جهود صناع الافلام الاردنيين خلال السنوات الخمس الماضية.
يشتمل الكتاب على خمسة فصول تفرعت عنها عناوين تشير الى واقع وافاق صناعة الافلام الاردنية من خلال تجارب وشهادات وتعريفات باشتغالات افراد ومؤسسات بهذا الحقل الابداعي الذي شكل في الفترة الماضية صدى في خريطة السينما العربية والعالمية .
يستهل الكتاب موضوعاته بمقدمة تسرد جوانب مما شهده الاردن من انجازات سمعية بصرية تعبر عن مجموعة القصص والحكايات الشائعة في البيئة المحلية باسلوبية كاميرا الفيديو الرقمية ضمن امكانيات محدودة بعد تلقيهم سلسلة من الدورات التدريبية او المشاركة في ورش اعمال متخصصة بصناعة الافلام وفرتها مؤسسات المجتمع المحلي على غرار الهيئة الملكية الاردنية للافلام التي برزت العام 2003 .
من بين عناوين الموضوعات التي عالجها الكتاب : رهانات على مستقبل صناعة الافلام الاردنية، بيت الافلام : تفعيل للثقافة وتعزيز للحراك السينمائي، صناعة الافلام في خطة التنمية الثقافية، مشروع السينما البديلة، الصندوق الاردني لتمويل الافلام ، الاستثمار في صالات السينما، ومعهد البحر الاحمر للفنون السينمائية.
واحتوى الكتاب على جملة من الحوارات التي دارت حول انجازات الهيئة الملكية الاردنية للافلام وتاكيد سمو الامير علي بن الحسين على ان الاردن يتطلع الى دور محوري في عالم صناعة الافلام ، اضافة الى لقاءات مع كل من المخرج محي الدين قندور والمخرج جلال طعمة والممثل نديم صوالحة والمخرج امين مطالقة والناقد عدنان مدانات.
ويعاين الكتاب نقديا انجازات فيلمية حققت حضورا لافتا في العديد من الملتقيات والمهرجانات العربية والدولية على غرار افلام : كابتن ابو رائد لامين مطالقة ومدن ترانزيت لمحمد الحشكي وهذه صورتي عندما كنت ميتا لمحمد المساد والجمعة الاخيرة ليحيى العبدالله وسمك فوق سطح البحر لحازم البيطار ومن وراء الباب لمعتز مطر وسيرة لاجىء لاصيل منصور وموت ملاكم لناجي ابو نوار وكعب عالي لفادي حداد، وسواها كثير من بين تلك التجارب والمواهب الشابة التي طرحت قضايا انسانية وجمالية .
ويتوقف الكتاب على العديد من الافلام المتنوعة لمخرجات اردنيات منها : طرفة لماجدة الكباريتي واحذر امامك تعليق لداليا الكوري وعاطفة الصحراء لهند خليفات وبتول لمنى بقيلي ورانيا حتر ولا زلت احيا لدارين سلام وفيلم ما خلص لغادة سابا .
يشار الى انه سبق للمؤلف ان قدم للمكتبة العربية العديد من الاصدارات السينمائية مثل : الان على الشاشة البيضاء والسينما والثقافة السينمائية في الاردن وشاشات النور وشاشات العتمة.