أحياناً لا نفهم الحياة أو نتجاهل بعقولنا السجمة لم الحياة حياة. البعض ينحي.. لكن ليس ذلاً أو ضعفاً . إنما لذل الاستجداء وكسر طوق رغيف من كف متسخ بوحل النزوات أحياناً نقيل أكف الأيادي ليس رخصاً بالذات. كف أمي .. كف أمي .. كف معلمي… كفوف تستحق طبع القبلات.. نغمض عيوننا. نصمت في كثير من الاوقات ليس خوفاً او ازدواجية أو يعني نخاف او كما الخراف. الصمت بحضرة والدتي.. الصمت بحضرة والدي.. فلسفة الكمال.. بحضرة من وهب الحياة. نغمض عيوننا.. نتذلل.. لانرد.. لا نرفع أصواتنا رغم الوجع.. لانقل أف .. أو نجزع… أمام أم وأب قاسا كل صنوف الويل لنكون أبات أو جبالاً عاليات.. ننحني على سبيل المثال لا لقيلٍ أو قال.. إنما لنمنح زهرة أو نقطف زهرة لحبيبة تستحق أن تُهدى بعيد ميلادها.. أجمل الزهرات.. او لاستاذ كان أبا نبيلا ترفع لاجله القبعات.. الانحاء.. الركوع.. السجود… في الصلاة واجب عبادي لرب.. عظيم قد وهب الحياة نحن باختصار شديد للأسف .. نجهل بعض التصرفات أو قل… أغبياء .. بلداء.. بلهاء.. في فك طلاسم تلك الشفرات. كما تقول جدتي. الحياة مدرسة تحتاج لفهم الذات.. من داخل تلك الذات