مخاض حرف
تجيءُ في لغتِي
وألمحُها في تجاويفِ الكلامِ
معممةً بالغيبِ
لا مواقيتَ تذْروها
ولا ....
رتَّب الصمتُ شدوَها في الزحامِ
تمُرُّ بالحرفِ يَدْرِي تَوارُدَها
وأَجهلُ
من سيجهشُ باللقاءِ مقامِي
تقاسمَ الموجُ صَبابتي والرمالُ
وَمَزَّقتِ الرياحُ باللثام لثامي
يا ....كيف أمرُّ من الجليدِ إلى اللَّظى
وكيف أُزيِّي بالشروقِ حُطامي
لا شيءَ منها أقاسمه الهوى
هَوَت المواسمُ بالتطلعِ والمرامِ
سكبتُ وجدي شطرَ هبوبِها
عادَ الصَّدى واكْتفى
عند التضَرُّع باضطرامي
هل من ضَياعٍ استدِلُّ بخَطْوِه
هَامَت خُطَايَ في النوى بسَلاَم
سهْمُ وسيْفُ تقاسَمَا لَوْعتي
جَارَا علَيَّ واستباحا انقسامي
بعضي تأَوَّه واشتكى حطامَه
غنَّى الصِّبَا واكتفى بالأحْلاَمِ
بقلم – حليمة بوعلاق -