* الماديون يؤمنون بدور العقل ويغفلون القلب
* "الروحانيون" العند والتماس الأعذار مع البشر والاعتماد على الله
* أصحاب الفصيلة A يتميزون بالعناد والتشبث بالرأي والإقصاء
* إذا كان الزوجان من الفصيلة نفسها نسبة نجاح الحياة الزوجية تكون أكبر
* الإنسان ليس مجرد مادة وجينات فقط كما يعتقد البعض
* أصحاب الفصيلة B وO إدراكهم قلبي والباقي إدراكهم ذهني
• ما علاقة فصيلة الدم بالشخصية؟
البشر من حيث تكوينهم المادي والروحي ينقسمون إلى قسمين مادي وروحي، «الماديون» يؤمنون بدور الذهن فقط في العقل ويربطون بين الذهن (الدماغ) والعقل ويغفلون دور القلب ولا يؤمنون إلا بالدليل المادي المحسوس الذي يدخل في نطاق أعضاء وآلات الحس، وعن الماديين يقول تعالي (وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آَيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118) البقرة.. لاحظوا تشابهت قلوبهم لمن اتفقوا في الرأي والفهم وقالوا نفس المقولة (فتشابه القلوب يعني تشابه الأرواح لأن للروح علاقة خاصة بالقلب فالقلب هو منبع الروح ومركزها فعندما يقول تعالي «تشابهت قلوبهم» نفهم منها تشابهت أرواحهم وتشابهت عقولهم وطريقة تفكيرهم، فمن كان فكره ماديا فقط فهو يفتقر الى العلم الحقيقي والصحيح، لذلك قال عنهم رب العزة تبارك وتعالي (وقال الذين لا يعلمون) أما «الروحانيين» فيدركون دور القلب في العقل ولا يغفلون دور الذهن (الدماغ) كمكون مادي بيولوجي للعقل، ويؤمنون بعالم ما وراء المادة والحس (الميتافيزيقا) وهو بالنسبة لهم كعالم الحس تماماً لأن عقلهم في قلوبهم. إن هذين القسمين المادي والروحاني متوجدان في كل الفصائل لكن القسم الاول تجده في اصحاب الفصيلتين» A- AB» بنسبة كبيرة وقليل من أصحاب الفصيلتين «B - O»،
بالنسبة «للروحانيين» العكس صحيح، فالقسم الأول هم «الماديون» والثاني هم «الروحانيون» وكلمة السر هنا هي الأسباب (المادة)، فهناك من تأخذه الدعوة بالأخذ بالأسباب الى نسيان المسبب والاعتماد على الأسباب وان تذكر المسبب الله فلا يتجاوز الأمر لسانه، لذلك قد يدخل في خصومة وعناد مع الأسباب «البشر» وهناك من يعلم علم اليقين أن الأسباب لا تعمل إلا وفق إرادة المسبب وهو الله تبارك وتعالى فيكون اعتماده القلبي الحقيقي على المسبب وإن خذلته الأسباب لا يسخط عليها، لكن يتلمس الأعذار ويعاود الكرة برفق وتؤدة ويراجع نفسه ويعلم أن في المنع قد يكون الخير كل الخير.
• كيف توصلت الى العلاقة بين الفصيلة والشخصية؟
- من خلال التجربة ونتيجة لفهمي لاتصال الروح بالدم وعلاقة الروح بالعقل وعلاقة العقل بالسلوك والاتجاهات والأفكار وجدت أن هناك علاقة بين فصيلة الدم والطباع والشخصية والسلوك، وتساعدنا هذه الرؤية في فهم الذات، حيث إن الإنسان ليس مجرد مادة وجينات فقط كما يعتقد، إنما جوهر الإنسان هو الأهم وهو الروح والجانب الغائب في علومنا المادية المعاصرة وهو الذي يصبغ الإنسان بشخصيته التي تمثل أفكاره واتجاهاته وميوله وأحاسيسه ومشاعره ومعتقداته وخبراته الحياتية وكلها تعتمد في الأساس على جوهر الإنسان الذي يكون وجدانه وعقله الباطن. وروي عن رسول الله (صلي الله عليه وسلم) قوله: «القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهم كيف يشاء».
• هل هناك ما يميز كل فصيلة عن غيرها؟
- بالطبع، مواصفات «الماديين» وهم يغلبون المادة على الروح وتجد أغلبهم في الفصائل A - اهم ما يميزهم العناد والتشبث بالرأي ويميلون الى الإقصاء ويؤمنون بأن الذي لا يأتي بالقوة يأتي بمزيد من القوة وأن من ليس معي فهو ضدي، وما يحتاجه البيت يحرم على الجامع، الدنيا اكبر همهم ومبلغ علمهم وبالمناسبة علماء الدين والدعاة الذين ينتمون لهذا القسم تجد فيهم التشدد والغلظة وأحيانا صلف العلم.
- يعتمد على المخ (الذهن) في الإدراك والفكر والسلوك ووزن الأمور فهو يعتقد أن العاقل من أحسن استخدام مخه فهو يعتمد على القياس، والقلب بالنسبة له مجرد مضخة فقط والمدخل الرئيسي إلى شخصيته ذهنه.
- مادي الفكر وتغلب عليه المادية في كل شيء فلا يعتقد في وجود إلا ما كان مدركا بالحواس الخمس اعتقاداً يقينياً ومعرفته عن الغيبيات والروحانيات قاصرة ولا يحب الخوض فيها.
- دراسة الجدوى أساس في كل علاقاته ومعاملاته فهو يسير وراء المصلحة فعلاقاته كلها مصالح ولا وقت عنده إلا في التفكير فيما يأتي بالمصلحة المادية وبأي طريقه فالغاية عنده تبرر الوسيلة (ميكافلي).
- يحب المدح والثناء والظهور وان يكون دائما في الصدارة.
- لا يحب المواجهة مع الخصوم وكل مؤامراته في الخفاء والضرب عنده تحت الحزام.
- النمط الغربي والذي يعتمد على الذهن يبهره كثيرا ويعتقد أن ذلك هو انجح الأنماط نظرا للتقدم الكبير في مجال المادة الذي حققه الغرب على حساب كل القيم والمبادئ والأعراف.
- نظرته للأمور سطحية وكل ما يهمه الشكل الخارجي وليس المضمون، لذلك يمكنه مسايرة هذا العصر بكل سهولة والعيش في أي ظروف وهذه سبب كل الكوارث.
- المادة هي وسيلة أمانة ويعتمد عليها في تحقيق كافة أهدافه ويسعى للحصول على السلطة والنفوذ بجانبها فهو يعتمد على عقله وماله.
- سريع الحركة قليل الصبر لا يحب البقاء في أي مكان فترة طويلة يحب التجديد وكثرة الحركة.
- قلق دائما ومتوتر ويخاف من المستقبل لذلك يزداد وينهمك في تأمين مستقبله ومستقبل أولاده بالمادة.
- مصلحته الخاصة فوق كل اعتبار وفى سبيلها يتخطى رقاب الجميع ولا أحد عنده عزيز فالغاية عنده تبرر الوسيلة، ويمكنه التحالف مع الشيطان إن كان في ذلك مصلحته.
- العواطف دورها عنده قليل ويكاد يكون معدوما فالقلب عنده مجرد مضخة فهو بارد العواطف تماما كالغربيين وعواطفه نزوات» كثير الكلام ويعتمد على الفهلوة والمنظرة والتكبر لجلب الرزق».
- يواكب العصر في الفن والرياضة فهو يحب الجديد في الفن والموسيقى الصاخبة.
- معظمهم يحب الكلام في الجنس ولا يتورع ولا يختشي، رغم كبر سنه كالإنسان الآلي مخ بلا قلب «فالقلب عنده معلق بالدنيا وبكل شهواتها وملذاتها».
- أصدقاؤه من نفس الفصيلة والفصيلتين AوB.
- عصبي المزاج جداً، عنيد، يتمسك برأيه لأقصي درجة ولا يحب النقد ويطرب للثناء والمدح كثيرا.
- يوجد حوالي 10 بالمئة من الفصيلتين (A،AB) لا ينطبق عليهم كل تلك المواصفات نظرا لأن إدراكهم قلبي وتغلب عليهم العواطف والإحساس فهم عكس ما سبق تماماً ويلتحقون بالإدراك القلبي ويكون فضل الله عليهم عظيماً.
حدد غذاءك بفصيلة دمكتوضح خبيرة المكملات الغذائية والصيدلانية سمر بدوي أن معرفة المرء لفصيلة دمه، تعتبر واحدة من أهم الأمور الأساسية التي لا تقل أهمية عن معرفة المرء «باسمه، أو عمره، أو رقم هاتفه، بل هي أهم من ذلك»، مشيرة إلى أن السبب يعود إلى تنوع فصائل الدم، وانقسامها لأربع فصائل، يرتبط ارتباطا مباشرا بالغذاء، وصحة الجسم.
وتبين بدوي، أن «لكل فصيلة دم أنواعاً معينة ومخصصة من الأطعمة التي تتماشى وتتفاعل إيجاباً معها، وبالتالي مع قدرة الجسم على تأدية وظائفه بالطريقة الأمثل، ومن هنا تأتي أهمية اعتماد الأغذية المناسبة لكل فصيلة على حدة، وذلك لتجنب الكثير من الأمراض والوصول الى الهدف الرئيس من الحفاظ على الصحة وبناء حصن منيع لجهاز المناعة في الجسم»، مؤكدة أهمية «تعرف كل شخص إلى فصيلة دمه، ما يقي صاحبها من أخطاء كثيرة قد تؤدي إلى كوارث صحية، مثل نقل الدم من مصاب إلى آخر، أو عبر حالات الولادة، أو الحوادث، إذ إن بعضاً من فصائل الدم لا تتناسب وأخرى».
وتشير إلى أن دراسات عدة أجريت بالتعاون مع خبراء نفسيين وأخصائيي تغذية، بينت أن «كل فصيلة دم، تحمل صفات اجتماعية ونفسية خاصة بها، ترتبط بالناحية الصحية، والمناعية لدى المرء»، بينما تبين أن هناك أنواعاً معينة من الأطعمة والأنظمة الغذائية المناسبة لكل فصيلة دم، والتي «تعمل على تحقيق شعور داخلي من صحة، وشعور خارجي إيجابي عبر الوصول إلى الرشاقة والجسم الصحي المطلوب».
وتبين بدوي، أن «لكل فصيلة دم أنواعاً معينة ومخصصة من الأطعمة التي تتماشى وتتفاعل إيجاباً معها، وبالتالي مع قدرة الجسم على تأدية وظائفه بالطريقة الأمثل، ومن هنا تأتي أهمية اعتماد الأغذية المناسبة لكل فصيلة على حدة، وذلك لتجنب الكثير من الأمراض والوصول الى الهدف الرئيس من الحفاظ على الصحة وبناء حصن منيع لجهاز المناعة في الجسم»، مؤكدة أهمية «تعرف كل شخص إلى فصيلة دمه، ما يقي صاحبها من أخطاء كثيرة قد تؤدي إلى كوارث صحية، مثل نقل الدم من مصاب إلى آخر، أو عبر حالات الولادة، أو الحوادث، إذ إن بعضاً من فصائل الدم لا تتناسب وأخرى».
وتشير إلى أن دراسات عدة أجريت بالتعاون مع خبراء نفسيين وأخصائيي تغذية، بينت أن «كل فصيلة دم، تحمل صفات اجتماعية ونفسية خاصة بها، ترتبط بالناحية الصحية، والمناعية لدى المرء»، بينما تبين أن هناك أنواعاً معينة من الأطعمة والأنظمة الغذائية المناسبة لكل فصيلة دم، والتي «تعمل على تحقيق شعور داخلي من صحة، وشعور خارجي إيجابي عبر الوصول إلى الرشاقة والجسم الصحي المطلوب».
هل تنطبق هذه الصفات عليك؟
أكد بحث دقيق أجري في معهد باليابان حول فصائل الدم أن هناك علاقة مرتبطة بين نوع الفصيلة وبعض الصفات الشخصية.
فصيلة O
تريد أن تكون قائدا، وعندما ترى ما تريد فإنك تواصل السعي حتى تحقيق هدفك.
عاطفي، لديك ثقة بالنفس، نقاط الضعف لديك «الغرور والغيرة» وتميل إلى أن المنافسة.
فصيلة A
تحب الوئام والسلام والتنظيم. تعمل جيدا مع الآخرين، حساس، صبور، محب. ومن بين نقاط ضعفك العناد وعدم القدرة على الاسترخاء.
فصيلة B
تحب الأشياء واضحة المعالم وتعمل أشياء خاصة بك بطريقة مبتكرة ومرنة، تتكيف بسهولة مع أي وضع، لكن إصرارك على أن تكون مستقلا أحيانا يمكن أن يذهب بك بعيدا، وهذه نقطة ضعفك.
فصيلة AB
هادئ ومسيطر، محبوب بشكل عام، تتعامل مع الناس ببساطة.
تحب الترفيه الطبيعي النزيه، لكنك منعزل، صريح، وتجد صعوبة في اتخاذ القرارات.
الكاتب: جويرية عبد الوهاب