نقطة في نهاية السطر
لأكون جملة حتى وان كانت خاويةً
من المعاني ورقة المطرْ.
وحياة تبعثرني هنا
وهناك ..طقوسا يهواها
صمت الصمت في مدارات الأفكْ
كانبعاثات الحداثة في يوميات العمرْ!
وعالم فيه ما فيه ،وليس فيه حبكِ؛
هو عالم التفكر في لوحة خاليةٍ
من الألوان ومن تقاطر الجمال في
وعي اللاوعي المجنون والمدفونِ
فينا منذ بداية البدايات،ومنذ ان عانقنا
رحيق أمراة انثى وصخب مدينةْ!
فولي وجهك..شطري
وكوني لي الحبيبْ
وسأكون ما أكونْ:
سأكون الصديق والرفيقَ
والجديد ؛ما لذ منه والعتيقْ
وساكون كما أنا..
طوقا من نقاط، منْ
حروف وكلماتٍ ،
ونقاط يحبها الحبيبُ؛
هي ام الحياة وجوهر المماتْ.