نشرت صحيفة “الرأي” الأردنية مقالاً تحت عنوان: (هل يكون أمير الشعراء أردنياً)؟؛ أكد فيه الكاتب والشاعر صفوان قديسات على أن تأهل الشاعر هاني عبد الجواد مُمثل الاردن في مسابقة أمير الشعراء إلى المراحل المقبلة يعتمد على الشاعر والجمهور الأردني في الوقت ذاته من خلال دعمه والتصويت له.
ودعا الشاعر قديسات إلى متابعة الشاعر بالمسابقة، مشدداً على أن ما سيُحققه عبد الجواد لن يكون إنجازا شخصيا بل تثبيتا للدور الأردني المؤثر في صياغة المشهد الأدبي العربي .

وأضاف :”لقد آن أوانه، والفرصة مواتية بناء على قراءة إحداثيات المسابقة لهذا الموسم، فلماذا لا يكون إذن أمير الشعراء أردنيا”!!

وتابع :”سنتجنب ذكر الألقاب الأكاديمية والإدارية لشعرائنا الأردنيين المشاركين، وسنكتفي بلقب الشاعر ويكفينا ذلك، حيث بدأ الموسم الأول بمشاركة الشاعر مهند ساري الذي وصل حلقة التتويج، والشاعر محمد العياف العموش، لتتبعه النسخة الثانية بمشاركة الشاعر عبدالله أبوشميس، والشاعر خالد أبو حمدية، بعد ذلك كان الموسم الثالث بمشاركة الشاعر صفوان قديسات، والشاعر تركي عبدالغني، أما الموسم الرابع فجاء بمشاركة الشاعر محمد تركي حجازي في حلقة التتويج، والشاعر محمد العزام، وجاءت النسخة الخامسة بأول مشاركة للشاعرات الأردنيات، إذ مثل الأردن الشاعرة إيمان عبدالهادي، والشاعرة مناهل العساف، بالإضافة إلى الشاعر أحمد الأخرس.

الموسم السادس كان بمشاركة الشاعر أسامة غاوجي، والشاعر عبدالله أبوبكر، والشاعر لؤي أحمد، وآخرها النسخة السابعة بمشاركة الشاعرة وردة الكتوت والشاعر قيس قوقزة، وها نحن أمام الموسم الثامن الذي يمثل الأردن فيه الشاعر هاني عبدالجواد والشاعرة يارا الحجاوي”.

وقال الشاعر صفوان قديسات :”منذ أن أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عام ألفين وسبعة، لم تتوقف «مسابقة أمير الشعراء» عن تسليط الضوء على الشعر العربي وبيان مفاخره وتجلياته، فلقد كانت وما زالت وهي تعيش موسمها الثامن في هذه الأيام لقاءً عربيا بامتياز، يجمع الشباب من شعراء الوطن العربي على اختلاف مواطن إقامتهم عبر العالم، ليزيد من فرص تلاقيهم، واكتشافهم لأنفسهم وللآخرين، وصحيح أن الذين ظهروا على شاشات البث المباشر أقل من مائتي شاعر بقليل، فإننا نجد الآلاف من الشعراء تنافسوا ليكونوا من ضمن تلك النخبة على امتداد سنوات المسابقة الثمانية، ولقد كان الحضور الأردني متميزا كعادته في هذه التجربة الجديدة نسبيا على الإعلام العربي، فلقد كانوا يحصلون على أعلى نسبة تمثيل في القائمة النهائية لاختيار شعراء الحلقات المباشرة، ولا أدل على ذلك من أننا صرنا نحجز ثلاثة مقاعد في آخر ثلاثة مواسم مقابل مقعدين في المواسم التي سبقتها، ولم يكن اللقب في أيٍّ من المواسم الخمسة الأولى أردنياً”.