لماذا الشعوب العربية تعلمت وتعودت على الهمجية والغوغائية  كما يقول العرب أقتل وبعدها اسأل عن سبب المشكلة , انا أتسأل لماذا يشتم الرسول في بلادنا وحتى التطاول على ذات الله في العلانيه في الشوارع وحتى الأطفال يتعلمون الاسأه لذات الله ورسوله لانهم يتعلمون من الكبار ,والسؤال الذي يحيرني لماذا نسمح للمسلم العربي التطاول على الذات الإلهية  وعلى أنبيائه ويتم ذالك على مسمع الكثيرون بالشوارع وبين عامة الشعب وأصبح مألوف ان نسمع الشتم ولا نقول ولا نعمل اي شيء  لمعاقبة المتطاولون  عديمي  ألأخلاق ,وافي أحسن الأحول نستغفر بتمتمات  ونمضي بطريقنا وكأنه لم يحصل اي شيء هام او يتحقق للذكر والتوقف عنده ,ولكن عندما يكتب او يرسم انسان كافر ملحد شيء عن الرسل تقوم الدنيا ولم  تقعد ونعمل باسم الدين ما يغضب الله ورسوله باسم حبنا ودفاعنا عن رسولنا الكريم وهو براء مما يعمله الكثيرون من العرب والمسلمون الذين باعمالهم يشوهون صورة الاسلام والمسلمين في العالم , لماذا هذا النفاق  نعم انه نفاق وهل يسمح للعربي ما لا يسمح للانسان الاجنبي الجاهل بتعاليم ديننا الحنيف, ويجهل حتى بعقيدتنا .ويبني تعاليمه  على ردته أفعالنا وليس على ما في قرأننا, شوهت صورته الإسلام من أفعال المدعون بالمسلمين وردودهم الغير محسوبة.
واكبر دليل عندما كتبت الكاتبة الجزائرية  أحلام مستغانمي روايتها  وتستهزئ بذات الله  وبرسله وتتحداه وتقول كلمات كثيره  فيها بوح صريح بالكفر والإلحاد وليس فقط ذالك فهي تحرض للتمرد على ذات الله في عبارات لا استطيع كتابتها حياء من رب العباد . واظن كل هذا من النفاق الاجتماعي والعاطفي والنفاق الديني ,ولماذا يتعاطف العرب معها  هل لانه أمره ؟؟او هناك أجنده تعمل بالخفاء لتدعم مثل هذه الأقلام المسمومة التي تفسد علينا  أفكارنا وتغرس عبارات الكفر والالحاد بأذهان ابنائنا وأطفالنا وللأسف يتبنى فكرها الكثيرون من العرب يمكن بأسم الحريه او بأسم تمرد ألانثى على قوة وجبروت الرجل الذي تمثله بذات الله في كلامها  ,,,,,,,,,,,,,, والكثيرون من أصحاب الأقلام المسمومه مثل نوال السعدوي وامثالهم كثر رغم اننا لا نعير ذالك اهتماماً بما انهم عرب ,
وفي مجتمعاتنا  افسد علينا حياتنا وحتى معاملتنا وأخل بصورة الاسلام الحقيقي .وأصبحت قناعتي التامة بأن اغلب العرب يواجهون من مرض انفصام بالشخصية ويستخدم عدة أقنعه مزيفه ,
فإن شعبنا يمارس نفاقًا مركبًا له عدة أوجهه،  نمزح وننشر النكت على ذات الله والانبياء وعن الملائكه  في العلانيه , ولكن تفور وتغلي دمائنا عندما يتطاول شخص عادي على احد افراد القبيله ويرفع عليه السلاح ويصل الحال الي القتل  والعداء ولا نكترث لرب العباد وانبيائه ,وفي الجلسات الخاصه يحدث بها مالا يوصف من انواع الكفر والالحاد ولا ننسى ان عبدة  الشيطان لهم اجنده يعملون على لنشر عباداتهم بين الشباب ولقد اصبح لهم مقرات وجمعيات تحويهم  وازداد عدد الشباب العربي  الي هذه المجموعات الفاسده والمفسده .
وللحديث بقية في مقال اخر.