مجموعة من المقالات التي تعيد قراءة الواقع العربي المأزوم وتسهم في تفكيك بعض الجوانب المبهمة التي يتحدث عنها الكاتب في مقالاته.
والكتاب الذي يضم عدد من المقالات تبدأ من انتشار الأحزاب الأصولية وتداعياتها على النظام العربي، وتداول السلطة وفق المعايير الأردنية، ونحو ملكيات ديمقراطية وجمهوريات منتخبة، مرورا بعدد من المقالات التي تناقش الثورات العربية والأصولية الفكرية والغطاء الدولي للثورات العربية وما يمكن أن تقوم به الدول الأخرى التي لم يصلها الربيع بمنع وصوله اليها، إضافة إلى الشأن الأردني الداخلي ، فأن فراعنة من الكتاب السياسيين الذين يحملون وجهة نظر يمكن إسقاطها على تحليلاته.
لقد شكلت ثورة الربيع العربي محطة انتقالية نوعية في مسار حركة التحرر العربية والتي أخفقت منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية في تحقيق تطلعات الشعوب العربية نحو الثالوث الواجب: الاستقلال والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
فالشعوب العربية ما زالت تعاني من فقدان العدالة الاجتماعية وترزح تحت ثقل الفقر والجوع والمرض وسوء الخدمات، وبعض البلدان العربية ما زالت أراضيها محتلة من الأجنبي، لذلك قامت الثورة في تونس وتواصلت في ليبيا واليمن وسوريا وستتواصل بأشكال مختلفة في باقي بلدان العالم العربي طالما تفتقد للاستقلال والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
صدر لفراعنة ضمن سلسلة قضايا عربية : السودان إعادة البناء، صدام حسين نهاية مرحلة، العلاقات العربية التركية.
إضافة إلى صدور سلسلة من اجل أردن عربي ديمقراطي، جاء فيها: حزب الإخوان المسلمين في الميزان، الانتخابات وسيلة تعبير وأداة تغيير، تطورات المشهد السياسي في الأردن.
إضافة لسلسلة معا من اجل فلسطين.