كُلّها أنت..
"
ما خُنْتَها عَمَّاهُ.
ما خُنتَ الحياةَ،
لا ولن.
حتى وإن..
حتى وإن كُنتَ صَفوَها،
وكان الأجل،
فسَلبتنا ظلّكَ
وسرَقتها،
و حَـرمتَنا نبضكَ،
فعقرتها،
إذ حَـزَمتَ أمانةَ السماء،
في قلبِ السكينةِ،
وحملتَها بروحِكَ،
ثم عنها رحلت..
ما خُنتَها عَمّاهُ لا،
ما خُنتَها..
فكلها.. أنت.
**
الصوتُ..
الصمتُ..
المكان، والوقتُ،
كلها أنتَ.. وأنتَ،
فإن رُحْتَ..
فلا زلت في أحداقنا
ولا زلنا بذكراكَ نُرزَقُ،
و عن اللحظاتِ أبداً،
ما غِبْتْ.
فكلنا..
كلنا أنتَ،
وكلها أنت.
**
أبا لؤيٍ،
الشأنُ.. ما زال شأنكَ،
وفصولنا.. هي وجهُكَ،
وملامح الدمِ
في وجوهِ الإخوَةِ
ملامُحكَ.
كُلهم والحياةُ، أنت.
نبكيك..
نبكيك ويبكيكَ بيتكَ،
وعَبقُ الأريكة،
ما زال من عِطرك،
وزجاج النوافذ
قَد جَفّ بردُهُ،
مُذ عَطِِش
لعّطفِ الدفءِ
في أنفاسكَ.
فأين الغيابُ أين؟!
أين الغياب؟
وأينهُ نسيانُكَ؟؟!
وكل دروبِ الأرضِ
كل الدروبِ تَعَبّدَتْ،
بذكرى خطواتكَ؟!
أين؟
ما خُنتها عمّاهُ ما،
ما خُنتَها
إذ أخلصت لنا الحنانَ،
فأخلَصَتْ لذكراكَ حياتنا،
فكلها أنت..
كل الحياة.. أنت.
"
بكري
—"
ما خُنْتَها عَمَّاهُ.
ما خُنتَ الحياةَ،
لا ولن.
حتى وإن..
حتى وإن كُنتَ صَفوَها،
وكان الأجل،
فسَلبتنا ظلّكَ
وسرَقتها،
و حَـرمتَنا نبضكَ،
فعقرتها،
إذ حَـزَمتَ أمانةَ السماء،
في قلبِ السكينةِ،
وحملتَها بروحِكَ،
ثم عنها رحلت..
ما خُنتَها عَمّاهُ لا،
ما خُنتَها..
فكلها.. أنت.
**
الصوتُ..
الصمتُ..
المكان، والوقتُ،
كلها أنتَ.. وأنتَ،
فإن رُحْتَ..
فلا زلت في أحداقنا
ولا زلنا بذكراكَ نُرزَقُ،
و عن اللحظاتِ أبداً،
ما غِبْتْ.
فكلنا..
كلنا أنتَ،
وكلها أنت.
**
أبا لؤيٍ،
الشأنُ.. ما زال شأنكَ،
وفصولنا.. هي وجهُكَ،
وملامح الدمِ
في وجوهِ الإخوَةِ
ملامُحكَ.
كُلهم والحياةُ، أنت.
نبكيك..
نبكيك ويبكيكَ بيتكَ،
وعَبقُ الأريكة،
ما زال من عِطرك،
وزجاج النوافذ
قَد جَفّ بردُهُ،
مُذ عَطِِش
لعّطفِ الدفءِ
في أنفاسكَ.
فأين الغيابُ أين؟!
أين الغياب؟
وأينهُ نسيانُكَ؟؟!
وكل دروبِ الأرضِ
كل الدروبِ تَعَبّدَتْ،
بذكرى خطواتكَ؟!
أين؟
ما خُنتها عمّاهُ ما،
ما خُنتَها
إذ أخلصت لنا الحنانَ،
فأخلَصَتْ لذكراكَ حياتنا،
فكلها أنت..
كل الحياة.. أنت.
"
بكري