فقد حمل عنوان «بأقلامهم» وقد تضمن مقالات ودراسات نقدية حول نتاج تيسير نظمي بدءا بمقالة الكاتب محمود الريماوي وعبد الستار ناصر وسيد نجم وليس انتهاء بمقالات د. زياد أبو لبن ود. محمد القواسمي وأسعد العزوني حول رواية تيسير نظمي التي تأخرت طباعتها نحو 14 سنة قبل أن تظهر بكتاب مطبوع العام الماضي «وقائع ليلة السحر في وادي رم» . الباب الثالث بعنوان «اللقاءات» يورد بعض اللقاءات التي أجريت مع تيسير نظمي أو حاورته. ومن ضمنها لقاء الشاعر حسين جلعاد مع تيسير نظمي حول كتابه الخامس، الذي نشرته مجلة جهات البحرينية ويومية الرأي الأردني و دنيا الوطن الفلسطينية في حينه. ولقاءات أخرى يفتح تيسير نظمي فيها النار على بعض مثقفي الأردن على خلفية عضويته في رابطة نقاد الأدب في العالم التي مقرها جامعة تورز الفرنسية. وبعد أن تحتل هذه الأقسام نحو مئتين صفحة مع الفهرس ص 199 يورد الكتاب باللغة الإنجليزية ثلاث مقالات للدكتورة أمنية أمين وترجمتها لواحدة من قصصه كانت قد نشرت في صفحة كاملة من يومية جوردان تايمز وثانية للكاتب تيسير نظمي عن مؤتمر مستقبل الثقافة والفنون في الأردن و ثالثة للروائي الأسترالي من أصل فلسطيني الشاعر فواز تركي الذي ترجم تيسير نظمي روايته إلى العربية عام 1984 ونشر محمود درويش فصلا منها من ترجمة نظمي في مجلة الكرمل. ومقالة تركي جاءت بعنوان «عودة المنفى». الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 11-07-2018 09:08 مساء
الزوار: 1977 التعليقات: 0
|