أفضل مواقع عربية ثقافية منوعة تستحق الزيارة لعام 2022

مع اتساع رقعة الشبكة العنكبوتية وانتشار المواقع الإلكترونية التي تعمل على نشر المحتوى العربي زاد اهتمام القرّاء بنوعية المعلومة التي يكتسبونها من هذه المواقع، فعلى الرغم من وجود عدد كبير من مواقع المحتوى في الوقت الحالي إلا أن القليل منها ينقل المعلومات الثقافية التي تستحقّ القراءة بأسلوب يجذب انتباه القارئ، حيث إن احترام المستوى الثقافي للقارئ وعقليته المتفتحة يحب أن يكون في مقدمة الأولويات لأي موقع يخاطب العقول وينثر المعارف بين الناس. وقد برزت مجموعة من المواقع كان لها الصدارة بما تنشره من محتوى مدروس على مستوى عالي، وفيما يأتي سوف يتم إدراج أهم هذه المواقع.

القارئ الذي يبحث عن المعلومة الثقافية الخالصة من الشوائب والمنتقاة من مصادرها لا بدّ له من زيارة موقع محتويات، والتصفّح والانتقال بين مواضيعه المختلفة التي تناسب جميع الشرائح والفئات، والمكتوبة بأسلوب جذّاب يأسر أعين القراء وعقولهم وأفئدتهم. فالزائر عندما يدخل إلى موقع محتويات يجد فيه العديد من الأقسام التي تمّ إنشاؤها خصيصًا لتتناسب مع اهتماماته المختلفة واهتمامات كل فرد من أفراد عائلته؛ منها الأقسام الدينية والأدبية والعلمية والتقنية والاقتصادية والجغرافيا والترفيهية الزاخرة بكلّ ما هو قيّم. 

كما لم ينس الموقع المرأة التي تعتبر نصف المجتمع جنبًا إلى جنب مع الرجل، فقد جعل لها قسمًا خاصًا يمكنها أن تجد فيه ما تبحث عنه من موضوعات عن العناية بالبشرة  الشعر والموضة والجمال والحمل والولادة وطرق التعامل مع الطفل وغير ذلك. والطفل أيضًا كان له نصيب كبير في موقع محتويات؛ فعلى سبيل المثال يعد القسم التعليمي قسم خاص بالطلاب في جميع مراحلهم العمرية يجدون فيه كلّ ما يساعدهم على الدراسة والتفوق، فضلًا عن العديد من الموضوعات العامّة التي لا يمكن الاستغناء عنها لأي من الشرائح السابقة لأهميتها.

موقع المرجع موقع عربي حظي على شعبية كبيرة بما يقدمه للقرّاء من موضوعات تثير اهتمامهم وتجذب عقولهم وتحفزهم على الاطلاع على كل مفيد من معلومات ثقافية متنوعة موضوعة في أقسام متعددة؛ منها العلمي والديني والأدبي والتقني والخليجي والتعليمي وغيرها من الأقسام التي تستحق أن تخوض غمارها وتتصفح موضوعاتها. ويضمّ موقع المرجع مجموعة من الكتّاب الذين تمّ تدريبهم لتقديم المحتويات بأفضل طريقة، وكلّ منهم مختصّ باختصاص يناسب القسم الذي يكتب فيه، ويشرف على الكتابة فريق الإدارة والتدقيق الذي يعمل على مدار الساعة بمجهود عالي. 

من المواقع العربية التي تنشر محتوى عربي على مستوى عالي من الدقة والإتقان موقع مقالاتي، وهو موقع يحتوي على مجموعة متنوعة من المقالات الثقافية ضمن أقسام عديدة ومرتبة. وهذا الموقع يتميّز بموثوقيّة في نقل المعلومات ونشرها من خلال عزوها إلى مصادرها، كما أنه يحتوي على مجموعة من المقالات الحصرية المتميّزة التي تضم أجمل العبارات والمنوّعات الأدبية. ويضمّ موقع مقالاتي أقسام متعددة تناسب الكبير والصغير، والمرأة والرجل، والعامل والباحث عن العمل، والطالب والمستزيد من المعلومات ليتقوى في عالم الأعمال، وجميع ما فيه من موضوعات كتبها فريق متخصص من الكتّاب في المجالات المختلفة يقدّمون المحتوى الأفضل للقارئ. 

صحيفة اليوم السابع هي صحيفة مصرية تصدر يوميًا، يقع مقرها الرسمي في حيّ المهندسين في الجيزة، وقد صدر العدد الأول من الصحيفة عام 2008م، وهي صحيفة سياسية اقتصادية أسسها رجل أعمال مصري اسمه وليد مصطفى. ويعدّ موقع اليوم السابع البوابة الإخبارية الإلكترونية للجريدة، وحسب موقع أليكسا يعتبر من أكثر 10 مواقع يزورها المصريون، كما أنه يحتل المرتبة الثالثة بما يقدمه من تغطيات، وخدمات إخبارية، ومساحة لعرض الآراء والكتابة، فضلًا عن خدمة البريد الإلكتروني. وتحرص الجريدة في عملها على الحفاظ على المصداقية والشفافية في نقل المعلومات لتصل إلى قلب القارئ وتنقل له الحقيقة كما هي من غير الانحياز إلى أيّ انتماءات سياسية أو حزبية أو طائفية متبعة نهج الديمقراطية والحرية كأساس للنهوض بالوطن.

بمجرد الدخول إلى موقع موضوع يمكن الانتقال بين الأقسام للحصول على الكثير من الدرر المنثورة في المقالات الثقافية المكتوبة بعناية تامّة، حيث يحتوي الموقع على عدد كبير من الأقسام العلمية والثقافية والدينية والأدبية والأسرية والاجتماعية وغير ذلك مما يناسب المجتمع بجميع شرائحه. ويعمل الموقع على التطوير من نفسه من خلال ما يقدمه من مقاطع مسموعة وخواص مميزة مثل خاصية البحث من خلال الصوت، كما أنّ موقع موضوع قد أنشأ مؤخرًا منصات لإجابة السائل عمّا يجول في خاطره من أسئلة ويزوده بالمعارف اللازمة له لتنمية عقله وزيادة مستواه الثقافي. ويقوم بإعداد مقالات الموقع والإجابة عن الأسئلة فريق من الكتاب المتخصصين في مجالات دراسية جامعية مناسبة للمجالات التي يقدّمون فيها خبراتهم أو ينقلون المعلومات فيها من مصادرها الصحيحة.

موقع كووورة هو الموقع الرياضي الأول من نوعه بين المواقع الرياضيّة العربيّة، تأسس من قبل شاب بحريني عام 2002م من أجل تغطية جميع ما يخصّ الرياضات المختلفة البالغ عددها 40 رياضة تجدها على الموقع. وتحتل كرة القدم المرتبة الأولى في كمية النشاط على الموقع بما يقارب 80% من النشاط، في حين تحتل التنس 10% من النشاط، وبقيّة الرياضات مجتمعة لها 10% أيّ النشاط المتبقي على الموقع. ويعمل الموقع بشكل خاصّ على  نشر آخر الأخبار الرياضية، وجداول للمباريات التي تقام ضمن البطولات العالمية والمحلية، فضلًا عن إدراج معلومات خاصّة بكل فريق من الأفرقة الرياضيّة وكلّ لاعب فيها تبيّن عمره ووزنه وطوله وجنسيته والفريق الذي يلعب فيه ومعلومات أخرى عنه. 

انطلاقًا من دور التقنيّة المتزايد في وقتنا هذا ظهرت العديد من المواقع التي تقدم الخدمات والمعلومات وتساعد كل الباحثين والدارسين في هذا المجال، وكان في طليعة هذه المواقع عالم التقنية وهو عبارة عن مدوّنة تعمل باستمرار على نشر الأخبار والدروس في مجالات التقنية المختلفة. تقدم المدونة آخر أخبار خدمات ويب 2.0 يوميًا، بالإضافة إلى بيان كل جديد في أجهزة الحاسب الآلي والهاتف المحمول وغيرها من الأجهزة التقنية. كما تقدم المدوّنة العديد من الدروس المتعلقة بلغات البرمجة والتصميم، ومقالات تقنية عامة يناقش فيها الكُتَّاب قضايا تقنية مختلفة، كما تغطي عددًا من المعارض التقنية، وتنشر العديد من المقابلات الشخصية مع الناجحين والمهتمّين في المجالات التقنية.

تمّ إنشاء موقع الديوان عام 2003 ليكون المرجعية الأساسية للشعر والشعراء بما يقدمه من أشعار متنوعة يمكن للزائر أن يبحث عنها بطريقة سهلة وميسّرة جدًا عبر إدخال اسم الشاعر المراد قراءة شعره أو العصر المقصود أو الدولة أو بحر الشعر أو غير ذلك من معلومات البحث. وينقسم الموقع إلى مجموعة من الأقسام التي تسهل على القارئ التجوّل بين الأشعار التي تستميله وتستهويه من خلال كونه بوابة الموسوعة الشعرية الأكبر التي تضمّ العديد من الشعراء والأدباء. 

وإيمانًا من أن الشعر له دور بارز في حياة الأمم الثقافية والفكرية قام الموقع في صفحاته بترسيخ الشعر القديم وإبراز الشعر الحديث ليتمكّن القارئ وهو يتجوّل عبر صفحات الموقع من رؤية ما يميّز الكتابة في كلّ عصر من طريقة ومفردات وأسلوب، فالمفردات على سبيل المثال تتعقّد كلما رجعنا في الزمن إلى الوراء مما يدلّ على فصاحة الشعراء العرب الأقحاح في تلك العصور.

صحيفة سبق هي واحدة من أشهر الصحف السعودية التي تنقل الأخبار والمعلومات الثقافية للقراء إلكترونيًا، وقد تمّ تأسيس هذه الصحيفة عام 2007م، وقد حصلت على الترخيص الرسمي للإعلام الإلكتروني من قبل وزارة الثقافة والإعلام. والهدف الرئيسي الذي تمّ إنشاء الصحيفة لتعزيزه هو تقديم الأخبار لحظة بلحظة بموثوقية ومصداقية عالية جدًا؛ حيث إنها تنفرد بمتابعات، وتقارير احترافية، وحوارات لأبرز الأحداث السعوديّة على وجه الخصوص، والأحداث العربية والعالميّة بشكل عام.

تتيح صحيفة سبق تغطيات صحفية متصفة بالشفافية بشكل دوري خدمة للوطن والمواطن؛ ومبدأها في العمل هو المحافظة على الموضوعية والمهنية في نقل الأخبار. بالإضافة إلى ذلك، وتحرص الصحيفة على ترسيخ مبادئ التنمية الشاملة على مستوى المملكة العربية السعودية؛ من خلال التأكيد على الالتزام بالقيم الدينية، والعادات الاجتماعية، والتمسك بالوحدة الوطنية وترسيخها جيلًا بعد جيل، كما أنها تقدم المعلومات المتنوعة التي تزيد من ثقافة القارئ من أجل تطوير المجتمع السعودي.