ويعرف الناشر ولي يانهي، باسمه المستعار فو تشا، وهو محتجز بمعزل عن العالم الخارجي في مدينة شنغهاي الصينية منذ آذار(مارس) عندما كان يقوم بزيارة لأقاربه.

وفي 26 نيسان (أبريل) أكدت السلطات الصينية أن لي كان يخضع للتحقيق، لأسباب تتعلق بـ”الأمن الوطني”.
وانتقل لي، المولود بالصين في 1971، إلى تايوان في 2009، بعدما تزوج تايوانية، ثم أنشأ دار جوسا برس المتخصصة في إصدار كتب تنتقد الحزب الشيوعي الصيني.

وصدر خطاب، اليوم الجمعة، يحمل توقيع أكثر من 350 شخصا بارزا من العلماء والمؤلفين والناشرين والعاملين في حقل الإعلام، يدعون فيه بكين إلى السماح لأسرة لي ومحاميه بمقابلته.
وقال رئيس مكتب منظمة صحفيون بلا حدود، بشرق آسيا، سيدريك ألفياني، في مؤتمر صحفي: “ندعو نظام بكين إلى تقديم معلومات مفصلة عن مكان لي، وضمان إمكانية عودته إلى أسرته في تايوان، على الفور”.
واعتبر كثيرون اعتقال لي تحذيرا من بكين لتايوان، وهي جزيرة ديمقراطية مستقلة، ولكن بكين تعتبرها جزءا من البر الرئيسي الصيني.