صدرت عن دار أكيول التركية للنشر رواية "أسمعك بِعُيُوني" للإعلامي والأديب مَحْمُودٌ أبُو فَرْوَةَ الرَّجَبِي. وَجاءَت الرِّوايَة فِي 359 صَفْحَة، وَهِيَ الرِّوايَة الـ12 للمؤلف، وتتحدث عَن الثمانيني عبد الصمد الَّذِي تصله رِسَالَة من مَجْهُول تخبره أن لَدَيْهِ ابنة أصْبَحَت فِي الأربعين من عمرها، ما يؤدي إلى توتر حياته، ودخوله فِي صراع من أجل الوُصُوْل إلى حقيقة هَذَا الأمر، وَخِلال الأحداث تنتقل الرِّوايَة من عَمَّان إلى عدة مدن عَرَبِيَّة وَعَالَمِيَّة حَيْثُ عَاشَ عبد الصمد سنين عمره، وتطور عمله من أجير بسيط إلى ملياردير كَبِير. وترصد الرِّوايَة خِلال ذلِكَ مَجْمُوعَة من التغيرات الَّتِي مَرَّت بِهَا المجتمعات العَرَبية، وتدور أحداث كَثِيرة ومتشابكة لنكتشف فِي النِّهايَة مَجْمُوعَة من الأسرار الَّتِي تنوء بِهَا بَعْض شَخْصيات القصَّة. يذكر أن المؤلف يَعْمَل مُدرِّسَاً فِي جامعة الشرق الأوسط، وهُوَ مؤسس وَمُدِير مُبادَرَة الروائي العربي الشَّابّ التطوعية، وصدر له العَدِيد من الروايات للمراهقين والكبار، وَكَذلِكَ قَصَص الأطْفال.