وأشارت الجمعية، في بلاغ لها، إلى أن “السؤال المطروح ذو أبعاد دلالية مختلفة، لا يتنصل عن الحاضر كمنطلق، ولا يروم المستقبل كمنتهى، بل هو سؤال يغوص في جغرافية الشعر المغربي ورهاناته الأساسية، كما أنه موجه للذات والآخر في مختلف الأزمنة والأمكنة”.

وأضافت أن “هذه الدورة تتميز بغنى وتنوع فقراتها من خلال برنامج يتضمن جلسات شعرية، ندوة نقدية، معرض للدواوين الشعرية الصادرة حديثا، لحظات موسيقية فنية، فضلا عن تسليم درع الإبداع لبعض الأسماء الشعرية والنقدية والإعلامية المحتفى بهم خلال فعاليات المهرجان المنظم على مدى يومين”.

وأوضحت أن “هذه الدورة، التي ستحتضنها الفضاءات التاريخية للمدينة العتيقة كالقصبة الأثرية بساحة وطاء الحمام والمركز الثقافي بساحة الهوته، تستقطب نقادا وشعراء وفنانين مرموقين”، مضيفة أن “البرنامج سيشهد تنظيم فقرات تسلط الضوء على التجارب الإبداعية والنقدية المتراكمة عبر عقود من الزمن، تسعف المتلقي في الاطلاع على جديد الشأن الثقافي واستشراف آفاقه، كما هي لحظة للاحتفاء بالشعر والشعراء والنقاد وعموم المبدعين”

وكالة انباء الشعر