|
عرار:
عمان : تصدرت جملة الروائي البيروفي ماريو فارغاس يوسا الشهيرة "أكتب لأني حزين" باكورة قصائد ديوان "لسنا شعراء .. إنهُ الحُبّ" للشاعر وليد الأسطل؛ التي اتسمت بمعان تحقق ذات شاعر شاب يعزو نفسه إلى طائفة من الشعراء يتداوون بكتابة الشعر، لذا يختار الشاعر قصيدة "جراحٌ للكتابة" لتكون أُولى قصائده بالديوان. وتزخر قصائد الأسطل المقيم بفرنسا؛ بجملة من المعاني والدلالات البليغة، التي تؤشر على ذائقة جمالية بديعة حققها شاعر شاب وفيها يخوض غمار جراح الكتابة في اكثر من بيئة انسانية. وتعكس قصائد الديوان الصادر حديثا عن دار أزمنة للنشر والتوزيع في عمان، انتصارا معنويا يعتبره الشاعر "مخففا من وطأة الهزيمة"، وتلك الذكريات المغموسة في الدموع، في محاولتها التحرر والانعتاق من لاءات الحياة الكثيرة. يؤمن الشاعر الأسطل بأن الشعر يشبه الأحلام ؛ فالأحلام وفق قوله "لا وجود للخطيئة فيها، إنها دنيا كاملة من الجائز والمباح" الأمر الذي يمنحه جرعة أمل عبر ما يكتب من قصائد بعدما صارع ماضيا أنهكه الم المنافي وانكسارات الذات. اشتمل الديوان على 45 قصيدة تجلت فيها قصائد نثرية زاخرة بأبعاد روحية محملة بالإشارات والرؤى الجمالية، وهي تفيض بقصائد تجعل منها نصوصا شعرية بديعة تسافر بالقارئ إلى مدن الأحلام البعيدة وعوالم رحبة، مثلما تهوي به أحياناً إلى قاع الواقع المثقل بالهموم والآلام. لم يُخْفِ الأسطل في تعقيب على ديوانه الجديد من كونه يحقق ذاته التي حالت إخفاقاته في مفاصل حياتية لطالما عاشها، فتكون هذه القصائد النثرية امتدادا لديوانه الأول "بوحي لي بسرك"، فيما تعكس قصائد ديوانه الصادر حديثا عن دار أزمنة للنشر والتوزيع في العاصمة عمان، انتصارا معنويا يعتبره الشاعر "مخففا من وطأة الهزيمة"، فهو يقول إننا نمارس حقنا في الشكوى لكن بشكل أنيق لنتخلص من تباريح ذكرياتنا المغموسة في الدموع، ولننتقم أيضا من لاءات الحياة الكثيرة. يؤمن الشاعر الأسطل بأن الشعر يشبه الأحلام التي نراها ونحن نيام؛ فالأحلام وفق قوله "لا وجود للخطيئة فيها، إنها دنيا كاملة من الجائز والمباح" الأمر الذي يمنحه جرعة أمل عبر ما يكتب من قصائد بعدما صارع ماض أنهكته الهزائم. وفي قراءة نقدية للديوان الجديد، يعبر الكاتب عبد العزيز الكحلوت بقوله إنه قصائده تتميّز بتفوّق بعضها على بعض حتى أن القارئ يجد صعوبة في اختيار القصيدة الأفضل والأجمل شكلا ومضمونا، فلكل قصيدة مهما صغرت أو كبرت رسالة تتسلّل إليها وتذوب فيها وسياق جماليّ خاصّ بها، لتتزيّن بأحلى الثياب وأدقّ الصّور وأجمل الكلمات، بل إنّ لكلّ قصيدة قاموسها الخاص وألوانها الخاصّة. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 04-06-2019 01:50 صباحا
الزوار: 834 التعليقات: 0
|