|
عرار:
عمان :- عندما يُذكر خيري منصور يحضر الأدب: الشعر والخاطرة، يحضر النقد والمقالة والسيرة، تحضر الصحف العربية التي كان يكتب فيها: الدستور، والقدس العربي، والأهرام وغيرها. تحضر قريته الجميلة دير الغصون وهي رابضة في أحضان طولكرم. يحضر كل ذلك في أذهاننا ونحن نحصي الخسارات التي تجرعناها، ونحن نودع خيري منصور. لقد خسرناه شاعرًا يتدفق في الحديث عن وطنه فلسطين؛ إذ شهد عذابات نكبتها، وذاق الشتات من جرائها. خسرناه شاعرًا يتغنى بأحلام جميلة:بأمة عربية قوية متحررة، وبعالم يسوده العدل والمساواة، وتتلاشى فيه الحروب، واستعلاء القوى العظمى على غيرها من الدول الضعيفة. كل هذه المعاني تضمخت بها أعماله الشعرية: غزلان الدم» (1981)، «لا مراثي للنائم الجميل» (1983)، «ظلال» (1978)، «التيه وخنجر يسرق البلاد» (1987)، «الكتابة بالقدمين» (1992). خسرنا خيري منصور مفكرًا وناقدًا وساردًا قصص الطفولة في أعماله: « الكف والمخرز» 1980، و»أبواب ومرايا: مقالات في حداثة الشعر» 1987، و» في حداثة الشعر: تجارب في القراءة» 1988، و» صبي الأسرار» 1993. الدستور الاردنية الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 05-10-2018 06:51 مساء
الزوار: 1811 التعليقات: 0
|