|
عرار: كتاب جديد بعنوان : هل الخليج: عربي أم فارسي ؟!...مناقشة هادئة لآراء الأستاذ محمد حسنين هيكل .. وقضايا أحوازية اُخـَرْ عرار- وكالات : أصدرت مطبعة ((جزيرة الورد)) في القاهرة: العاصمة المصرية وعلى مطبعتها الخاصة كتابا جديدا بعنوان هل الخليج: عربي أم فارسي؟ تضمن مناقشة هادئة لآراء الأستاذ محمد حسنين هيكل عن مفاهيم الخليج العربي والأحواز العربية، إضافة الى تضمّن هذا الكتاب موضوعات تتعلق بقضايا أحوازية أخر، وذلك في ٢٨٤ صفحة من القطع الكبيرة، وهو كتاب من تأليف الأستاذين باقر الصراف وعادل السويدي. وقد جاء في عناوين الكتاب الموضوعات التالية : ١ - القسم الأول : ـ أخليجٌ عربي أم خليجٌ فارسي ؟ - فذلكة لابد منها. - لماذا يجري إغفال الدور الايراني في الاحتلال الامريكي للعراق ؟ - الوعي السياسي والاحترام للمشاهد ... ولكن ؟! - السمات العامة للوضع العربي واشكالية التعامل مع المفاهيم . - لماذا تغيرت المفاهيم لدى البعض ؟ - ماذا يقول الدستور الايراني عن ايدلوجية السلطة ؟ وما هي طبيعة القومية للأحواز ؟ - شماعة "التفكير الاستراتيجي" واحتلال الوطن العربي قطعة قطعة. ٢- القسم الثاني : - موضوعات تتعلق بالنهج الوطني والقومي المخلص وعمليات الاستيطان العنصرية .. سيرة كفاح وبطولة .. دروس وعبر يكثفها مناضل (محمد شريف النواصري) . - رثاء ليس في محله. - ظروف موضوعية تحض على التبلور . - طبيعة الأرض وهويتها : المنطلق للتقويم والمبادرة. ٣ - القسم الثالث : - عينات من الممارسات الفارسية الصفوية التي تجاهلها الاستاذ محمد حسنين هيكل. - المقدمات الموضوعية والتاريخية التي اسهمت في صنع المجزرة كما طرحها الشيخ شبير الخاقاني امام الخميني، امام بعض المسؤلين الايرانيين، وهي مادة توثيقية سجلها بامانة في حينه السيد الشيخ محمد كاظم الخاقاني ابن الشيخ شبير. - قصة المجزرة التي اقدم على إرتكابها مجرم الحرب احمد مدني في الاحواز يوم مجزرة الاربعاء السوداء . - شهادة الاستاذ السيد هادي البطيلي (ابو محمد) عن جلسة اللقاء بين الخميني والشيخ شبير. - شاهد عيان عربي سوري ناصري يسجل احداث المحمرة وهو الدكتور عمر ابو زلام. - ملحق اضافي : اوراق ايرانية : الارهاب المقدّس .. بقلم الدكتور عبدالستار الراوي (آخر سفير عراقي في طهران) وعلى العموم فأن الكتاب ينقسم الى عدة أجزاء منها الموضوع الرئيسي الذي وردنا عنوانه في الأعلى علاوة على القسم المقصود فيه، أما القسم الثاني يتناول النهج الوطني والقومي المخلص في الأحواز، وعمليات الإستيطان العنصرية، وأخذ فيه المؤلفان طابع الأرض القومي العربي معيارا لمحاكمة التطورات السياسية الموضوعية التي مرت وتمر فيها الأحواز في ظل حكم الملالي، فيما القسم الثالث قد ركز على عينات محددة من الممارسات الفارسية الصفوية الإجرامية التي تجاهلها الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل، ومن بينها المقدمات الموضوعية والتاريخية التي أسهمت في صنع المجزرة التي شهدتها الأحواز بعد مجيء حكومة الملالي الجديدة، وهي رواية سجلها بأمانة وثقة أحد المراجع الدينيين العرب الأحوازيين وهو الشيخ الفقيد شبير الخاقاني أمام الخميني وبعض المسؤولين في إيران، حذر فيها من المستقبل القريب الذي سينفجر عن تلك المجزرة، والمجزرة المقصودة تلك هي الجريمة الكبرى التي إرتكبها مندوب حكومة خميني ووزير دفاعه المجرم الجنرال أحمد مدني، وعزز تلك الرواية شاهد عيان وهو المناضل العربي الناصري الدكتور عمر أبوزلام من القطر العربي السوري، إضافة الى الملحق الإضافي الذي ورد بعنوان أوراق إيرانية - الإرهاب المقدّس بقلم الدكتور عبدالستار الراوي آخر سفير عراقي في إيران. أما الموضوع الأساسي في هذا الكتاب وهو ما يتعلق بمناقشة هادئة لآراء الأستاذ محمد حسنين هيكل حول المفاهيم السياسية لتسمية الخليج الذي يرتئي فيها السيد الفاضل هيكل انه (فارسي)، بينما يتناول المؤلفان تلك التسمية بالإستناد الى عاملي الجغرافيا والتاريخ و التطورات السياسية التي شهدتها المنطقة وبالإستناد على آراء علماء مبدعين أقروا بعد تمحيص للآراء والمواقع الجيوبولوتيكية والتكوين الإجتماعي لسكان المنطقة بغية التوصل الى قراءة موضوعية تتعلق بالحقائق العلمية البحتة وزيادة بثقة ما يطرحه المؤلفان أحترام السيد محمد حسنين هيكل لبعض أولئك العلماء مثلا الدكتور جمال حمدان بأنه الخليج العربي. وكذلك ناقش المؤلفان خلال ذلك الكتاب دور العامل الإيراني في مساعدة الإحتلال الأمريكي للعراق والوعي السياسي الذي يستلزم الإحترام للمشاهد وكذلك السمات العامة للوضع العربي وطبيعة الدستور الطائفي للسلطة الإيرانية ومقارنة ذلك بالطبيعة القومية للأحوازيين العرب، علاوة على موضوعات تتعلق بشماعة التفكير الإستراتيجي لإحتلال الوطن العربي قطعة قطعة من قبل الولايات المتحدة، وهي مناقشة لعناوين قال بها الأستاذ هيكل منذ عقدين من السنين ومايزال حول ضرب امريكا لإيران، فيما كان الإحتلال والتدمير لأجزاء واسعة من الوطن العربي قبالة المساهمة غير المباشرة في تدعيم القوة الإيرانية. وعلى الإجمال فأن مجئ هذا الكتاب في ظرف هام وقبيل مناسبة ذكرى السابعة والثمانون من عمر الاحتلال الإيراني العنصري للأحواز الذي وقعت أحداثه الإجرامية في عام ١٩٢٥م لذلك فهو يعد مرجعا مهما لقراءة التطورات والمفاهيم التي شهدتها الأحواز تاريخيا وحاليا. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 21-04-2012 01:26 مساء
الزوار: 1501 التعليقات: 0
|