جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(2078 ): حاورها د.موسى الشيخاني : ترجلت هذه الاعلامية سيدة الأعمال لتأخذ بيد الإعلام والمرأة والمجتمع بقابس فكانت الصوت الاعلامي المجتمعي عبر إذاعة عليسة وعبر مجتمعها في قابس ، رفضت الترشح لرئاسة الجمهورية مؤخرا حتى تبقى تخدم رسالتها وقالت لبوابة عرار لا أريد أن أنخرط في العمل السياسي الذي سيقيّد حركتي ويجعلني بعيدة عن الإبداعي الذي يمنحني الوجود ..للسياسة أهلها ..وكلّ له سياسته .. سياستي أن أكون كما أريد ..كما حلمت .. كما ينبغي أن أكون . عائشة معتوق .. قارئة جيّدة لكلّ ما له علاقة بالإبداع .. تكتب الخاطرة والقصّة القصيرة والمقال الصحفي والنقدي والشعر .. من تونس الخضراء وفي جنوبه كان حوارنا مع هذه النجمة العربية الاعلامية الاستاذة عائشة معتوق. 3. الجوائز التي كرمت بها محليا وعربيا ودوليا؟ 4. حدثينا عن مهمّتك الاعلامية وكأمراة هل واجهتك مصاعب وعقبات في ادارة اذاعة عليسة؟ 5. علمنا أنّ لك قصائد شعرية واعمال اخرى ، هل لنا ان نحضى بنشر بعض منها وهل للمراة والرجل مكان في قصائدك؟ نصّ ثانٍ 7. اذاعة عليسة فكرة التأسيس ،العقبات، البرامج ، الخطة المستقبلية لها ، هل هناك نية لاطلاق قناة فضائية لاذاعة عليسة ؟ 9. الى ماذا تطمح عائشة معتوق في المستقبل ؟ 10. الشراكات والتعاون مع جهات عربية هل هناك خطط ومشاريع حول ذلك ؟ 11. عرض عليك احد الأحزاب السياسية في تونس الترشح لرئاسة الجمهورية هل هذا صحيح وهل لديك الرغبة بالترشح؟ 12. كلمة أخيرة .. للاعلامية عائشة معتوق؟.
الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 28-12-2018 01:24 مساء
الزوار: 2078 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
1. بعيدا عن الاسئلة التقليدية في سطور عن حياتك الاعلامية والعملية وعملك الاجتماعي التطوعي في المجتمع؟
ج / عائشه معتوق سيده تونسيه مديره مؤسسه عليسه رئيسه جمعيّة عليسه الثقافيّة وناشطة بعدّة جمعيات أخرى..معدّة ومقدّمة للعديد من البرامج المتنوّعة باذاعه عليسه بقابس التونسيّة ..
2. برامجك الاذاعيّة كيف يتمّ اختيار الضّيوف فيها وهل هناك تفاعل مع البرامج من المستمعين ؟
ج/ برامجي تُعنى بالفنّ والأدب، وتسعى إلى طرح مواضيع هامّة ، لذا لابدّ من أن تكون هناك دقّة في اختيار الضيوف من مختلف ضروب الفنّ والإبداع..وأحرص شخصيا في برامجي على عدم طرح أسئلة استفزازية أو محرجة.
اما عن تفاعل المستمع :نعم اكيد هناك تفاعل كبير..وهو ما يفسّر تواصل واستمرار هذه البرامج التي يقبل عليها الجمهور المستمع والمتابع ..مثلا برنامج " فنون " يتواصل للموسم الخامس على التوالي ..ويجد إقبالا من المستمعين الذي يعبّرون عن تفاعلهم وإعجابهم على شبكات التواصل الاجتماعي ويقدّمون مقترحات غالبا ما نأخذ بها ..
ج/
• دكتوراه فخرية من مؤسّسة الموجز العربي المصرية
• شهادة إبداع وتميّز من المركز الليبي للدفاع عن حرية الصحفيين (حصن)
• شهادة شكر من قناة المنصورة
• شهادة ابداع وتميّز من مؤسّسة عرار الاخبارية الاردن وعدة تكريمات اخرى ..
ج/ - أن تنشِأ إذاعة خاصّة يكون لها صدى جهوي ووطني وتقوم بتكوين منشّطين ومنّشطات وترصد جميع ما يجري في البلاد وخارجها وتسهم في التعريف بالمنتوج الثقافي والاقتصادي الوطني وتتابع كل المستجدات ، كلّ ذلك ليس امرا هيّنا ...لذلك طبيعي جدّا وجود صعوبات أهمّها غياب الدّعم والتشجيع من الجهات المسؤولة... العمل الإعلامي مكابدة ومغامرة لا تخلو من عقبات والرّهان كبير لمواصلة هذا العطاء وأظنّني قطعت شوطا مهمّا في طريق الصوت والصورة والخبر ومازال أمامي الكثير لأنجزه.
ج/ أنا لا أزعم أنّي شاعرة ، فالشّعر والكتابة الأدبيّة بشكل عام رسالة خطيرة بمعنى أنّها بالغة الأهميّة ..ولي بعض الكتابات في مجال الخاطرة والشعر ..سأورد بعضا منها ..أمّت عن المرأة والرجل في كتاباتي لا بدّ من الإقرار أنّ القصيدة أراها مرآة يرى فيها الشاعر نفسه ويرى الأخر .. والمرأة في محاولاتي هي أكسير النصّ وروحه .. والرّجل هو من يعيش في ملكوتها ..هي الأنثى التي تستوعب كلّ الوجود وكلّ الأحياء وكلّ الأشياء ..
نصّ أوّل /
بعيدا عن النبش في صدر تلك الحقيقة
أراك تحاول أن تستعيض
عن النّار بالنّار لكن
تذكّرْ
تذكّرْ بأنّ التي قد تركتَ
على حافّة الجرح لم تنتظرك
وأنّ التي قد جعلت المواعيد ذكرى
لكي لا تعود إليها
طفت فوق ماء الجراح وغنّت
لكي تشرق الشمس في كفّها
تعلّمْ ..
ولا تستبقْ دهشة العمر لكنْ
تذكّرْ
تذكّرْ بأنّ الحقيقة ليست رمادا
وأنّك مهما حفرت
ومهما نبشت
ومهما انتظرت
سيكبر حزنك مثل شروخ المرايا القديمة
ويكبر جرحك كي يشرب الذكريات الأليمة
وتبقى وحيدا على ضفّة من سؤال جريح.
*****
يا امرأة من زمن الصّبرِ
من دفق الشّعر
من صلف الحجر
يعشقك الموج يلوّن
منك جبين
النّصر
يا امرأة تشتاق إليها
نجوم الدرّ
تختال بليل التيه
تنمّق أطياف
السّكَرْ
كم جرح يحمل أشواقك
كم دمع يشرق من عينك
ليكون غروبا
في المحجرْ ...
6. المبادرات المجتمعية التي اطلقتيها ، هل تحدثينا عن تلك المبادرات وهل واجهتك عقبات بذلك ؟
كثيرة هي المبادرات المجتمعيّة التي سعينا إلى تنفيذها أو المشاركة فيها كتنظيم حفلات خيرية للايتام الأطفال فاقدي السّند .كذلك تقديم مساعدات في إطار شراكات للمحتاجين وتشجيع طاقات الشباب على تنفيذ مشاريع خاصّة تعود عليهم بالرّبح وتؤمّن مستقبلهم
تأسيس إذاعة كان حلما صغيرا .. حلما بدأ يكبر ويكبر .. أمّا اختيار اسم علّيسة فهذا يعود بمرأة التاريخية البطلة التي نقش التاريخ اسمها وخلّد بطولاتها ..امرأة كونيّة ..منحتنا بركتها فكانت إذاعة علّيسة ومدرسة علّيسة وقريبا قناة علّيسة التلفزيّة ..العقبات بدرجة أولى هي غياب الدّعم المادي والمعنوي ..نحن نبني انفسنا من جهود خاصّة ونؤمن أنّ الاجتهاد يمنح الثبات والثبات يولّد الاستمرار ..عملنا يخضع إلى تخطيط حتى ينطلق من نقطة بداية معلومة ليصل إلى نقطة نهاية معلومة .. والبرمجة تقوم أساسا على التنويع والثراء والجِدّة ومواكبة متطلّبات العصر واحترام الأذواق بمختلف انواعها بشرط أساسي هو احترام الرأي المقابل ..المستقبل الذي نعدّ له هو مستقبل الصورة اللافتة والصوت الآسر والانتشار الذي يمنح إعلامنا الكونية ..
8. اين تجد عائشة نفسها امام الكميرات والميكرفون ام امام الورقة والقلم والكتابة ؟
أنا أحبّ الكتابة واؤمن أنّ الأصل في ما نبدعه كتابة ..أمّا الميكروفون والكاميرا فهي أدوات تبليغ وليس نحتا لكيان .. صحيح أنّني اشعر بألفة كبيرة وأنا أقدّم البرامج خاصّة عندما أعلم أنّ جمهورا واسعا يتابعني لكنّ القلم يمنحني الإحساس بلذة الوجود ..
ج/ كلّ ما أريد إنجازه هو تحقيق الأفضل إعلاميا وثقافيّا .. ليست لي أهداف ذاتيّة بكلّ صدق ..يكفي أنّني مقتنعة بما أنجزته وأنجزه رغم العراقيل والعقبات ..ما أريده لإذاعة عليسة ومدرسه عليسه الخاصة هو مزيد التألق وما نريده هو مزيد الاهتمام الصّادق من الجهات المسؤولة .. أريد أن أغيّر وجه الإعلام نحو ملامح صافية بعيدا عن الأقنعة والزّيف ..
نحن شرعنا في تنفيذ بعض الشراكات في مجال الإعلام ونحن مستعدّون بشراكات أخرى بشرط أن تحفظ لنا مقامنا وترتقي بما نتطلّع إليه ..
صحيح .. عُرِض عليّ ذلك ، لكنّي لا أريد أن أنخرط في العمل السياسي الذي سيقيّد حركتي ويجعلني بعيدة عن الإبداعي الذي يمنحني الوجود ..للسياسة أهلها ..وكلّ له سياسته .. سياستي أن أكون كما أريد ..كما حلمت .. كما ينبغي أن أكون .
شكرا بحجم السّماء لمؤسّسة عرار الثقافيّة الإعلامية ولكلّ القائمين عليها وفي مقدّمتهم الدّكتور موسى الشيخاني على هذه الاستضافة الكريمة ..وقد سعدت كثيرا بذلك وأرجو لمؤسّستكم مزيد التألّق والإشعاع ..