جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(512 ): الدوحة – يحظى المتحف الوطني للأنثروبولوجيا بالعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي بزيارة ملايين السياح سنويا، لاحتوائه على أكبر مجموعات الفن القديم في العالم. (الجزيرة نت).
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الجمعة 25-02-2022 11:51 مساء
الزوار: 512 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
بني المتحف في غابة تشابولتيبيك، أكبر حديقة طبيعية في الأميركيتين، وهو يجذب انتباه الزوار بآلاف القطع الأثرية والأصول التي لا تقدر بثمن.
ويشتهر المتحف عالميا باحتوائه مجموعة واسعة من الأصول تعود إلى حضارات المكسيك وأميركا الوسطى القديمة، كما يعتبر الأول في المكسيك لكونه يضم آثارا تعود إلى ما قبل فترة وصول الإسبان إلى القارة الأميركية، وتقدم العلوم والفنون الحديثة في المنطقة.
ووفق مسؤولي المتحف، فقد تحول هذا الصرح الإنساني إلى أحد أكثر المتاحف تميزا في المكسيك والعالم، وذلك بفضل احتوائه على مجموعة واسعة من الآثار والأنثروبولوجيا التي ترجع لثقافات متعددة عاشت قبل مئات السنين في المنطقة.
تاريخ المتحف
تم تشييد المتحف عام 1875 بإشراف المهندس المعماري الإسباني كوباس ماركيك، وذلك بناء على طلب ملك إسبانيا ألفونسو السابع.
وجرى إثراء محتوى المتحف بإضافة العديد من القطع الأثرية التي ترجع إلى مختلف الثقافات، مثل شعوب افريقيا وأوروبا وأميركا وآسيا والمحيط الأطلسي، إضافة إلى المكسيك.
وفي سبتمبر (أيلول) عام 1964، تم افتتاح المقر الحالي للمتحف الوطني للأنثروبولوجيا، وقد بذل العلماء في المقر الجديد جهودا استثنائية للبحث عن أهم المجموعات الأثرية والإثنوغرافية في المكسيك، وحفظها وعرضها والتعريف بها على مدى الأعوام الخمسين الماضية.
ويعتبر حجر الشمس المعروف أيضا باسم “تقويم الأزتك”، والذي تم اكتشافه خلال أعمال التنقيب والحفريات، وتمثال “زوشيبيلي” (أحد الآلهة في العصر الأزتيكي)، وتمثال “ميكتلانتيكويتلي”؛ من أشهر مقتنيات المتحف وأكثرها إثارة للزوار.
وفي الوقت نفسه، يعد تمثال آلهة الأزتك “كواتليكو” و”حجر تيزوك” (حجر الأزتك) من القطع الأثرية الأعلى قيمة، ضمن مجموعات المتحف الوطني للأنثروبولوجيا.
وتم اكتشاف “حجر الشمس” البالغ وزنه حوالي 24 طنا في المكسيك عام 1790، أثناء بناء كاتدرائية ميتروبوليتان، وهي واحدة من أكثر التحف المعمارية أهمية في تاريخ البلاد.
وعند مدخل المتحف، يوجد معرض يعنى بسرد تاريخ الثقافات التي نمت وازدهرت في أميركا الوسطى، مما يوفر للزوار سردا تاريخيا تفصيليا للثقافات التي عاشت في المنطقة.
قطع أثرية من حضارة المايا
في الطابق الثاني من المتحف، تعرض قطع أثرية ترجع لحضارة المايا، أبرزها قبر ملك المايا “باكال” المكتشف على يد عالم الآثار المكسيكي الشهير ألبرتو روز عام 1948.
ووفق علماء الآثار، فإن اكتشاف قبر الملك “باكال” يحظى بأهمية مماثلة تاريخيا لاكتشاف حجرة دفن الفرعون “توت عنخ آمون” (مصر الفرعونية)، لذلك يحظى هذا الأثر باهتمام كبير من زوار المتحف.
وتشير التقديرات إلى أن “باكال” الذي توج ملكًا على المايا في سن الثانية عشرة، حكم المنطقة حتى وفاته عن عمر ناهز الثمانين عاما.
وفي المقبرة الخاصة بالملك “باكال” بالمتحف الوطني للأنثروبولوجيا، يستطيع الزوار أيضا الاطلاع على “القناع الجنائزي” المصنوع من اليشم (نوع من الأحجار الكريمة) والخاص بالملك، والعديد من متعلقاته الشخصية المزينة بأحجار كريمة متنوعة-
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
بمشاركة 64 مبدعةعصاميةمن تونس ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الأربعاء 27-03-2019
الإعلان عن انطلاق الدورة السابعة عشر ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الخميس 12-09-2019
" نزيف الذاكرة ” في افتتاح أيام ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
السبت 20-07-2019
وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة – ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الجمعة 31-05-2019
المغرب: تشكيلي مغربي يبيع لوحة بأزيد من ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الخميس 02-04-2020
10 ملايين درهم لدعم مشاريع وزارة الثقافة ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة التحرير
0
الأربعاء 23-12-2015
تونس تشارك في مؤتمر وزراء السياحة ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الأربعاء 12-12-2018
مؤسسة الاذاعة الوطنية التونسية ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الإثنين 21-01-2019
العدوان: الثقافة الوطنية اساس في تاريخ ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الأربعاء 25-05-2022
المهرجان الوطني لهواة المسرح الدورة ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الثلاثاء 21-08-2018