|
عرار:
صدر باللغة الإنجليزية، عن دار فضاءات للنشر في عمان كتاب «سرديات جميل أبو صبيح الشعرية»، من اختيار وترجمة وحيدة نجار، أستاذة الأدب الإنجليزي في كلية قابس بتونس، وقد أعد الشاعر والمترجم نزار سرطاوي قراءة في النسخة المترجمة من الكتاب، تحدث خلالها عن تجربته مع ترجمة سرديات أبو صبيح الشعرية في كتابه «سرديات الضوء» الصادر عن رابطة الكتاب عام 2017، وعن أهمية الترجمة في صياغة شخصية جديدة للنص المترجم مع محافظته عل شخصية النص الأول باعتبار أن الترجمة ليست ترجمة حرفية وإنما فيها الكثير من رؤية المترجم، بمعنى أنها كتابة نص على النص، أما بالنسبة لسرديات جميل أبو صبيح الشعرية فهي أسلوب شعري يختلف عن لغة قصيدة النثر المتعارف عليها، فهي صورة في صورة وصور تتناسل من صور لترسم نصا مشهديا بصريا يعتمد على التقنيات البصرية من مسرح وسينما وسيناريو وفن تشكيلي وتصوير فوتوغرافي وكل ما يدخل في إطار الفنون البصرية، مما كوّن لغة شعرية جديدة تعتمد على الصورة وإيقاعات داخلية تنسجم مع بعضها من خلال التكرار وتكثيف الإيجاز وانسجام الحروف وغنى اللغة بالدلالات، حيث استطاعت سرديات جميل أبو صبيح الشعرية نسج عالمها الخاص ولغتها وشخصيتها المتميزة.. ويقع كتاب المترجمة وحيدة نجار في مئة وسبعين صفحة تتكون الصفحات الأولى من قراءة الشاعر والمترجم نزار سرطاوي، يليها ترجمات المترجمة وحيدة نجار التي نقلت صور السرديات إلى عوالمها المشهدية بحياكة محترفة وأطلقتها في فضاءاتها الفسيحة ومقدمة لها شلالات من الضوء تنير ما يمكن أن يعتم في بعض زواياها.. بحيث تعتبر هذه السرديات الشعرية رؤيا إبداعية جديدة ومخلصة ورائدة. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 20-12-2021 09:03 مساء
الزوار: 674 التعليقات: 0
|