|
عرار:
أشاد معالي محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، في الدور الثقافي البارز الذي تقدّمه دار الشعر في تطوان، مؤكداً أن الدار أعادت للشعر مكانته الحقيقية والراقية التي تليق به في المغرب والعالم العربي، مشيراً إلى أنها أصبحت حاضنة لمختلف التجارب الشعرية محلياً وعربياً وعالمياً. وقال الأعرج، خلال حضوره سلسلة “ليالي الشعر” التي نظمتها دار الشعر في تطوان، ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الدار البيضاء :”إن الشراكة التي تجمع بين وزارة الثقافة والاتصال المغربية، ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة، والتي توّجت ببناء داراً للشعر في تطوان، وأخرى في مراكش، ضمن المشروع الكبير الذي يتبناه ويرعاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والمتعلق بإنشاء بيوتاً للشعر في مختلف أقطار الوطن العربي، أصبحت رافداً ثقافياً عربياً وعالمياً، نظراً إلى ما تحدثه من فعل على جميع المستويات”. وكانت دار الشعر في تطوان استضافت في ختام سلسلة “ليالي الشعر” الشاعر الفلسطيني غسان زقطان، في قراءات شعرية أمعنت القاعة الكبرى للمعرض في الإنصات إليها والتفاعل معها”. وقرأ زقطان قصائد تمثل مختلف مراحل تجربته الشعرية التي شهد محمود درويش بنبوغها وعلو صوتها في سماء الشعر الفلسطيني والعربي المعاصر. كذلك، اختار الشاعر التونسي منصف الوهايبي قصيدة مرثية كتبها على قبر درويش، في صيف 2003، وهي قصيدة طويلة كانت بمثابة معلقة شعرية أضاءت ليالي الشعر في معرض البيضاء، ثم قرأ الشاعر المخضرم محمد علي الرباوي قصائد شعرية بث فيها أشجان مبدع يسعفه الإيقاع وتطاوعه العبارة. وأقامت دار الشعر في تطوان، بتنسيق مع إدارة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، 4 ليال شعرية، شارك فيها شعراء من العالم العربي وأوروبا وأمريكا اللاتينية، كما شهدت هذه الليالي تنظيم فقرات موسيقية صاحبتها نصوصاً شعرية متميزة لشعراء مرموقين، أمثال الشاعر الكوبي فيكتور رودريغيث نونييث، وغسان زقطان، ومنصف الوهايبي، وخالد المعالي، ومحمد علي الرباوي، وأحمد عصيد، وخلود شرف، وجمال الموساوي، وجمال بدومة، ومولاي عبد العزيز الطاهري، وفاتحة مرشيد، وبوعزة الصنعاوي، وفؤاد شردودي. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 21-02-2019 10:24 مساء
الزوار: 1052 التعليقات: 0
|