|
عرار:
"القوافي" مجلة الشعر بامتياز أخذت على عاتقها منذ عددها الأول وضمن خطتها التي وضعت أبوابها المتعددة والمختلفة في التجديد والرؤى المنبثقة من مدير التحرير الشاعر البريكي وهيئة التحرير الذين عملوا مجتهدين في التبويب لتكون مجلة تعنى بالشعر والشعراء وقضايا الشعر وتجديده باحثة عن الاختلاف والرفعة والتألق والتميز. صمن هذا السياق، صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 32 من مجلة "القوافي" الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان "الشعر العربي.. حضورٌ متجدّد"؛ وفيها: شكلت الأبيات الخالدة في الشعر العربي، ظاهرة تستحق التوقف؛ فمنذ العصر الجاهلي إلى عصرنا الحديث، ولا تزال بعض الأبيات تسير بها الركبان، وتردّدها الألسن، وتُضرَب بها الأمثال، وهو ما شكل لغزاً محيّراً، وسؤالاً لا ينتهي؛ فما سبب هذا الخلود والبقاء؟ وكيف لبيتٍ واحدٍ أن ينشر الدهشة ويلوّن الحياة بالجمال. إطلالة العدد حملت عنوان "أبياتٌ خالدةٌ لا يخفت بريقها"، وكتبتها الشاعرة الدكتوره حنين عمر. في باب "مسارات" كتب الإعلامي الشاعر محمد الجبوري موضوع "قصيدة المناجاة.. تعبّدٌ في فضاء الشعر". وتضمن العدد لقاء مع الشاعر نجيب كيالي وحاورته الشاعرة إباء الخطيب. واستطلع الشاعر الإعلامي أحمد الصويري الآراء حول علاقة الشعر بالقِيَمْ. في باب "مدن القصيدة" كتبت الشاعرة الإعلامية سارة الزين عن جازان في الممكلة العربية السعودية. في باب "أجنحة" حاورت الشاعرة الإعلامية منى حسن الشاعرة اللبنانية عُلا خضارو. هذا وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار. في باب مقال كتب الدكتور مبروك المناعي عن "الشعر واللغة"، وكتب الشاعر حسين الضاهر عن " رمضان.. معراج تقرب الشعراء لله بالقصيدة". وكتبت الشاعرة أسيل سقلاوي في باب "عصور" عن الشاعر جميل بثينة. محمد زين العابدين كتب في باب "نقد" عن "المَها.. أميرات الصحراء في القصيدة العربية" وفي باب "تأويلات" قرأ الدكتور محمد صلاح زيد "سيرة الخطى الغرقى" للشاعر أحمد الفاخري. وتناول الدكتور عبدالله الحريري في باب "استراحة الكتب" ديوان "قيلولة الراعي" للشاعر حسن عامر. وفي "الجانب الآخر" كتب الدكتور أحمد شحوري عن الشعراء الفقهاء وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى. واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: " الشاعر بين نقطة وفاصلة وكلمات" وجاء فيه: سأمضي مع الشعر دون البحث عن قصائد ليست جديدة؛ سأمضي إلى قوافٍ حرّة تلتزم الشكل الإيقاعي للرحلة الشعرية، منذ بدايتها إلى الآن؛ فأن يكون الشعر رفيقي، فهذا ما يطمح إليه القلب، ليجسّد النسيم والسحب وهمهمات النجوم؛ فالفضاء فسيح، وشطآن الشعر لا تعرف النهاية. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 31-03-2022 11:03 مساء
الزوار: 630 التعليقات: 0
|