نحتاج إلى الطرف الأخر ، لنكون بخير، لنشعر بروحنا.

لنثبت وجودنا، الوحدة لا تناسب البشر، الإعتزال سيد عنصري كالكبرياء ، يفقد الحياة، يفقد الشعور بالحياة.

حتى و إن عشتها، فهو لن يجعلك تشعر بها، الثنائيات الجميلة ، كمعادلة في الرياضيات، الإحتفاظ بالرقم الواحد. 

ممل لن يشعرك بذاتك ، تتكلمين في المرٱة ، تشعرين أنك جميلة ، تخبرك تلك الروح الصامتة، لكن لن تكون مؤثرة، مشوقة، لن تشعري بطعمها الحلو. كتلك العبارة من الجنس الأخر. نحتاج إلى الغزل، المدح الشجار ، حتى النقد يشعرنا بكل شيء لنحسن من أنفسنا.

يكون جيد المذاق، نحتاج إلى تلك الثنائيات، نرفض الإختزال في الرياضيات، لا تناسب الحب ، أنانية في الحسابات، تفضل الرقم الواحد.

أما الحياة فهي سيدة تفضل الرقم إثنان وكأن الكتابة للرقم خلقت له من الألف الممدوة.

العلاقة في الرقم إثنان كعلاقة التاريخ بالجغرافيا لا يمكن أن يكتب التاريخ دون معاليم الجغرافيا، لكي تسعد الحياة، لكي تفرض وجودها، لكي تتميز تلك الميزات بين الطرفين.

التمسك و الإحتفاظ و التشبك ، لا وجود للأنانية، في تلك الثنائيات، حب الأنا سيخرق التوازن، توازن لكي لا نسقط، لا ننجرف، إلى المجهول. 

الحياة تجربة ، تستحق العطف، واو العطف، لا تقبل الأنا ضمائر المتكلم أصبحت لا تجيد نفعا، مضرة كتلك الوجبة غير صحية ، التي نتناولها على شاطئ البحر.

فلن نتخلى عن رابط يجعلنا نكون معا . نحن 

لكي نشعر بكل شيء، فالوحدة متعبة كتعب السرطان، في جسم الأطفال، تنبش في كل شيء ، لا تترك سوى العيون ، تتألم في صمت، فكم نحتاج إلى الطرف الأخر في حياتنا، حتى و إن كان للكفاح، فالحرب بدون مقاوم وظالم لا تسمى حرب ولن يكون لها نشوة في الخسارة والهزيمة ، فالنزاع حتى هو يحتاج إلى إثنين والسلام أيضا ، الواحد رقم ترك للمراتب أما الإثنان ترك للبقاء خالدا سيظل.