أخبريني إذا الفؤادُ تندمْ
رفض الشوقَ -والهيامُ تعظمْ
فشدا الحبُ للعناقِ غراما
لحنَ عشقٍ وبالوصال ترنمْ
رُبَّ غيمٍ بلا مخاضٍ نراه
ووجيبٍ بنشوةٍ يتوهمْ؟
ومساءٍ يا أنتِ فيه شموسٌ
وصباحٍٍ بدونكِ اليومَ أظلمْ
هكذا الصّبُّ شوقه لا يوارى
صان عهداً وصار للحبِ معْلمْ
رُبَّ صخرٍ منَ الغرام تداعى
هزّهُ الشوق ُ لوعةً فتكلمْ
لي طلولٌ بكيتُ فيها غرامي
كل شبرٍ منَ اللظى يتألمْ
صاح وجدا وما استكان بعاداً
فأجيبي يا منيتي لستُ أفهمْ؟!
أيُّ صبحٍ ٍ ضياؤه سأغني
وحبيبٍ بوصلهِ سوف أنعَمْ؟
إنّ جسمي كما ترين نحيلٌ
وفؤادي من الضنى يتظلّمْ
أنتِ عندي كما الدعاء ابتهالٌ
ونسيمٌ عبيرهُ أتنسّمْ
وغروبٌ رسمتهُ بشجوني
وشروقٌ إلى العلا يتبسّمْ
لهفةُ الشوقِ في شفاهكِ جمرٌ
وشعورٌ بداخلي كجهنّمْ
لستِ أنثى ..كأيِّ أنثى ولكنْ!
أنتِ رندٌ بين الزهور وعنْدَمْ
خالدالبار